عاجل
الأربعاء 2 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
ثورة 30 يونيو
البنك الاهلي
مصر.. 30 يونيو بوابة الاستقرار العالمي

مصر.. 30 يونيو بوابة الاستقرار العالمي

مصر تمتلك رؤية متكاملة لحل الصراعات والأزمات الإقليمية والدولية، في ظل امتلاكها قوة بشرية واقتصادية وعسكرية تجعلها فاعلة في دول العالم وتملك زمام قضايا الشرق الأوسط. تعمل مصر بجهد وإخلاص لعدم تصفية القضية الفلسطينية.



 

ويأتي صوت الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل حكمة في منع تفاقم النزاع الإيراني الإسرائيلي ومنع الإبادة الجماعية التي تعيشها الشعب الفلسطيني داخل أراضي غزة. ويعمل جاهدًا على ترسيخ الديمقراطية وبناء الوطن وتحقيق الأمن من خلال التنمية في تجربة مصرية خالصة.

وخاصة فى ظل احتفالات مصر بمناسبة 30 يونيو التي اعادة استقرار مصر وايضا الامة العربية

عندما يكشف التاريخ الستار عن حجم التحديات والإشكاليات التي تواجه الأمن القومي المحلي والإقليمي والدولي، نجد وحدة الشعب المصري وتضحيات أبنائه من رجال الجيش والشرطة قد رسخت ركائز الاستقرار. وعادت مصر إلى دورها الريادي والقيادي والتاريخي في المنطقة. وتعتبر مصر بوابة العبور لحل الأزمات والصراعات في المنطقة والعالم.

 

القيادة السياسية المصرية رسمت بصدق ووضوح الرؤية والثبات الانفعالي والصدق والقدرة على اتخاذ القرار في كافة المسارات والقضايا الداخلية والإقليمية والدولية.

 

 

مصر تمتلك توازن العلاقات مع جميع القوى الدولية في العالم، ومصالحها في إطار الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وتحظى مصر بتقدير واحترام جميع القوى الكبرى حول العالم.

ولابد أن نعلم جيدًا الرؤية المصرية والتعاطي معها، كونها مبنية على تفهم كامل لكل الأبعاد والمستويات، وكون السياسة المصرية تتعامل بصدق وشرف. والجميع يدرك أن السياسة هي ترجمة لقدرات الدولة الشاملة في محيطها القومي والإقليمي والدولي. والقوى الكبرى حول العالم إذا أرادت استقرار منطقة الشرق الأوسط، فلابد لها من تخفيف حدة الحرب الإيرانية الإسرائيلية ووقف الإبادة داخل أرض غزة والجلوس على طاولة المفاوضات حتى تستقيم الأمور، لأن الخاسر الأول هو المواطن في دول الصراع وأيضًا دول العالم.

ضبابية المشهد السياسي في المعارك الدائرة في الشرق الأوسط والتي وصلت مداها إلى إيران تعكس ضياع الحكمة في تناول الأمور في القضايا العالقة والصراعات، سواء القضية الفلسطينية والإيرانية وأيضًا السورية والليبية والسودانية. مما يؤكد أن مصر تمشي بخطوات ثابتة في ظل توافق وطني جعل من مصر واحة أمن وأمان وسط إقليم مضطرب وعالم متغير تحكمه ازدواجية المعايير في ظل غياب آليات تطبيق القانون الدولي ودور المنظمات الأممية.. حفظ الله مصر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز