عاجل
الخميس 18 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

"إمبر": مصر تحتل المركز الخامس في استيراد الألواح الشمسية الصينية

الألواح الشمسية الصينية
الألواح الشمسية الصينية

احتلت مصر المركز الخامس بين 25 دولة أفريقية تستورد الألواح الشمسية الصينية، حيث استوردت ألواحا بسعة 854 ميجاوات، وذلك في إطار تركيزها على الطاقة الشمسية واستراتيجيتها للتحول في مجال الطاقة.



 

وقال مركز "إمبر" لأبحاث الطاقة النظيفة في تقرير حديث بعنوان "أولى بوادر طفرة الطاقة الشمسية في أفريقيا" - حسبما ذكر موقع "All Africa" الأخباري الأفريقي اليوم الثلاثاء، إن المغرب جاءت في المرتبة الرابعة حيث تستورد ألواحا بسعة 915 ميجاوات، بينما احتلت تونس المركز السادس، حيث استوردت ألواحا شمسية من الصين بسعة إجمالية بلغت 655 ميجاواط بين شهري يوليو 2024 ويونيو 2025، وذهبت معظم هذه الواردات إلى جنوب أفريقيا، التي حافظت على مكانتها كأكبر مشتر في القارة بـ 3784 ميجاواط، على الرغم من تباطؤ الطلب نتيجة استقرار إمدادات الكهرباء.

وجاءت نيجيريا في المرتبة الثانية بـ1700 ميجاواط، تلتها الجزائر في المرتبة الثالثة بـ1199 ميجاواط. ووفقا للتقرير، تشهد القارة الأفريقية حاليا طفرة في الطاقة الشمسية، فقد ارتفعت واردات 25 دولة أفريقية من الألواح الشمسية من الصين بنسبة 60%، لتصل إلى 032ر15 ميجاواط، مقارنة بـ 379ر9 ميجاواط خلال الفترة نفسها من عام 2024.

وفي عام 2024، اشترت 25 دولة أفريقية على الأقل أكثر من 100 ميجاواط من الألواح الشمسية من الصين (التي تنتج نحو 80% من الألواح الشمسية في العالم)، مقارنة بـ 15 دولة فقط في عام 2023. وسجلت بعض الدول معدلات نمو مرتفعة للغاية: فقد زادت واردات الجزائر 33 ضعفا، وزامبيا 8 أضعاف، وبوتسوانا 7 أضعاف، والسودان 6 أضعاف. وزادت واردات ليبيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبنين وأنجولا بأكثر من ثلاثة أضعاف.

وعلى الرغم من هذه الأرقام القياسية، أكد التقرير أنه لا توجد بيانات دقيقة حول عدد الألواح المركبة فعليا، ومع ذلك، فإنه خلص إلى أن هذه الواردات الأخيرة يمكن أن تسهم بشكل كبير في إنتاج الكهرباء في العديد من الدول الأفريقية.

يذكر أن "إمبر" هي مؤسسة بحثية مستقلة في مجال الطاقة، تهدف إلى تسريع عملية التحول إلى الطاقة النظيفة من خلال البيانات والسياسات ويقع مقره الرئيسي في المملكة المتحدة وتم إطلاق المنظمة في عام 2008 بواسطة بريوني ورثينجتون.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز