التعافى من الغيبوبة الزراعية.. وننتظر المزيد

الدكتور محمد يوسف أستاذ كلية الزراعة بجامعة الزقازيق:

«ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول حقيقية فى مسار القطاع الزراعي المصري، بعد أن كان يعانى الإهمال وتراجع الإنتاج، فكنا نعيش فى غيبوبة زراعية، بلا رؤية أو خطة واضحة، أما اليوم فقد أصبحنا نمتلك استراتيجيات حديثة للتوسع الأفقى والرأسى، مع توجه فعلى نحو الزراعة العضوية والرقمية وتصدير المنتجات ذات القيمة المضافة، ناهيك عن أن المشروعات القومية، مثل: الدلتا الجديدة ومستقبل مصر، وعكست رؤية ثاقبة للدولة فى تحقيق الأمن الغذائى وتقليل فجوة الاستيراد».

زينب زقزوق رئيس جمعية «الخير فينا» للتنمية:

«الثورة أعادت للاقتصاد المصري توازنه وهيبته، فكنا نواجه شبح الإفلاس، واحتياطيا نقديا ينهار، واستثمارات هاربة، واليوم أصبح لدينا احتياطى قوى ومشروعات قومية جذبت العالم أجمع، فضلًا عن أن الدولة تبنّت بعد الثورة مفهوم الاقتصاد من أجل المواطن، ووضعت خططًا حقيقية للعدالة الاجتماعية وتنمية الصعيد والمناطق المهمشة».

 الدكتور السيد خضر مدير مركز الغد للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية:

«تحررت المرأة من الإقصاء، واستعادت دورها كشريك فاعل فى التنمية، حيث كانت تهمّش وتقصى من مواقع اتخاذ القرار، واليوم أصبحت المرأة محافظة ونائبة ووزيرة وقاضية ورئيسة حى، إلى جانب برامج التمكين الاقتصادى والاجتماعى للمرأة الريفية التي أصبحت واقعًا ملموسا وليست شعارات زائفة».

المهندس سامى عبدالنبى رئيس مجلس أمناء مدينة الصالحية الجديدة:

«مدينة الصالحية الجديدة شهدت انطلاقة تنموية شاملة بعد ثورة 30 يونيو، بفضل دعم الدولة للمدن الجديدة وإعادة توزيع السكان، فكانت مدينة منسية بلا استثمارات ولا خدمات، واليوم نمتلك مناطق صناعية حديثة، ومدارس ذكية، وخدمات متكاملة تجذب السكان والمستثمرين على حد سواء، فالثورة لم تُغير فقط فى المشهد السياسى، بل غيرت الخريطة الجغرافية والعمرانية لمصر».