
"مستقبل وطن" و"الأعلى للطرق الصوفية" يشيدان بالجهود المصرية بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

بوابة روزاليوسف
أشاد حزب مستقبل وطن والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، بالجهود العظيمة التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء في قطاع غزة.
أعرب حزب مستقبل وطن- في بيان، اليوم- عن بالغ تقديره للنجاح الباهر الذي حققته الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلاقا من المسؤولية التاريخية الثابتة تجاه الأشقاء الفلسطينيين، في التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من شرم الشيخ أرض السلام، بعد عامين من المعاناة، ونتيجة المساعي الدبلوماسية المضنية التي قادتها مصر بمشاركة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف منح سكان قطاع غزة نافذة أمل، وتخفيف المعاناة الناجمة عن استمرار العمليات القتالية ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأشار الحزب إلى أن الإصرار المصري المتواصل منذ بداية الأزمة على تقريب وجهات النظر وإقناع كافة الأطراف بالقبول بالهدنة يعكس عمق التضامن مع الشعب الفلسطيني والإصرار على إنهاء معاناته الإنسانية، ويرى أن قدرة المؤسسات المصرية المعنية بالتفاوض على تحريك الجمود السياسي الذي رافق الأزمة هي بمثابة شهادة ثقة في فاعلية الدور المصري، كما أنها تمثل اختراق لمعطيات إقليمية ودولية بالغة التعقيد على المستويين السياسي والميداني، ارتبطت بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأوضح حزب مستقبل وطن، أن النجاح الدبلوماسي في إقرار وقف إطلاق النار هو جزء من رؤية استراتيجية متكاملة تتبناها الدولة المصرية، لا تقتصر على وقف إطلاق النار بل تمتد لصياغة مقترحات شاملة تساعد في تحقيق الاستقرار وإرساء أسس ودعائم السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
في السياق.. أشاد الدكتور عبدالهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية- في بيان، اليوم- بالجهود العظيمة التي تبذلها مصر بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما تقوم به الدولة المصرية يعكس ثوابت السياسة المصرية الراسخة في نصرة القضايا العادلة ودعم السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد القصبي، أن التحرك المصري المتوازن الذي جمع بين الحكمة والحسم، استطاع أن يوحد الصف العربي والدولي خلف هدف واحد، وهو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتهيئة المناخ لإطلاق مسار سياسي شامل يحقق الأمن والاستقرار.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية أن الدور المصري التاريخي في القضية الفلسطينية ليس جديدًا، بل هو امتداد لدور وطني وقومي أصيل تتوارثه الأجيال، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية تتحرك دائمًا بدافع من الضمير الإنساني والمسؤولية القومية تجاه الأشقاء.
واختتم القصبي بيانه بالتأكيد أن مصر ستظل راعية للسلام وصاحبة الكلمة المسموعة في الإقليم، بفضل مكانتها ودورها الفاعل تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها من كل سوء، وأن يعم الأمن والسلام في المنطقة بأسرها.