
انفجار وشيك في موازين القوى.. نوستراداموس الحي يحذر: يوم القيامة يقترب

عادل عبدالمحسن
أصدر عالم النفس البرازيلي أثوس سالومي، البالغ من العمر تسعة وثلاثين عامًا والمعروف بلقب نوستراداموس الحي، تحذيرًا بشأن تحول صادم محتمل في موازين الهيمنة العالمية، عقب اجتماع عسكري غير مسبوق عُقد في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
التنبؤات الدقيقة حول أحداث عالمية كبرى
"سالومي"، الذي ارتبط اسمه بسلسلة من التنبؤات الدقيقة حول أحداث عالمية كبرى من بينها انقطاع خدمات مايكروسوفت العالمية وجائحة كورونا ووفاة الملكة إليزابيث الثانية، أوضح في تصريحاته لصحيفة ديلي ميل أن الاجتماع الذي دعا إليه وزير الحرب الأمريكي بيت هيجسيث في قاعدة كوانتيكو بولاية فيرجينيا، بمشاركة نحو ثمانمئة من كبار الأدميرالات والجنرالات، كشف عن أزمة وشيكة وإلحاح استراتيجي.
شدد الوزير الأمريكي خلال الاجتماع على ضرورة العودة إلى الانضباط العسكري الصارم، معلنًا فرض معايير جديدة للياقة البدنية تفرض على الرجال والنساء على السواء، ومؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب إعدادًا حقيقيًا للحرب بعيدًا عن ما وصفه بالتنوع والإنصاف والإدماج والممارسات السياسية التي أضعفت القوات المسلحة.
في حين، اعتبر سالومي أن الاجتماع لم يكن روتينيًا بل بمثابة اختبار ولاء جماعي للنخبة العسكرية الأمريكية، مشيرًا إلى أن اختيار قاعدة كوانتيكو لم يكن عابرًا، لكونها مرتبطة بعمليات خاصة وأنشطة استخباراتية، ما يضفي على الحدث دلالة إضافية تتعلق بالأمن السيبراني وتطوير أسلحة الجيل الجديد.
وأشار العراف البرازيلي أيضًا إلى احتمال تنفيذ عملية تطهير واسعة داخل البنتاجون تشمل تقاعدات إجبارية وفصلًا صامتًا واستبدالات استراتيجية، واصفًا هذه الخطوة بأنها قد تكون الأوسع منذ الحرب العالمية الثانية. كما توقع "سالومي" حدوث تحول كبير في الاستراتيجية الأمريكية يتمثل في تقليص الوجود العسكري الخارجي في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، والتركيز على الداخل الأمريكي ونصف الكرة الغربي فيما يشبه تحول الولايات المتحدة إلى قلعة قارية.
ومن بين أبرز الرسائل الرمزية التي رافقت الحدث كان حضور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث وصف سالومي ظهوره أمام مئات الجنرالات بأنه رسالة بصرية تهدف إلى تعزيز صورة السلطة المطلقة على المؤسسة العسكرية، مشيرًا إلى أن هذا المشهد يمثل أول بروفة علنية للخضوع الجماعي للنخبة العسكرية.
وتوقع "سالومي" أن تشهد المرحلة المقبلة خطوات من شأنها تعزيز عسكرة المؤسسات وتقييد الشفافية داخل البنتاغون، فضلًا عن احتمالية إثارة انقسام داخلي بين صفوف الضباط، وانعكاسات خارجية قد تثير قلق الحلفاء وتدفع المنافسين إلى إعادة تقييم مواقفهم تجاه السياسة الدفاعية الأمريكية.