عاجل
الثلاثاء 15 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
كأس العالم للأندية
البنك الاهلي

"تأثير الفراشة".. محمود تريزيجيه يحرم وسام أبو علي من الحذاء الذهبي

في مشهد قد يعاد تذكره طويلًا في أروقة القلعة الحمراء، لعبت لحظة واحدة دورًا مفصليًا في حرمان الأهلي من لقب فردي كبير، ففي مواجهة إنتر ميامي ضمن دور المجموعات لكأس العالم للأندية، أصر محمود تريزيجيه على تسديد ركلة الجزاء، رغم أن زميله وسام أبو علي هو المنفذ الأول في الفريق، قبل أن يهدر تريزيجيه الركلة، وانتهت حينها المباراة بالتعادل السلبي 0-0.



 

ورغم تلك الفرصة الضائعة، عاد وسام أبو علي ليخطف الأضواء مجددًا في واحدة من أكثر مباريات البطولة إثارة، حيث سجل ثلاثية "هاتريك" أمام بورتو البرتغالي، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 4-4. تألق وسام لفت الأنظار وأشعل المنافسة على لقب الهداف.  

 

 

لكن الرياح لم تسر كما اشتهت القلوب الحمراء، فرغم ثبات رصيد ماركوس ليوناردو نجم الهلال وأنخيل دي ماريا نجم بنفيكا عند أربعة أهداف، فإن وسام أبو علي، الذي كان على بعد هدف واحد فقط من معانقة لقب الهداف، توقف عند ثلاثية رائعة، كانت ركلة الجزاء المهدرة كفيلة بمنحه الهدف الرابع والتتويج الشخصي المنتظر.

 

الحدث فتح بابًا واسعًا للنقاش حول الأولويات داخل الملعب، ومدى تأثير القرارات الفردية في مباريات كبيرة، خاصة مع أهمية الأرقام الفردية في البطولات الكبرى.

الجماهير انقسمت بين من يحمل تريزيجيه المسؤولية الكاملة، وبين من يرى أن الحظ لم ينصف وسام رغم ما قدمه.

ولم يكن إهدار ركلة الجزاء مجرد تفصيلة عابرة، بل شكلت نقطة تحول في مشوار الأهلي بالبطولة، حيث إن الفوز على إنتر ميامي كان كفيلاً بضمان التأهل للدور التالي، ما يعني أن تسديدة ضائعة غيرت مسار البطولة بأكملها.

 

وفي ختام النسخة الأولى من مونديال الأندية الجديد، كان المجد من نصيب تشيلسي الإنجليزي الذي توج باللقب العالمي بعد فوزه على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة، في ليلة حمل فيها كول بالمر فريقه على كتفيه وسجل هدفين، ليتوج "البلوز" رسميًا أبطالًا للعالم.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز