
بمناسبة الذكرى العطرة لمولد النبي ﷺ..
"البحوث الإسلاميَّة" يُطلِق سلسلة فيديوهات بـ١٢ لغة عالميَّة للتعريف بشمائل النبي ﷺ

السيد علي
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف -عبر منصَّاته الرسميَّة- سلسلة مِنَ الفيديوهات الدعويَّة باللُّغة العربيَّة وعددٍ من اللُّغات الأجنبيَّة؛ بمناسبة الذِّكرى العطرة لمولد النبي ﷺ؛ للتعريف بشخصيَّته العظيمة، وشمائله وأخلاقه ورسالته الخالدة، وذلك في ضوء توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة إبراز السيرة النبويَّة ورَبْطها بواقع الناس وحياتهم المعاصرة.
ويُقدِّم هذه الفيديوهات وعَّاظ الأزهر الشريف المتخصِّصون في الدعوة بعدَّة لغات، بمشاركة أساتذة من كليَّة اللُّغات والترجمة في جامعة الأزهر؛ إذْ تُنشَر باللُّغات: العربيَّة، والإنجليزيَّة، والفرنسيَّة، والألمانيَّة، والإسبانيَّة، والإيطاليَّة، والبرتغاليَّة، والصِّينيَّة، والسَّواحيليَّة، والفارسيَّة، والعِبريَّة.
وفي تصريحٍ له، أكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذا الإنتاج الإعلامي الضَّخم رسالةٌ حضاريَّةٌ تحمل للعالَم صورةً نقيَّةً عن نبيِّ الرَّحمة، الذي أرسله الله هدايةً للعالمين، موضِّحًا أنَّ العالَم اليوم في أمسِّ الحاجة إلى استلهام النموذج الأخلاقي للنبي ﷺ، في ظلِّ ما يشهده مِنْ صراعات وتحديات تهدِّد السِّلم الإنساني.
وأشار فضيلته إلى أنَّ المجمع يحرص على أن تصل هذه الرَّسائل باللُّغات الحيَّة التي تتحدَّثها الشُّعوب في مختلِف القارَّات؛ ليتعرَّفوا حقيقةَ السيرةِ النبويَّةِ بعيدًا عن محاولات التشويه والافتراء، ويُدرِكوا أنَّ النبي ﷺ قدَّم نموذجًا إنسانيًّا راقيًا يَصلح أن يكون هاديًا للبشريَّة في كلِّ زمانٍ ومكان، مبيِّنًا أنَّ التعريف بالنبي ﷺ هو رسالةٌ مستمرةٌ، وعملٌ دعويٌّ متجدِّد يقوم به الأزهر الشريف انطلاقًا مِنْ مسؤوليتَّه تجاه الأمَّة والإنسانيَّة جمعاء.