عاجل
الجمعة 4 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
ثورة 30 يونيو
البنك الاهلي

دور بطولي ضد الإرهاب.. إلهام شاهين تكشف كواليس 30 يونيو

الفنانة إلهام شاهين
الفنانة إلهام شاهين

بكلمات مفعمة بالفخر والاعتزاز، وصفت الفنانة الكبيرة إلهام شاهين ثورة 30 يونيو بأنها لحظة فارقة في تاريخ الوطن، مؤكدة أن هذا اليوم لا يقل أهمية عن نصر أكتوبر 1973، بل كان بمثابة انتفاضة وطنية استعادت فيها مصر كرامتها وهويتها من قبضة الإرهاب والفوضى.



 

وقالت شاهين بمناسبة الذكرى السنوية للحدث: "30 يونيو لم يكن مجرد حدث سياسي، بل كان ثورة شعب حقيقية.. لحظة تاريخية صنعها المصريون بإرادتهم الحرة، وكنت فخورة أن أكون جزءًا منها."

تنسيق النجوم.. والانطلاق للتحرير

كشفت شاهين عن كواليس مشاركتها في المسيرات الشعبية، مشيرة إلى التنسيق الذي جرى بينها وبين عدد من الفنانين للالتحام بجماهير الشعب. وقالت: "اتصلت بعدد من الزملاء، واتفقنا على اللقاء في وزارة الثقافة عند الساعة 12 ظهرا، وانطلقنا من هناك في مسيرة حماسية من الزمالك إلى ميدان التحرير."

وفي وصفها لمدى الحماسة التي سيطرت عليها، قالت: "لم أستطع النوم تلك الليلة. استيقظت مبكرا، ومررت بالفنانة يسرا، ثم ليلى علوي، ومنها إلى الإعلامية هالة سرحان، وانطلقنا معا حاملين الأمل والإيمان بمستقبل أفضل."

لن تستطيعوا منعي

ورغم التهديدات التي طالتها شخصيا من قبل جماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت إلهام أنها لم تتراجع، بل زادها ذلك إصرارا على المشاركة. وقالت بكل حزم: "تلقيت تهديدات مباشرة، ولكن ردي كان واضحا: لن تستطيعوا منعي. كنت مؤمنة بأننا نخوض معركة وعي وبقاء، وكنت مستعدة لدفع أي ثمن من أجل وطني"، وأضافت: "شعرنا وقتها أن الشعب والجيش والشرطة أصبحوا يدا واحدة، يقفون جميعا لحماية مصر من السقوط في الهاوية."

30 يونيو أعادت لنا مصر تؤمن شاهين بأن 30 يونيو مثل نقطة تحول مفصلية في تاريخ البلاد، مؤكدة أنه اليوم الذي استرد فيه المصريون وطنهم، تماما كما حدث في أكتوبر 1973: "كنا نشعر وكأن الوطن خطف، و30 يونيو كان اليوم الذي أعدناه فيه بقوة إرادتنا ووحدة صفوفنا."

لن تغادر وطنها

وفي ختام حديثها، عبرت إلهام شاهين عن حبها العميق لمصر، ورفضها التام لفكرة مغادرتها مهما كانت الظروف: "قال لي البعض: غادري مصر، لكنني لا أستطيع. أنا مثل السمكة التي لا تعيش خارج الماء. مصر هي حياتي وهويتي، ولن أتركها أبدا."

فخر المشاركة 

واختتمت حديثها بفخر قائلة: "أفتخر بأنني كنت من أوائل من وقفوا ضد الإخوان، حتى قبل 30 يونيو. مشاركتي في هذا اليوم العظيم ستظل وساما على صدري، لأنه كان شهادة حقيقية على حب مصر والانتصار لها."

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز