عاجل
الخميس 17 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

عاجل.. خطة المخابرات الإسرائيلية لغرس الشك في نفوس العرب بالإسلام واللغة العربية

هاكر إسرائيلي
هاكر إسرائيلي

قال موقع ناتسيف العبري المتخصص في الشؤون العسكرية أن المخابرات الحربية في الجيش الإسرائيلي، لا تزال تستخلص الدروس من فشلها الذريع الذي مُنيت به في 7 أكتوبر 2013، ومن أهم القرارات التي اتخذها رئيسها، اللواء شلومي بيندر: إحداث نقلة نوعية في دراسة اللغة العربية والإسلامية. 



 

وأكد الموقع العبري أنه سيُطلب من ضباط وجنود المخابرات الحربية الإسرائيلية في المهن التكنولوجية والاستخباراتية التي لا علاقة لها ظاهريًا باللغة العربية، دراسة مواد إسلامية، كما سيُطلب من الباحثين اكتساب معرفة باللغة العربية كجزء من المتطلبات الأساسية للدورات التدريبية المختلفة لجميع الرتب.

وشدد موقع ناتسيف العبري على تدريس 8200 هاكر الدراسات الإسلامية، وتدريبهم على اتقان اللهجتين الحوثية والعراقية، وإعادة فتح القسم المغلق قبل ست سنوات: ضمن دروس 7 أكتوبر – ثورة الدراسات العربية والإسلامية في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.

 

التفاصيل الكاملة للبرنامج:

١ــ إنشاء قسم لتعليم الإسلام واللغة العربية ضمن منظومة التدريب، يكون مسؤولاً عن تعليم اللغة العربية ليس فقط لموظفي الإنتاج "مشغلي اللاسلكي والمترجمين الفوريين"، بل أيضاً لموظفي البحث - أي أولئك الذين يدرسون مناهج الاستخبارات المترجمة، والذين يبدو أنهم لم يُطلب منهم حتى الآن معرفة اللغة العربية.

 الهدف: في غضون سنوات قليلة، سيصبح كل قائد لواء وقائد فرقة متحدثاً رفيع المستوى باللغة العربية، وسيفهم الإسلام بشكل أعمق بكثير.

 

٢ــ ستُدرَّس موادٌ إلزاميةٌ في اللغة العربية والإسلامية في كامل عملية التدريب في مديرية الاستخبارات، وهو ما لم يكن مُطبَّقًا حتى الآن: بدءًا من مرحلة التدريب قبل التجنيد "المدرسة الإعدادية التعليمية"، مرورًا بالتدريب الأساسي، ووصولًا إلى التدريب المُتقدِّم للضباط والأفراد النظاميين. 

الهدف: مع حلول العام المُقبل، سيخضع جميع موظفي المخابرات الحربية الإسرائيلية لتدريبٍ في مجال الإسلام، حتى أولئك الذين لا يبدو أن لهم صلةً بالموضوع - جنود الإنترنت في 8200؛ وسيخضع 50% من موظفي المخابرات الحربية للتدريبٍ على اتقان اللغة العربية - وهي نسبةٌ أكبر بكثير مما كان مُطبَّقًا حتى الآن.

٣ـ  إعادة فتح قسم "التالم" - تعزيز الدراسات الشرقية: أُغلق هذا القسم قبل ست سنوات بسبب تخفيضات الميزانية ونقص التمويل، وكان دوره تعزيز الدراسات العربية والشرق أوسطية في المدارس الإعدادية والثانوية، من خلال مشاريع تعليمية مثل "غدانا مزراحينيم".

وبحسب موقع ناتسيف العبري، شكّل إغلاق القسم آنذاك ضربةً قاسيةً للدراسات العربية في المدارس الثانوية بإسرائيل "التي كانت تعاني أصلاً من وضعٍ صعب"، ما دفع المخابرات العسكرية الإسرائيلية إلى الانسحاب من هذه القضية. 

 

وبقرارٍ من رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية، سيُعاد فتح قسم "التالم" خلال الأشهر المقبلة تحت إشراف الوحدة ٨٢٠٠، وسيستأنف أنشطته.

٤ـ  التدريب على اللهجتين الحوثية والعراقية: أفاد عناصر الاستخبارات في إدارة المخابرات العسكرية خلال العامين الماضيين أن التحدي الأكبر في الاستماع إلى خطاب الحوثيين العلني هو القنب الذي يملأ أفواههم، وكما تذكرون، حتى رئيس أركان الحوثيين كاد أن يُقتل الشهر الماضي خلال تجمع لمضغ القنب. 

تُقيم إدارة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية دورات لتعميق اللهجتين الحوثية والعراقية، بهدف تعزيز إلمام المتخصصين اللغويين بها. 

وقد تم استقطاب معلمين وباحثين متخصصين في هذا المجال، بعضهم من المجتمعات المعنية، ليتمكنوا من تدريس اللهجات بأكثر الطرق أصالة.

يقول ضابط كبير في المخابرات الحربية الإسرائيلية لصحيفة جالي تساهال العبرية: "حتى الآن، لم نكن جيدين بما فيه الكفاية في مجالات الثقافة واللغة والإسلام، وعلينا أن نتحسن في هذه المجالات، ولا يمكننا تحويل جنود وضباط المخابرات إلى أطفال عرب نشأوا في القرية، ولكن من خلال دراسة اللغة والثقافة، يمكننا غرس الشك والتأمل العميق في نفوسهم".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز