عاجل
الأربعاء 30 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

إيهاب محمود... صوت العقل الاقتصادي ودعامة وطنية في معركة الوعي والبناء

المهندس إيهاب محمود الخبير الاقتصادي والمحلل السياسي
المهندس إيهاب محمود الخبير الاقتصادي والمحلل السياسي

في زمن تموج فيه الساحة السياسية والاقتصادية بتحديات مصيرية، يبرز اسم المهندس إيهاب محمود، الخبير الاقتصادي المعروف، ورئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بمحافظة الإسكندرية، كأحد العقول النابضة بالوطنية والرؤية الاستراتيجية. ليس فقط بما يقدمه من تحليلات دقيقة ورؤى متعمقة، بل بما يجسّده من نموذج مخلص للمثقف الوطني الذي ينحاز دومًا إلى مصلحة الوطن، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء والمصالح الضيقة.



 

 

المهندس إيهاب محمود، بخلفيته الاقتصادية الراسخة، وإلمامه الواسع بتفاصيل السياسات العامة، يشكل حالة فريدة في المشهد العام. فهو لا يتحدث عن التحديات من برج عاجي، بل يخوض غمار الميدان بواقعية ومسؤولية، واضعًا نصب عينيه المصلحة العليا لمصر، ومدافعًا – ولو بإيماءات غير مباشرة – عن أهمية استكمال ما بدأه الوطن من خطوات إصلاحية وتشريعية، لاسيما عبر مجلس الشيوخ الذي يرى أنه يجب أن يكون منصة للحوار المتزن والعقلانية الوطنية.

 

 

وبالرغم من عدم إعلانه الصريح عن خوضه معركة انتخابات مجلس الشيوخ، إلا أن تحركاته السياسية المتزنة، ومشاركاته في الندوات العامة، وتصريحاته الإعلامية الدقيقة، جميعها تعكس نية جادة في دعم هذه المرحلة المفصلية من عمر الوطن. دعم لا يأتي من باب الترويج الانتخابي، بل من باب الشعور بالواجب، والإيمان بأهمية أن يكون لمصر مجلس شيوخ قوي يُعبّر عن نبض الشارع ويوازن بين الطموح الشعبي والرؤية الاستراتيجية للدولة.

 

 

ومن اللافت أن المهندس إيهاب محمود لم يخفِ في أكثر من مناسبة دعمه الواضح لتوجهات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن ما شهدته مصر من مشروعات تنموية كبرى، وتوسعات اقتصادية وهيكلية خلال العقد الماضي، لا يمكن فصله عن القيادة السياسية الحاسمة التي أولت الاقتصاد أولوية قصوى.

 

ويرى أن دعم الرئيس السيسي في هذه المرحلة لا يعني فقط تأييد شخص، بل هو انحياز لمسار وطني أثبت نجاحه رغم التحديات الإقليمية والدولية، وأن الحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي يتطلب التكاتف الشعبي والنخبوي خلف القيادة الرشيدة.

 

 

إن ما يميز إيهاب محمود ليس فقط مواقفه الوطنية، بل أسلوبه في التعبير عنها؛ فهو لا يبحث عن الأضواء، ولا يتكئ على الشعارات. بل يدفع بخبرته العلمية وأدواته المهنية في تحليل الواقع وطرح البدائل، ويؤمن أن السياسة يجب أن تنبع من احتياجات الناس، وأن الاقتصاد هو بوابة التمكين الحقيقي لأي دولة تسعى للنهوض.

 

 

في لقاءاته المتكررة مع الفئات الشبابية والأكاديميين ورجال الأعمال، يظهر حرصه الدائم على تعزيز ثقافة المشاركة، وتوضيح أهمية وجود كوادر اقتصادية تمتلك رؤية وتدرك حجم التحديات والفرص، داخل المؤسسة التشريعية، بما يخدم مستقبل الأجيال القادمة.

 

 

وفي ظل ما تشهده مصر من تحولات متسارعة، تبرز شخصيات بحجم وثقل المهندس إيهاب محمود كصمّامات أمان، وصوت للعقل، وركيزة لكل من يؤمن بأن مصر تحتاج في كل مرحلة مفصلية لعقول جادة، ومواقف نابعة من ضمير حيّ وإيمان صادق.

 

 

ختامًا، قد لا يرفع المهندس إيهاب محمود شعارًا انتخابيًا بعد، لكن الواقع يقول إن حضوره المؤثر، ووعيه الاقتصادي، ودعمه المتزن للدولة ومؤسساتها، يجعلان منه شخصية محورية جديرة بأن تكون في مقدمة الصفوف، سواء في المجلس التشريعي، أو في دوائر التأثير المجتمعي، أو على طاولة صناع القرار.

تسجيلي

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز