تطوير المدرسة الثانوية الصناعية بالخارجة لتصبح أول مدرسة تطبيقية لتكنولوجيا التعدين بالوادي الجديد

عقدت حنان مجدي، نائب محافظ الوادي الجديد، اجتماعًا مع المهندس محمد عبد العظيم، رئيس مجلس إدارة فوسفات مصر.

 

لبحث الإجراءات التنفيذية الخاصة بإنشاء أول مدرسة تطبيقية لتكنولوجيا التعدين بالمحافظة، بحضور اللواء عماد العطار، مستشار العلاقات العامة والحكومية، وطارق إمام، نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور سامي فضل، وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندسة إيمان صبر، مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية، والدكتور عمرو سليمان، كبير استشاري التعليم بالشريك الأكاديمي للمشروع، وعدد من القيادات التنفيذية.

 

وناقش الاجتماع نتائج الجولة الميدانية التي أجراها وفد مختص لاختيار الموقع الأنسب للمشروع، حيث تم الاستقرار، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية، على تخصيص مقر المدرسة الثانوية الصناعية بالخارجة، ليكون مقر المدرسة الجديدة، والتي ستضم أقسامًا متخصصة تشمل فني تعدين، وصيانة المعدات الثقيلة، وفني معمل، بما يلبي التوسعات والرؤية المستقبلية.

 

وأكدت نائب المحافظ أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو دعم التعليم النوعي ورفع كفاءة مخرجات التعليم الفني، بما يواكب احتياجات سوق العمل، مشيرة إلى أن الدراسات الفنية والاقتصادية ستُستكمل بحلول سبتمبر المقبل، تمهيدًا لافتتاح المدرسة مع العام الدراسي 2026/2027.

 

ومن جانبه، أوضح المهندس محمد عبد العظيم أن إنشاء هذه المدرسة يأتي في إطار رؤية شاملة لإعداد كوادر فنية مؤهلة في مجال التعدين، وتزويد الطلاب بمهارات عملية متقدمة من خلال مناهج متخصصة وتدريب عملي على أحدث التقنيات، بما يسهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وفتح آفاق أوسع أمام الشباب في سوق العمل المحلي والإقليمي.