عاجل
الأحد 6 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
ثورة 30 يونيو
البنك الاهلي

ماذا لو لم تحدث ثورة 30 يونيو؟

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

365 يومًا مرت على حكم الإخوان في مثل هذا اليوم 30 يونيو 2013، عاش الشعب المصري، خلالها كل أنواع البؤس، والضياع، والخوف على وطن كان في مهب الرياح، حيث انتشرت ميليشيات الجماعة الإخوان لترهيب المصريين، مع تدهور الحياة المعيشية بالانقطاع المستمر للكهرباء، واصطفاف السيارات في طوابير أمام محطات الوقود لأيام كثيرة وليست ساعات، حتى أنه من نوادر تلك الأيام قيام وزراء الجماعة الإرهابية بوضع جراكن بيزنين في سياراتهم.



 

أمام هذا الوضع البائس قرر المصريون الخلاص من أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية بعدما تبين أن كل أحاديثها منذ تأسيس الجماعة عام 1928، مجرد أباطيل وادعاءات كاذبة.      

 

ونزل المصريون إلى الشوارع مرددين هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد".. "الجيش والشعب ايد واحدة"..  "يا ابو دبورة ونسر وكا، أحنا معاك ضد الإرهاب" واستمرت المظاهرات تجوب الشوارع والميادين حتى ظهر يوم 3 يوليو 2013، القائد العام للقوات المسلحة أنذاك الفريق أول عبدالفتاح السيسي، معلنًا انجياز الجيش للشعب وعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي،وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد.

ماذا لو تحدث ثورة 30يونيو 2013.. الخبراء يجيبيون:

  ويقول اللواء أيمن حلمي الخبير الأمني، إن 30 يونيو ثورة  شعبية، وحدث تاريخي مهم في تاريخ مصر الحديثة، حيث طالب الشعب المصري بتغيير الحكم احتجاجًا على جماعة الإخوان الارهابية، وخرجت مظاهرات حاشدة  في جميع الشوارع والميادين تندد بحكم الارهابية  وخرجت كافة، فئات الشعب ونجحت هذه الثورة  العظيمة في إعادة الاستقرار للبلاد.  

 

وأشار إلى أن مصر بدأت مسيرة بناء الدولة الحديثة لتحقيق التنمية  الاقتصادية والاجتماعة ومكافحة  الارهاب، واطلقت الدولة  المصرية عدة مبادرات هامة  لتحسين حياة  المواطنين.

وأضاف اللواء حلمي أن كان هناك نوعًا من الفوضى وانتشار الجماعات الإرهابية والتي كانت تؤثر على مصر ودورها الاقليمي وقامت ثوره 30 يونيو في تحقيق الاستقرار واعادة الأمن وسطرت  الجماهير العريضة بارادتها الحرة ملحمة  خالدة  في إعادة  هوية الوطن فكان من خطط الجماعة الإرهابية  نشر الفوضى وهدم المؤسسة  الأمنية وشاهدنا ذلك في الاعتداء علي  أقسام ومراكز الشرطة والمحاكم  وحرق المقرات الشرطية وغيرها من مؤسسات الدولة.

  وأوضح اللواء حلمي أن جهاز الشرطة استعاد قوته وهيبته فقد كان رجال الشرطة مصممين على العودة بسرعة واعادة أمن البلد مهما كلفهم من تضحيات وقدموا ارواحهم لاعادة استقرار البلد واعادة الأمن والأمان وبدعم من القيادة السياسية والشعب المصري الاصيل استعادة جهاد الشرطة عافيته بسرعة كبيرة بتصميم من رجال الشرطة ومن الوزير وكافة القيادات والضباط والأفراد واستعاد جهاز الشرطة هيبته.

وقام جهاز الشرطة  بإعادة  بناء وترميم مراكز وأقسام  الشرطة والمقرات الشرطية على الطراز الحديث 

كما قام باستحداث ادارات وقطاعات جديدة مثل الحماية  المجتمعية واداره تكنولوجيا المعلومات والحاسب الالي والإدارة  العامة لنظم معلومات المرور وغيرها من الادارات التي تم استهدافها كما قام جهاز الشرطة بتطوير المهارات والقدرات للافراد.

وكذلك تطوير المناهج الدراسية والعلمية في اكاديمية شرطة والتي شهدت طفرة  كبيرة في التدريبات والمناهج العلمية 

وأطلقت الداخلية العديد من المبادارات الهامة للمشاركة المجتمعية كمبادرات كلنا واحد وغيرها 

كما قامت وزارة الداخلية ببناء، مراكز الاصلاح والتأهيل على أحدث امكانيات لتحل محل  السجون القديمة وأصبح أسمها قطاع الحماية المجتمعية والتي تقوم بدور تأهيل النزلاء، ليكون فاعلين وصالحين في المجتمع.

 

 

ومن جانبه يقول اللواء فؤاد علام وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق إن الدولة المصرية كانت مختطفة وفي نفق مظلم، حيث استطاعت الجماعة الارهابية أن تتغلغل في مؤسسات الدولة ولولا 30 يونيو لكان الوضع مظلمًا للغاية ففي العام الذي حكمت فيه الجماعة عاش المصريون أزمات كبيرة وخراب كبير، وكانت الجماعة، تدخل في مشاكل على الصعيد الداخلي والخارجي وبالثورة المباركة تم القضاء على هذه الجماعة الارهابية وكيانتها المتغلغلة في الوطن واستطاع جهاز الشرطة أن يستعيد عافيته.

 وأضاف اللواء علام أن من المشاهد الهزلية في تلك الفترة، قامت الجماعة الارهابية  في عام حكمها الأسود بالدفع  بمحافظين دون المستوى فكان أحد المحافظين التابعين للجماعة الارهابية  في  تلك الفترة  يذهب الى المحافظة، بالجلباب والصندل أو الشبشب  في مشهد مؤلم حتى أن الصحافة  الاجنبية  انتقدت الوضع في البلاد في تلك الفترة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز