عاجل
الجمعة 15 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

عام مائي جديد يبدأ.. اليوم

الري: إنجازات تحققت وخطط طموحة تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري

- الانتهاء من منظومة التراخيص الإلكترونية للمياه الجوفية

- الاستلام الابتدائى لمحطات معالجة الدلتا الجديدة وإسنا

بدأ اليوم العام المائي الجديد وسط تأكيد من وزارة الموارد المائية والري على استمرار جهودها لتحقيق الأمن المائي ودعم خطط الدولة في التنمية المستدامة.



وقد شهد العام المائي المنقضي تنفيذ حزمة واسعة من المشروعات والسياسات التي هدفت إلى تلبية احتياجات مختلف القطاعات من المياه، مع السعي نحو تعظيم الاستفادة من كل نقطة مياه.

وأوضحت الوزارة أنها تبنت سياسة مائية تعتمد على أسس علمية ومنهجية في إطار رؤية شاملة تنطلق من منظومة "الجيل الثاني للري المصري 2.0" التي تستهدف تحديث إدارة الموارد المائية وتعزيز كفاءة استخدامها، بما يخدم خطط التنمية في مختلف المجالات.

يتواصل العمل فى مجال التوسع في "معالجة وإعادة استخدام المياه" والتي تعد المحور الأول من محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0، ويتواصل العمل على تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة الدلتا الجديدة لمعالجة المياه، والذي يتكون من ١٢ محطة رفع ومسار ناقل بطول ١٧٤ كم لاستصلاح ٣٦٢ ألف فدان بنسبة تنفيذ تصل إلى ٧٥%، كما يتواصل تنفيذ مسارين لنقل المياه من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بطول ١٠٥ كيلومترات وعدد “١٨” محطة رفع لاستصلاح ٤٥٦ ألف فدان بشمال ووسط سيناء بنسبة تنفيذ تصل الى حوالى ٨٤%.

وتحت مظلة المحور الثانى من محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 "التحول الرقمى وإعداد قواعد البيانات والاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجارى المائية".. فقد الانتهاء من منظومة التراخيص الإلكترونية للمتقدمين للحصول على تراخيص حفر آبار المياه الجوفية، وتم الانتهاء من إعداد قواعد بيانات المنشآت واعمال التطهيرات والمعدات والسيارات، وجار العمل في رقمنة العديد من الملفات بجهات الوزارة المختلفة مثل قواعد بيانات البشرية وأملاك الرى والتراخيص، ورقمنة اجراءات تحصيل مستحقات الوزارة المالية للتسهيل على المواطنين والإسراع بالإجراءات من خلال العمل على إعداد منظومة إليكترونية لتحصيل المستحقات من حق الانتفاع بأملاك ومنافع الري وقيم مخالفات تبديد المياه وغيرها من المستحقات لدعم موازنة الدولة ورفع كفاءة ومستوى العاملين مع استمرار المتابعة لتلك المنظومة.

وتحت مظلة المحور الثالث "الإدارة الذكية للمياه".. تواصل الوزارة العمل على توفير وإدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل فى كافة جهات الوزارة لتحقيق المزيد من الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، والتعامل مع العجز الحالى فى أعداد المهندسين والفنيين بجهات الوزارة المختلفة، حيث بدأت الوزارة في التوجه لتحسين منظومة توزيع المياه من خلال التحول للإدارة باستخدام التصرفات بديلاً عن المناسيب لضمان توفير الاحتياجات المطلوبة بكل ترعة طبقاً لاحتياجات المنتفعين على الترعة، وتوفير البيانات عن طريق صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى “الدرون” لمساعدة المسؤولين بالوزارة على اتخاذ القرارات اللازمة لحصر التعديات علي المجارى المائية ومتابعة أعمال التطهيرات ومتابعة تراجع خط الشواطئ، مع تعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحقيق إدارة أكثر كفاءة للموارد المائية، عبر دمج هذه التقنيات مع البيانات المستخرجة من الصور الجوية والفضائية، مما يتيح تغطية مساحات أكبر بشكل أكثر دقة.

كما يجرى الإعداد للاستفادة من برنامج RIBASIM لتقييم الوضع الحالي لمنظومة الموارد المائية من حيث التصرفات ونوعية المياه، وأيضاً الاستفادة من الخدمات التي تقدمها منصة Digital Earth Africa فى توفير البيانات عن طريق صور الأقمار الصناعية والتي تمكن من حصر التعديات علي المجارى المائية ومتابعة تراجع خط الشواطئ ورصد التغير العمراني ومؤشرات جودة المياه في البحيرات، وتم البدء في بناء منظومة لرصد الحشائش المائية بمختلف أنواعها والمخلفات التي تلقى في المجاري المائية، وذلك باستخدام صور الأقمار الصناعية وربطها بمنظومة التطهيرات بما سيعود بالنفع على توفير التمويلات المالية ومجهود السادة العاملين على عملية التطهيرات، كما يتواصل تنفيذ مشروع للري الذكي بتمويل من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولى لتحديد فرص تطوير الرى الذكى والزراعة الرقمية في مصر بما يتماشى مع خطط وزارة الموارد المائية والرى.

اما المحور الرابع يتمثل في "تأهيل المنشآت المائية والترع".. وفى إطار رفع كفاءة البنية التحتية للموارد المائية والري.. تتواصل أعمال صيانة بوابات خزان أسوان وأعمال الجسات بجسم الخزان، ويتواصل العمل علي تنفيذ مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة علي ترعة الابراهيمية بنسبة تنفيذ ٨٥%، والعمل على تحديث أنظمة تشغيل بوابات مفيض سد دمياط وتحديث أنظمة تشغيل بوابات الهويس، وجاري تنفيذ المرحلة الثانية من عملية تحديث أنظمة تشغيل بوابات مفيض اسنا، وتحديث أنظمة تشغيل قناطر نجع حمادي الجديدة، كما يجري إنشاء قنطرة فم بحر مويس الجديدة بنسبة ١٨%، وصيانة قناطر فم الرياح المنوفي وفم الرياح التوفيقي وسامول وسرياقوس وبسيون والصافية وبلتاج وصرد، وتأهيل قناطر فم ميت برة والعطف والبستان والباجورية وشبراباص، ونهو تدعيم كوبري قنطرة حجز جرجرة وتاهيل ورصف كوبري البليد، وبناءاً علي قاعدة بيانات المنشآت المائية والسابق إعدادها لعدد ٥٤ ألف منشأ مائي، تم البد في تنفيذ "مشروع تأهيل المنشآت المائية"، حيث تم حتى تاريخه التعاقد لإحلال عدد ٤١٠ منشآت (عدد ٢٥ بربخ وعدد ٦ كباري وعدد ٤ سحارات وقنطرة بحر مويس و ٢٤٦ بوابة و ١٢٩ مصب)، وجار إتمام التعاقد على عدد ١٠٣ منشآت (عدد ٥ بربخ و ٣ كوبري وعدد ٩٥ بوابة)، وجار تجهيز مستندات التعاقد على عدد ٤٢١ منشأ في الفترة القادمة، كما تم نهو إصلاح عدد ٤٦٦ بوابة لأفمام الترع.

وفى مجال صيانة محطات الرفع.. فقد تم خلال العام المائى السابق الاستلام الابتدائى لمحطات (اسنا ١ الجديدة بالأقصر - جنوب بورسعيد - دير السنقورية بالمنيا - بنى صالح الجديدة ببنى سويف)، والاستلام الابتدائى لمحطة معالجة الدلتا الجديدة، والاستلام النهائى لمحطات (بحر البقر الرئيسية - شادر عزام - سيدمنت أ - مصرف ٧ بكفر الشيخ)، وجار تجارب التشغيل لمحطتى تل العمارنة (١ - ٢) بالمنيا، كما تم الاستلام النهائى لمحطة معالجة مياه بحر البقر، وتم إصدار امر الاسناد لعملية انشاء محطة النصر ٥، وجار البت الفنى لعمليات إنشاء محطات الحامول وسمتاى وقلابشو وتوريد وتركيب ٨ ماكينات تنظيف شبك أعشاب، والاستلام الابتدائى لعدد (٢٣) محركا كهربائيا، وإصدار أمر الإسناد لتوريد (١٨) وحدة طوارئ ثابتة لتدعيم مراكز الطوارئ.

كما تم خلال العام المائى الماضى تطهير ٣٣ ألف كيلومترا من الترع، وتأهيل ١٥٢ كيلومترا من الترع، وجار استكمال تأهيل ١٧٠٠ كيلومتر من الترع، ومواصلة التنسيق مع وزارة الزراعة لمتابعة تطهير المساقى الخصوصية بمعرفة المزارعين، وتطهير ٢٢ ألف كيلومترا من المصارف الزراعية، وتجريف المصارف الزراعية بمكعبات حفر تبلغ حوالي ٨ ملايين متر مكعب سنوياً، وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام ٦٧ ألف فدان، وصيانة وغسيل شـبكات الصـرف المغطـى المنفذة مرة واحدة على الأقل سنوياً، وتنفيذ شبكة من آبار المراقبة لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفية بالخزانات الجوفية لتحقيق المتابعة والرصد اللحظي للمخزون الجوفى، وجار غلق ٨٢ بئرا بواحة سيوة مع حفر بدائل من الآبار العذبة، وذلك ضمن مشروع "تطوير منظومة الرى والصرف بواحة سيوة".

وفى مجال "التكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية" والذي يمثل المحور الخامس من الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 .. تواصل الوزارة تنفيذ العديد من مشروعات الحماية من أخطار السيول، حيث يجرى تنفيذ عمليات لحماية مدينة مرسى علم و دير الانبا بولا ودير الانبا انطونيوس وادى العمبجى و وادى الحواشية بمحافظة البحر الأحمر، وتأهيل وتطهير سد الروافعة بمحافظة شمال سيناء، وأعمال حماية وادى بعبع وعدد من الاودية بمحافظة جنوب سيناء، وأعمال حماية بوادي أم لشطان بمدينة مرسى مطروح، وأعمال حماية بمخرات سيول أطفيح والديسمي والمنشى والودى و وادى متين القبلى والبحرى بمحافظة الجيزة، و وادي الجبو بمحافظة القاهرة، ونهو عملية حماية عزبة الشيخ سعيد بمحافظة أسيوط، وأودية الكلاحين والزنبقة بمحافظة قنا، وحماية مدينة القرنة الجديدة بمحافظة الأقصر ، وتأهيل مخرات سيول جبل الطير القبلى والبحرى وشارونة بمحافظة المنيا، وحماية أودية السوايطة والشيخ حسن بمحافظة المنيا، وحماية وادى غراب وفقيرة بمحافظة بنى سويف، كما يتم تطهير مخرات السيول بعدد ١١٧ مخر سيل وبأطوال إجمالية ٣١٨ كيلومترا قبل موسم السيول والأمطار الغزيرة لضمان قدرتها على إمرار مياه السيول بدون أي عوائق، كما تتواصل المتابعة من خلال غرف العمليات ومراكز الطوارئ التي تعمل على مدار الساعة لرصد ومتابعة حالة الأمطار والسيول التي تتعرض لها البلاد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة.

وفى مجال حماية الشواطئ.. تواصل العمل خلال العام المائى الماضى في تنفيذ العديد من مشروعات حماية الشواطئ، حيث يتم تنفيذ "مشروع حماية ساحل الإسكندرية (مرحلة أولي) من بئر مسعود حتي المحروسة" بطول ٢ كيلومتر، و"مشروع حماية ساحل الإسكندرية (مرحله ثانية)" بطول ٦٠٠ متر لحماية سور وطريق الكورنيش بمنطقة لوران واستعادة الشاطئ الرملي بتلك المنطقة، و"عملية إنشاء حواجز أمواج أمام سرية القوات البحرية بمدينة راس البر بدمياط" لحماية الأراضى المكتسبة أمام السرية، و"المرحلة الثانية من أعمال حماية شاطئ الأبيض بمدينة مرسى مطروح"، كما يتم الإعداد لطرح عدد (٤) عمليات لحماية الشواطئ وهى "عملية حماية المناطق الساحلية المنخفضة غرب ميناء ادكو بمحافظة البحيرة" و"عملية حماية المنطقة الساحلية المنخفضة بمنطقة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ" و"عملية حماية المنطقة الشاطئية شرق قرية البنايين والمرازقة بمحافظة كفر الشيخ" و"عملية حماية المنطقة شرق عزبة البرج (مرحلة ثانية) بمنطقة طوال أبوالروس بمحافظة دمياط" .

وتحت مظلة المحور السادس "الحوكمة".. تم وضع منظومة لحوكمة جهات وقطاعات الوزارة المختلفة لتوضيح دور هذه المؤسسات وتجنب مركزية اتخاذ القرارات وتفعيل اللوائح والقوانين وضمان تحقيق الاستفادة لجميع القطاعات والمنتفعين وصولاً إلى أصحاب المصلحة من المزارعين وروابط مستخدمي المياه، كما يجرى تحديث استراتيجية الموارد المائية والري ٢٠٥٠ وتحديد علاقاتها مع جهات الدولة المختلفة المرتبطة بملف المياه، ووضع منظومة لتقييم أداء السادة قيادات الوزارة اعتماداً على عدة معايير والاعتماد على هذا التقييم فى تحديد المكافآت والترقيات واختيار الاكفأ لشغل أى منصب، ووضع نظام تقييم للعاملين بالوزارة طبقاً لعدد من المعايير التي تم نشرها على كافة جهات الوزارة للالتزام بها واختيار الكوارد الاكثر كفاءة بكل جهة، ويتم بناءاً على هذا التقييم صرف مكافآت التميز غير الاعتيادى للعاملين المتميزين بالوزارة كل ثلاثة أشهر تشجيعاً لهم على بذل المزيد من الجهد لخدمة منظومة العمل بالوزارة، كما حققت الوزارة طفرة كبيرة فى مجال تشكيل ودعم روابط مستخدمى المياه، حيث تم تشكيل (٨٣٧٢) رابطة على الترع والمساقى، وإجراء انتخابات لإختيار (١٨٨) أمين مركز و (٢٢) أمين عام محافظة، وانتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد روابط مستخدمى المياه على مستوى الجمهورية طبقاً لقانون الموارد المائية والرى رقم ١٤٧ لسنة ٢٠٢١ .

وتحت مظلة المحور السابع من محاور الجيل الثانى "تطوير الموارد البشرية والتدريب وبناء القدرات".. تم إعداد لائحة تدريبية لكل العاملين بالوزارة والتي تعتمد على تحديد الجدارات اللازمة لكل مستوى وظيفي وتحديد الدورات التدريبية الخاصة بكل جدارة ومستوياتها مع وضع نظام لقياس تلك الجدارات ومعدلات ومؤشرات قياس الاداء الوظيفي ومستويات الكفاءة لكل وظيفة، لتحديد المردود من الدورات التدريبية ليتم تحديثها اولاً بأول لتكون منظومة ديناميكية، فضلاً عن السعي للحصول على تمويلات اضافيه للتدريب ورفع الكفاءة ، وقد قام "مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى" و"مركز التدريب الأفريقي للمياه والتكيف المناخى" PACWA بتنظيم العديد من البرامج التدريبية على المستويين المحلى والاقليمي، حيث قام مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري بتنظيم عدد ٣٩٦ نشاطا تدريبيا بمشاركة ١١٠٥١ متدربا، كما تم عقد ٥٢ برنامجا تدريبيا بمشاركة ١١٨١ متدربا من خلال "المركز الأفريقي للمياه والتكيف المناخي "PACWA، وعقد ٦ برامج تدريبية و ٢ جولة دراسية بإيطاليا بمشاركة ١٠٨ متدربين تحت مظلة مشروع "المعرفة المائية" بالتعاون مع الجانب الإيطالي، وعقد ٢ برنامج تدريبي بمشاركة ٣٨ متدربا من ١٣ دولة عربية وأفريقية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وتنفيذ التدريب الصيفي لطلاب الجامعات لعدد ١٠٠٢ طالب، وللاستفادة من نبات ورد النيل تم تنفيذ ١٣ برنامجا لعدد ٣٤٢ من سيدات المجتمع المدني وروابط مستخدمي المياه، كما تم تنفيذ تدريب تحويلي لسد العجز في بعض الوظائف بعدد ٥٥٧ سائقا و ٣٥٣ بحارا و ٣٢٠ ملاحظ ومشرف، كما يتم إثابة فرق العمل المتميزة بالإدارات المختلفة بأجهزة الوزارة على مستوى الجمهورية لتشجيع العمل الجماعى، كما تم البدء في إعداد قيادات وسطى هندسية من شباب المهندسين بالوزارة لتكون قادرة على إدارة الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0 .

وتحت مظلة المحور الثامن من محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 "التوعية والاعلام".. تتواصل مجهودات التوعية سواء من خلال إدارات التوجيه المائى التي تتواصل مع المزارعين بشكل دائم وتحرص على عرض الممارسات الناجحة للمزارعين لتشجيع غيرهم على تطبيق هذه الممارسات في أراضيهم الزراعية، أو من خلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى المختلفة حيث قامت الوزارة بإطلاق حملة توعوية تحت عنوان (على القد) لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها، أو من خلال الندوات التوعوية التي تعتمد على طرق مبتكرة فى الشرح تناسب الفئات العمرية المختلفة.

وعلى الصعيد الخارجي والذي يمثل المحور التاسع من منظومة الجيل الثانى.. حققت الوزارة العديد من الإنجازات، حيث نظمت وزارة الموارد المائية والري "أسبوع القاهرة السابع للمياه" تحت عنوان "المياه والمناخ : بناء مجتمعات مرنة" خلال الفترة من ١٣-١٧ أكتوبر ٢٠٢٤ تحت رعاية السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وقامت مصر بصفتها رئيساً للأمكاو باستضافة "أسبوع المياه الأفريقي" بالتزامن مع فعاليات "أسبوع القاهرة السابع للمياه" بحضور قياسي لأكثر من ٢٠٠٠ مشارك من الوزراء وصناع السياسات والخبراء وشركاء التنمية الذين شاركوا في مناقشات حاسمة حول التحديات الملحة للمياه في القارة الأفريقية وأولوياتها المستقبلية .

وقامت مصر بتسليم رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) لدولة السنغال الشقيقة فى شهر مارس ٢٠٢٥ بعد عامين من الإنجازات، والتي كان من أبرزها قيادة الرؤية الأفريقية خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه الذي عُقد في نيويورك في مارس ٢٠٢٣، واستضافة الجمعية العامة الثالثة عشرة في القاهرة في يونيو ٢٠٢٣ بمشاركة غير مسبوقة لأكثر من ٤٠ وزيرا، واستضافة الجلسة الاستثنائية الخامسة للجنة التنفيذية للأمكاو في مايو ٢٠٢٤، والاجتماع الرابع عشر للجنة التنفيذية للأمكاو في القاهرة فى أكتوبر ٢٠٢٤.

كما واصلت الوزارة جهودها لوضع المياه على رأس أجندة العمل المناخى العالمى، حيث شارك الدكتور سويلم فى العديد من الفعاليات الإقليمية والدولية البارزة مثل "الأسبوع العالمى للمياه" بالسويد فى شهر أغسطس ٢٠٢٤، والجلسة رفيعة المستوى "معالجة تحديات المياه الإقليمية" ضمن فعاليات "المنتدى العربى السادس للمياه" بالإمارات فى شهر سبتمبر ٢٠٢٤، و"المنتدى السادس والثلاثين للشبكة الاسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه" التابعة لمنظمة التعاون الاسلامي بالأردن فى شهر إكتوبر ٢٠٢٤، و"الدورة السادسة عشر للمجلس الوزاري العربي للمياه" بالأردن فى شهر نوفمبر ٢٠٢٤، ومؤتمر "قمة المياه الواحدة من أجل التعاون الدولي في مجال المياه" بالسعودية و"المؤتمر العالمى لتحلية المياه" بالإمارات فى شهر ديسمبر ٢٠٢٤، واللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه" بالسعودية فى شهر أبريل ٢٠٢٥، و"أسبوع المياه العربي السابع" بالأردن، و"مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه" بالعراق فى شهر مايو ٢٠٢٥، والاحتفال رفيع المستوى بمناسبة مرور ٥٠ عاماً على انطلاق "البرنامج الهيدرولوجى الدولى" بفرنسا فى شهر يونيو ٢٠٢٥ .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز