عاجل
الأربعاء 22 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

شركة الأولى للتنمية العقارية عقلٌ يفكر ويخطط ... ويدًا تبني وتجدد

م. محمد منصور رئيس مجلس الإدارة
م. محمد منصور رئيس مجلس الإدارة

محمد منصور: نسعى دوما تقديم منتجات عقارية تتناسب مع رؤية ومتطلبات عملائنا



الشركة تستهدف التوسع في مناطق غرب القاهرة خلال 2026

في إطار جهودها لتحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات، تولي الدولة المصرية أهمية كبيرة لتطوير مناطق الشيخ زايد وزايد الجديدة وأكتوبر، حيث تسعى إلى توفير سكن متميز وخدمات متكاملة، وتهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال إنشاء مشاريع عقارية ضخمة وتطوير البنية التحتية، كما أنها تفتح الطريق أمام شركات القطاع الخاص للتوسع في هذه المناطق وإنشاء مشاريع ضخمة، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر فرص العمل للشباب، وتعد هذه الخطوة جزءًا من رؤية الدولة للتوسع وتنمية منطقة غرب القاهرة، وتحقيق التنمية المستدامة في هذه المناطق.

 

ومن أهم شركات القطاع الخاص التي تعد واحدة من الشركات الرائدة في قطاع التطوير العقاري بمناطق غرب القاهرة، هي شركة الأولى للتنمية العقارية حيث تأسست الشركة بهدف توفير سكن متميز وتقديم خدمات متكاملة للمواطنين، وتحقيق التنمية المستدامة في هذه المناطق، وتتميز شركة الأولى للتنمية العقارية بالتزامها بالجودة والابتكار في مشاريعها، وتقديم حلول عقارية متكاملة تلبي احتياجات العملاء، وتعمل الشركة على تطوير مشاريع عقارية ضخمة في مناطق الشيخ زايد وزايد الجديدة وأكتوبر، وتسعى إلى تحقيق رؤية الدولة في التوسع غرب القاهرة من خلال مشاريعها المتميزة، وخلال لقاءنا بالمهندس/ محمد مصطفى محمود والشهير بـ "محمد منصور" – رئيس مجلس الإدارة – ليحدثنا عن بداية الشركة وطبيعة خدماتها والأنشطة والمشروعات التي تقدمها للسوق العقاري، ورؤيتها الطموحة لمناطق غرب القاهرة الواعدة والجاذبة للاستثمار، حدثنا قائلا:

 

 

 

بدأت الشركة عملها في منطقة حدائق الأهرام في عام ٢٠٠٨، وكان نشاط الشركة يهدف إلى تقديم منتج عقاري ذو جودة تتناسب مع عملاء المنطقة آنذاك، ثم بدأ النشاط في التوسع رويدا رويدا، وعلى مدار ١٠ أعوام تم تسليم ما يقرب من ٤٦ مشروع متمثل في "عمارات سبريد"، وكانت طبيعة المشروعات في حدائق الاهرام تعتبر ضخمة نوعا ما، حيث أن المشروع "العمارة السكنية" تتكون من ٦ أدوار وبكل دور ٦ وحدات سكنية، لذا فإن مساحة المسطح للمشروع الواحد لا يقل عن مساحة ١٠٠٠م² ١٢٠٠م²، وبعد حجم المشروعات والنجاحات التي حققناها في منطقة حدائق الأهرام على مدار ١٠ أعوام انتقلنا إلى مدينة الشيخ زايد في عام ٢٠١٨ لنبدأ رحلة تحدي جديدة في سوق كبير جداً مثل منطقتي أكتوبر والشيخ زايد، بالإضافة إلى أن طبيعة المشروعات في هذه المناطق تتسم بمواصفات ورؤية معينة وفئة عملاء مستهدفة مختلفة، حيث أن المشروعات هناك تخضع  لمواصفات محددة، وتكون مطابقة وفق اشتراطات الرخصة الصادرة من الجهاز، والتسليمات تتم حسب جداول زمنية محددة.

 

 

وعلى مدار سبعة أعوام من تواجدنا في الشيخ زايد استطعنا تقديم نجاحات كبيرة لم تستطع شركات ذات الباع الطويل تحقيقها، لأن الرؤية والأهداف كانت محدودة لنا منذ البداية، تحديداً في اختيارنا للعمل بمشروع بيت الوطن بالشيخ زايد، حيث إنه يعتبر مشروع واعد بموقعه المتميز بجوار مول العرب وعلى ميدان جهينة ووصلة دهشور ومدخل زايد 3 وشارع البستان الذي يقع به مول أركان وكابيتال بيزنس بارك ومدخل زايد 2000، مما جعله يعد أفضل وجهة لمن لديهم رؤية مستقبلية والراغبين بالاستثمار أو الإقامة في موقع ومجتمع مميز للغاية، وقد ساهم هذا المشروع في زيادة ثقة العملاء بالشركة ومشروعاتها، حيث إن العملاء وجدوا أنهم يحققوا عدة مكاسب من استثمارهم في هذا المشروع، حيث أرتفع سعر المتر من 7000جنيه في بداية المشروع حتى وصل بعد 4 أعوام إلى 25 ألف جنيه كاش وبدون أنظمة تقسيط، كما تم الاتفاق بين أعضاء اتحاد ملاك مشروع بيت الوطن بالشيخ زايد وجهاز مدينة الشيخ زايد على تولي شركة خدمات إدارية لتولي إدارة الكومباوند وأيضا شركة أمن وحراسة لتولي مسؤولية الأمن وحراسة الكومباوند، وكذلك إنشاء 3 مداخل للكومباوند، مما ساهمت كل هذه العوامل في خلق مجتمع متميز ومختلف لسكان هذا المشروع الرابح.

 

 

ويستكمل منصور الحديث ثم انتقلنا بعد ذلك لمشروع بيت الوطن الرئيسي بمدينة 6 أكتوبر بنفس لأهدافنا ورؤيتنا لهذا المشروع خاصة وأن موقعه المتميز بجوار مشروع الدولة للإسكان الفاخر "كومباوند جنة أكتوبر"، وأيضا بجوار مشروع شركة سوديك أكتوبر بلازا وشركة ماونتن فيو التي يوجد لها مشروعين على محور البوليفارد أحدهما للفيلات فقط والآخر شقق مع فيلات، وكذلك شركة مباني إدريس التي يوجد لها مشروعين أيضا "جرين 5، جرين 6"، بالإضافة إلى تطوير محور البوليفارد وتأهيله لربطه بالدائري الأوسطي عن طريق محور، كما أنه سيكون هناك مسار للقطار السريع والقطار الكهربائي، مما سيجعل هذه المنطقة واعدة للاستثمار وقبلة جاذبة للمستثمرين، وكذلك حقق العملاء المستثمرين في هذا المشروع مكاسب كبيرة، حيث أرتفع سعر المتر من 6 ألف جنيه في بداية المشروع حتى وصل بعد 4 أعوام إلى 18 ألف جنيه كاش وبدون أنظمة تقسيط، وبالتالي هذه المشروعات منحتنا المزيد من الثقة بين الشركة وعملاءها الذين وجدوا المصداقية والشفافية في كل مشروعاتها وأيضا نجاح استثماراتهم معنا، لأننا قبل أي مشروع ندرس عدة عوامل منها السوق والموقع ومتطلبات العميل، لأن العميل يعد هو الذخر والأساس في أي كيان.

 

 

ويضيف منصور أنه بعد ذلك انتقلنا إلى مشروع بيت الوطن التكميلي الذي لا زال في مرحلة الانشاءات، بينما المشروعين السابقين تم الانتهاء منهما بالفعل وتم التسليم، وأيضا كان لنا رؤية عند اختيار تنفيذ المشروع، ويعد هذا المشروع هو  نقطة التحول الفارقة لتأسيس ونمو اسم شركة الأولى في ٦ أكتوبر والشيخ زايد، حيث إن الدولة نحو ٦٠٠ قطعة بهذا المشروع كان نصيب الشركة منهم ما يزيد عن ٢٠٠ قطعة، وعملنا بجد وبذلنا الكثير من العرق والجهد في هذا المشروع، وواجهتنا العديد من التحديات في هذا المشروع، من أهم هذه التحديات أن عملية البيع تمت خلال فترة التعويم حيث كان السعر قبل هذه الفترة يتراوح ما بين ٥٠٠٠جنيه و٦٠٠٠جنيه، وخلال فترة أقل من عام حدثت موجة التعويم في عام ٢٠٢٢، وبدأت الأسعار في التضخم بصورة كبيرة، وأسعار الخامات ومواد البناء تغيرت بشكل كبير، مما شكل عبء وحمل كبير على عاتق الشركة، لكن أخترنا الطريق الأصعب هو الحفاظ على مصداقيتنا وسمعتنا مع عملاءنا وتدرجنا مع السوق بما لا يؤثر على تعاقداتنا القديمة، وأيضا احتساب التعاقدات الجديدة بتكلفة السوق أنداك، واستطعنا في النهاية تجاوز هذه التحديات الصعبة ووجدنا تجاوب كبير من العملاء نظرا لأن هذه التحديات خارج عن إرادة الجميع.

 

 

ويستكمل منصور حديثه قائلا أنه في عام ٢٠٢٣ وبعد السيطرة شبه الكاملة على مشروع بيت الوطن التكميلي، انتقلنا لمرحلة جديدة وتحدى آخر هو مشروع أكتوبر بارك وهو طرح من أطروحات الدولة لأراضي بيت الوطن، ويقع المشروع على وصلة دهشور مباشرة بجوار مول العرب، ويعد هذا المشروع تحديا حقيقيا لنا لأن سعر الدولار وأسعار مواد البناء اختلفت بشكل كبير جداً، ويتمثل التحدي في كيفية إقناع العميل وتهيئته لتقبل فكرة ارتفاع الأسعار، خاصة أنه كان يرى منذ فترة قريبة أن سعر المتر ٦٠٠٠ج وفجأة يجد أن سعر المتر وصل إلى ١١٠٠٠ جنيه والتسليم سيكون بعد ٤ أعوام وبنظام تقسيط على مدة بسيطة للغاية... حقيقة العميل كان لايزال غير مستوعب لهذه النقلة الكبيرة في الأسعار "شقة بمليون جنيه يلاقيها بعد كام شهر سعرها وصل ٢.٥ مليون جنيه".

 

 

ويشير منصور إلى أن عامي ٢٠٢٣، ٢٠٢٤ شهدا حالة رواج كبير جداً في عمليات البيع والشراء للعقارات في مختلف المشروعات المطروحة آنذاك، لأن الجميع أصبح يتيقن فعلا أن العقار يعد الملاذ الآمن للاستثمار، ولعدم وجود قيمة حقيقية للأموال في ظل حالة التضخم الرهيبة التي شهدها السوق المصري.

 

ويشدد منصور على أن وجود بنية تحتية قوية ومتطورة ساعد بشكل كبير في جذب المستثمرين الأجانب وخلق بيئة صالحة للاستثمار في بلد لها موقع وعمق استراتيجي بين بلدان العالم، حيث أصبح هناك شبكة طرق عملاقة ذات كفاءة عالية تربط بين مختلف المحافظات وتقلل الوقت والجهد، وقد خدمت هذه الشبكة القطاع العقاري بشكل كبير خاصة في منطقة غرب القاهرة، لأن الدولة متجهة بصورة فعالة لتطوير منطقة غرب القاهرة ومحور الضبعة وتطوير الطريق الصحراوي والذي شهد طفرة كبيرة في الخدمات المقدمة عليه.

 

 

وبعد حجم الأطروحات الكبير الذي قامت به الدولة، وتنفيذنا للعديد من المشروعات بالشيخ زايد وأكتوبر ومشروع أكتوبر بارك، بدأنا التفكير في النصف الآخر من عام ٢٠٢٤ بشكل جديد ورؤية مختلفة، خاصة بعد النجاحات التي حققناها في قطاع العمارات السكنية "سبريد"، تم وضع رؤية وأهداف محددة تتمثل في الانتقال إلى قطاع المجمعات السكنية "الكومباوند"، وأصبحت الرؤية هي الانتقال من مجرد تنفيذ إنشاء مجموعة من العمارات السكنية مهما كان حجمها وعددها، إلى إنشاء مجتمع وحياة متكاملة تتناسب مع فكر عملاءنا الذي يتسم بالخصوصية، وتهدف الشركة بتنفيذ هذا الفكر إلى تعزيز سمعتها كشركة رائدة في مجال التنمية العمرانية، كما تهدف إلى تقديم حلول عمرانية متكاملة ومستدامة تلبي احتياجات المجتمع، وتحقق رؤية الدولة في الإعمار والتطوير وتحقيق رؤية التنمية المستدامة.

 

ويقول منصور إن الهدف الطبيعي من إقامة أي مشروع هو تحقيق الربح، لكن الأهم من تحقيق الربح هو تعظيم الربح لضمان الاستمرارية في السوق، ويأتي تعظيم الربح من خلال خلق الفرص ودراسة متطلبات واحتياجات العميل جيداً، والعمل على توفيرها في مجتمع متكامل الخدمات وفق تصوره ورويته، وكانت أولى ثمار هذه الأفكار والرؤى هي تصميمنا لمشروع کومباوند "Ori" في بداية عام ٢٠٢٥، ويقع في قلب مدينة الشيخ زايد بجوار أركان والنادي الأهلي وكومباوند الربوة وهايبر وان، ويمثل هذا الموقع المتميز والفريد آخر موقع يمكن للعميل الاستثمار فيه بالنسبة لمدينة الشيخ زايد قبل الانطلاق لمدينة الشيخ زايد الجديدة.

 

ويشير منصور إلى أنه خلال عام ٢٠٢٥ وتحقيقاً لرؤيتنا الجديدة والمختلفة أصبح لدينا ٥ مشروعات لمجتمعات سكنية وهي: كومباوند "Ori" بالثورة الخضراء، كومباوند "Qomra" أيضا بالثورة الخضراء بجوار النادي الأهلي وهايبر وان في قلب مدينة الشيخ زايد، كما أن هناك ٣ مشاريع في مدينة الشيخ زايد الجديدة ومن أهمهم: كومباوند "Miura" الذي يعتبر كومباوند فيلات مستقلة فقط، ويقع أمام بيفرلي هيلز مباشرة وأمام مدخل زايد 6 وعلى طريق وصلة دهشور، بالإضافة إلى مشروع "Ridge New Zayed" ويقع في قلب مدينة الشيخ زايد الجديدة وعلى محور الضبعة مباشرة بجوار أكبر مشروعين لشركة سوديك في الشرق الأوسط وهما: "Vye"،"The Estates"، وأيضا بجوار كومباوند شركة إعمار "Belle Vie"، وبجوار كومباوند شركة أوراسكوم "Solana"، وأخيرا مشروعنا الخامس كومباوند "Dahya" الذي يقع على طريق مصر إسكندرية الصحراوي في زايد الجديدة، كما أن هناك مشروع تجاري ضخم وهو "Meeting Point Plaza Mall" الذي يقع على مساحة 3000م مقسمة على أرضي + 3 أدوار إداري وتجاري وطبي بمنطقة الامتداد السياحي والمتحف المصري الكبير والبوابة الجديدة الرئيسية لمنطقة الأهرامات، وكانت لنا رؤية ثاقبة في هذه المنطقة أنها سينتظرها مستقبل واعد في الاستثمار والتطوير والتنمية، وبالتالي كنا من أوائل الشركات التي نفذت مشروعات تجارية بهذه المنطقة الواعدة، ويمثل هذا المشروع إضافة قوية ونقلة مختلفة لعدم وجود مول بنفس المواصفات والتصميمات وحجم الأعمال والعلامات التجارية التي ستصل إلى ما يقرب من 250 علامة تجارية عالمية إلا في مدينة الشيخ زايد مما سيجعله قبلة للمرتادين من حدائق الأهرام ومنطقة الهرم.

 

وأكد منصور على أن فكرة تصدير العقار المصري للخارج وإقامة معارض خارجية لشركات التطوير العقاري المصرية دعمت بشكل كبير قطاع التطوير العقاري في مصر خاصة مع اهتمام الدولة بدعم كبير، كما أن مصر تحظى بفرصة جيدة للدخول إلى مجال تصدير العقارات؛ فهي لديها محفظة عقارية كبيرة ذات امكانيات مبشرة، ففي مصر توجد نوعيات مختلفة من الأنماط العقارية؛ مثل المنتجعات السياحية الساحلية على ساحلي البحرين الأحمر والمتوسط، والمدن الجديدة من الجيل الرابع ذات ناطحات السحاب مثل مدينة العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، والتي استطاعت ادخال مفهوم جديد من المعمار للسوق المصري، هذا بخلاف التجمعات السكنية والإدارية والتجارية الجديدة في المدن القائمة، لذا فإنه يمكن لمصر تسويق محفظتها العقارية دولياً للاستفادة من تلك المحفظة في جذب الواردات الدولارية، كما أن الدولة المصرية تقوم من خلال وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بعمل ترويج لمشروعاتها القومية والعقارية بالخارج من خلال المشاركة في المعارض العقارية العالمية لتسويقها، فضلا عن تشجيع شركات القطاع الخاص للمشاركة في تلك المعارض لعرض مشروعاتهم الاستثمارية بمصر سواء كانت بالمشروعات القومية أم مشروعات خاصة.

 

وعن الخطط التوسعية والمستقبلية للشركة قال منصور أننا بدأنا بالفعل في وضع الرؤى وتحديد الأهداف لعام 2026 لتصبح جاهزة للتنفيذ مع بداية العام الجديد "إن شاء الله"، وأولى هذه الرؤى هو الانتقال من بناء العمارات السكنية لبناء المجمعات السكنية "الكومباوند" بشكل كامل، مع ضرورة بناء مجتمعات عمرانية متكاملة، وأيضا من أهم الرؤى هو الدخول في شراكات وتحالفات مع كيانات كبيرة وعملاقة للتوسع بشكل أكبر وتنفيذ فكر المجتمع العمراني المتكامل لتلبية احتياجات ومتطلبات العملاء، والذي يشمل أيضا كل أنواع العقار بداية من "ستوديو – شقة – فيلا – توين هاوس – تاون هاوس"، بالإضافة إلى توفير جميع الخدمات الأساسية مثل المدارس والمراكز الصحية والمرافق الرياضية خلال تنفيذ هذا المشروع.

 

وختامًا أوجه خالص الشكر والتحية بمزيد من الإعزاز والفخر والتقدير للرئيس/ عبد الفتاح السيسي لأنه على الرغم من كل التحديات العالمية والدولية والإقليمية والأفريقية والتحديات الداخلية أثبت للعالم أجمع أنه رجل مخلص محب لوطنه وشعبه، ولديه إرادة وعزيمة قوية أن يجعل الشعب المصري يرتقي ويُحسن من مستوى معيشته سواء اجتماعيا أو صحيا أو تعليميا، فكان التوجه بإنشاء مشروعات قومية تنجح وتكبر تساهم بشكل كبير وفعال في القضاء على العشوائيات والحد من نسبة البطالة، ومن هذه المشروعات القومية: مجموعة المدن الجديدة التي تم إنشاءها في مختلف المحافظات، شبكة الطرق القومية العملاقة التي سهلت ويسرت حركة التجارة، منظومة التأمين الصحي الشامل الذي تم تطبيقه في محافظة بورسعيد وسيتم تعميمه على باقي محافظات الجمهورية، العديد من المبادرات الرئاسية سواء الاجتماعية أو الصحية مثل حياة كريمة و 100 مليون صحة، كل هذه المشروعات والمبادرات لها طابع أمن قومي وتنموي واقتصادي كبير.

 

ونؤكد لسيادتكم دعمنا الكامل لجهودكم في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، ونشيد بقيادتكم الحكيمة في إدارة الأزمات وتحقيق الاستقرار، حيث إن صمود مصر وتقدمها في ظل هذه الظروف الصعبة يعكس قوة وصلابة شعبها وقيادتها.

 

تسجيلي

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز