عمال السياحة: إزالة الحواجز أمام السفارة البريطانية إجراء أمني يحفظ التوازن في العلاقات المصرية البريطانية

رحب العاملون بالمنشآت السياحية والفندقية بالقرارات السيادية التي اتخذتها مصر حيال بعض السفارات الأجنبية التي لم تتخذ حكومات دولها الإجراءات المطلوبة لحماية مقرات السفارات المصرية التي تعرضت للاعتداء، ومنها مقر السفارة المصرية بالعاصمة البريطانية لندن.

وشدد العاملون ولجانهم النقابية على ضرورة "المعاملة بالمثل"، مما دفع الأجهزة المعنية برفع جانب من الحماية غير المباشرة لمقر السفارة البريطانية وهى الكتل الخرسانية فقط.

وأكد مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق في اجتماعه برئاسة محسن أش اللـه سكرتير الهجرة والاستخدام بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن إزالة الحواجز الخرسانية المحيطة بالسفارة البريطانية بالقاهرة هو إجراء صائب يعكس ثقة الدولة في استقرارها الأمني ويحافظ على التوازن واحترام العلاقات المتبادلة بين جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة.

ولفت محسن اش الله إلى أن إزالة الحواجز إجراء صائب يعكس ثقة الدولة في استقرارها الأمني المنشود، ويؤكد أن مصر قادرة على حماية جميع البعثات الدبلوماسية على أراضيها وجميع الوافدين لزيارة معالمها التاريخية ونهضتها الحضارية وأن المعاملة بالمثل لا تفسد للود قضية.

ومن جهة أخرى شدد مجلس إدارة النقابة العامة للسياحة والفنادق الذي يمثل نحو 5 ملايين عامل على احترام المواثيق والاتفاقيات الدولية لحماية حقوق الإنسان، والرفض القاطع لأى محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم وعدم تصفية القضية الفلسطينية.

وطالبت النقابة العامة في رسالتها إلى المنظمات الدولية والاتحادات العمالية باحترام ميثاق التعاون العمالى الدولى والدعوة إلى الاصطفاف بجانب المواقف العادلة؛ لإنهاء الصراع وفضح المخططات التي تستهدف حقوق العمال والشعوب في العيش بأمان وكرامة.