عاجل| اللجنة المصرية لدعم غزة تصل للطفل جدوع صاحب الفيديو الذي أبكى العالم

ضمن جهود اللجنة المصرية لدعم الأشقاء في غزة، تم إنقاذ الطفل جدوع وأسرته وإيصالهم لمخيمات اللجنة المصرية وتأمينهم بكل سبل الرعاية والدعم.

 

والطفل جدوع هو صاحب الفيديو والمشهد الإنساني الذي أبكى العالم، حين ظهر الطفل الصغير وهو يحمل شقيقه الأصغر فوق كتفه المنهك، هربًا من القصف والركام من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط إشادات كبيرة به من مواقع التواصل الاجتماعي ليصبح رمزًا للصمود.

 

وذكرت قناة dmc أن اللجنة المصرية المعنية بدعم الأشقاء في قطاع غزة بادرت إلى التدخل العاجل لرعاية الطفل، وتقديم كل سبل الدعم له ولأسرته، في إطار الجهود التي تقدمها مصر الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق.

 

 

ووجهت الأسرة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه، وقالت : طلبنا إننا نكون بأمان تحت رعاية اللجنة المصرية ، وتابعت: اللجنة المصرية نقلتهم إلى المخيم الآمن بعد جهود مكثفة وبحث طويل.  

 

تفاصيل الواقعة

 

كانت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت مقاطع فيديو مؤلمة للطفل جدوع، الذي كان يعاني من سوء التغذية والجوع الشديد ويمشي حافي القدمين هائمًا على وجهه وهو يحمل طفلًا رضيغًا وهو يبكي، مما أثار موجة من التعاطف بين المواطنين. 

 

بالتنسيق مع الجهات المعنية، قامت اللجنة المصرية بتشكيل فريق عمل ميداني متخصص، الذي تمكن من الوصول إلى مكان تواجد الطفل وأسرته، وتقديم الرعاية الطبية العاجلة لهم، ونقلهم إلى المخيمات المجهزة.

 

اللجنة المصرية، ومن خلال توجيهات رئاسة الجمهورية، تبذل جهودًا مستمرة في تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين. حيث قامت بتوزيع 500 علبة حليب للأطفال النازحين، في إطار جهودها المستمرة لتوفير الاحتياجات الأساسية للمتضررين.

 

وقد عبر الأهالي عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة، مؤكدين أن هذه اللفتة الإنسانية تعكس قيم التضامن والمساندة التي يتمتع بها الشعب المصري.

 

وقال الأهالي إن ما قامت به اللجنة المصرية بتوجيهات من رئاسة الجمهورية يمثل نموذجًا حيًا للتعاون والتضامن في مواجهة الأزمات الإنسانية ويؤكد على أهمية استجابة الدولة السريعة والفعالة في تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين في أوقات الحاجة.

 

يُذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار سياسة الدولة المصرية لتعزيز العمل الإنساني والمساهمة الفاعلة في تقديم الدعم للأشقاء في الداخل والخارج.