الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"قراءة في مجموعة "بقعة دم على شجرة" للكاتب منير عتيبة

بوابة روز اليوسف

•يتمتع منير عتيبة بأسلوب خاص في سرده القصصي، فهو يختار اللحظة الفارقة، والمشهد القصصي المُعبِّر عنها.

 

وفي مجموعته "بقعة دم على شجرة" يتوحد السارد مع هموم أبطاله وأحزانهم، بل يُهدى إليهم مجموعته قائلا: " إلى من أكتب عنهم، ومن أكتب لهم، لعلنا نعمل معا على إزالة البقع الكثيرة من فوق شجرة حياتنا "

 

بقع معتمدة تتميز بالقتامة وتصف المظالم التي تؤثر في حيوات شخصياته، وهي مظالم جد مؤلمة يختارها السارد فيصف معاناة أبطاله في لغة سردية معبِّرة.

 

وتنقسم المجموعة إلى قسمين، الأول بعنوان: "عن الزمن والمتاهة"، ويحتوي على ثلاث قصص هي "قصة أخرى"، و"قصة شخص آخر"، وقصة "اسمي عوض عزت عبد المولى".

 

أما القسم الثاني فهو بعنوان: "عن الحب والقسوة “، ويحتوي على أربع قصص هى: "حُسنة" و"سأقتل"، و"جرش الملح “، و"محاولة للهروب “.

 

•روايتان لقصة واحدة يستخدم في "قصة أخرى" روايتين مختلفتين للقصة نفسها، البطل فيهما زوج فترت علاقته بزوجته التي لم ينجب منها لكنه يتعطش لاستعادة دفء ليالي الزواج الأولى، في رواية السارد الأولى للقصة يظهر السباّك الشاب الضخم وهو يُغوي الزوجة التي تنهره على غزله وغوايته، لكن يفاجئها رد فعل الزوج الذي أتى رد فعله على ما شاهده مثيرا لسخرية الزوجة فقد جمع على عجل أدوات السبّاك وطرده من البيت بينما لم يشتبك معه، ولم يعبِّر عن غضبة مما أثار حزن الزوجة وغضبها لكرامتها.

 

في الرواية الثانية للقصة نفسها يحاول السارد انتشال بطله من مأزقه، فهو لم ير السبّاك الشاب، وإنما سمع صوته المريب: "إنها ثالث مرة ألا تشبعين؟!"، والغريب أن هذه الجملة لم تستثر غضب الزوج وإنما ذكرته بأنه لم يدفع ثمن العرقسوس للبائع الذي أغراه بأنه يحقق فوائد جنسية، وتذكر معلم المقهى الذي أسدى له نصائح مجربة من شرب الزنجبيل والدخان. 

 

ويزداد عمق المأساة في القصة عندما يوجه السبّاك الشاب عبارة للزوج تؤكد سخرية السبّاك منه فيقول له: "الحساب عشرين جنيها يا أستاذ مسعود كله تمام، لقد قمت بالواجب وأكثر" ويأتي المشهد بعد ذلك مُعبِّرا عن لامبالاة الزوج أو تجاهله لما يحدث، وتعايش الزوجة مع علاقتيها بشكل عبثي، وكأن شيئا فادحا لا يحدث! [ ناوله عشرين جنيها ، تابعه ببصره حتى اختفى في منزل آخر، ثم قام عائدا إلى بيته، تناول غداءه ثم نام كحجر، وفي الليل أعطته نفسها بحيوية، ذكرته بالأسابيع الأولى المنسية]

 

... وفي الروايتين رسم عميق لشخصية الزوج الذي تقبل وضعه كضحية، المرة الأولى بردود فعله السلبية، والمرة الثانية بتجرعه إهانة السبّاك حيث الزوجة مظلومة في السردية الأولي، ومتواطئة في السردية الثانية، مستسلمة لغرائزها بلا مقاومة.

 

وتأتي " قصة شخص آخر" لتلعب على وتر حدوث الالتباس، فالقارئ لا يعرف من الشخصية التي تدور حولها القصة، ولا يكشف السارد عن هذا الالتباس، بل يؤكده حتى آخر سطر في القصة عندما يقول:

 

[حمل صينية عليها كوب كبير من النسكافيه، وقطعة جاتوه بالشيكولاتة، كان قلبه يدق بعنف، وهو يقدم إلى السيدة ذات العينين العسليتين طلبها، إنها أول مرة تأتي فيها إلى مطعم الفندق الفخم الذي يعمل فيه، ولم يظن أنه جدير بها فمنحها خياله]

 

ثم يضع السارد ما يعبِّر عن هوية بطله بين قوسين فيقول: "ذلك الكاتب نصف المشهور صاحب النظريات الخاصة في كل شيء". 

 

فهل الكاتب نصف المشهور هو هذا النادل؟، يكتمل الالتباس فلا نستطيع أن نفض الاشتباك بين البطلين، وإنما نلمح إحدى خصائص القصة عند عتيبة، وهو عنصر مفاجئة القارئ بنهاية غير متوقعة وهي مسألة نلاحظها كسمة أسلوبية في هذه المجموعة القصصية. 

 

أما العالم الخيالي الذي حقق فيه بطلاه حلمهما فهو مزيج من إيمان البطل الشديد بنظرية الأكوان المتوازية، وقراءته العديدة في الصوفية، ونظرياته السرية في التسري من حيث هو قدرة الخيال على الخلق والتجسيد دون إقامة علاقة حسية حقيقية. 

 

ويشيِّد السارد عالم بطليه فكلاهما متزوج وله أبناء لكن قد وقع الحب بينهما فيصوِّر القيود اللامرئية التي يتم التمرد عليها ظاهريا لكنها قيود عميقة الجذور لا يمكن تجاوزها بحال، ومن هذا الصراع النفسي القائم على التردي بين الرفض والمقاومة يبدو بطلاه مُدوخان بالحب، وبالغريزة، بالقيد، وبالرغبة في التحرر مما يجعل الشخصيات تتحرك في دائرة هذا الصراع الذي يُصوِّره الكاتب فيقول:

 

[بدت له واضحة الآن القيود اللامرئية التي يرفضها بشدة، وترفضها هي أيضا، وتجاهر برفضها، لكنها لا تجرؤ على أكثر من الخوف العميق غير المعترف به، هو الذي يحركها، والاندفاع الجنوني الواضح، والذي يشعر به والكثير من الخوف أيضا هو الذي يحركه، لذلك يبدوان قريبان من بعضهما، يتحدثان كثيرا، يتراسلان كثيرا عبر الإنترنت، ثم ينقطع كل ذلك بلا سبب ظاهر، أو بلا حدث محدد]

 

ثم يكشف السارد ليس فقط عن مشاعر بطليه الداخلية لكن عن ما يحيط بهما من قيود اجتماعية من المحيطين بهما، ومن قيود أسرية تجذب كل منهما جذبا لأسرته وأولاده، فيعودان من حقل المشاعر مجذوبين ، يكتفيان بقضمة من لحم الأحلام حيث يقول السارد: [لكن السبب بداخل كل منهما والحدث الكبير هو الخوف من اتخاذ خطوة عملية تقربهما أكثر، يخافان العواقب، يخافان على نفسيهما، لكن على المحيطين بهما أكثر، المسألة ليست أن كلا منهما له زوج وأولاد، المسألة أن كلا منهما لا يستطيع أن يصارح نفسه، ولو بدون صوت أنه قادر على التخلي عن كل ذلك من أجل الآخر، لو أتيحت الفرصة، لكن صوتا عميقا أيضا بداخل كل منهما يؤكد أنه حتى لو أتيحت الفرصة فلن يملك أحدهما الشجاعة ليأخذها]

 

ثم يبرز عنصر المفارقة في عمق هذا الإبحار في مشاعر بطليه فهما لا يستطيعان التخلي عن عوالمهما الأولى ولو أتيحت الفرصة لكنهما متمسكان بهذا العالم الخيالي، بهذه القضمة من لحم الأحلام، ويُصوِّر السارد ذلك فيقول: [كانت خلافاتهما 

 

تُحل عندما تصل إلى طريق مسدود، إذ يُطلان على نفسيهما، على حياتهما الأخرى، السعيدة، المُملة، الملساء، فيعودان ليمسك كل منهما بالآخر في عناق يُعبِّر عن رغبة شديدة في التمسك بكونهما الخاص]

 

• تأكيد الذات

 

وفي قصة : (اسمى عزت عوض عبد المولى ) ، تبدو الشخصية الرئيسة مرسومة بعناية فبطله عزت قضى حياته الوظيفية لم يجلس على مقعد ، ولم يقف على قدميه ، منغرسا في عمله ، لم يدر بما حوله، فاتته الملامح الإنسانية لعلاقاته الاجتماعية فلم يتعرف على زملاء العمل عن قرب ، بل لم يلتقط لنفسه معهم صورة تذكارية جماعية، الصورة موجودة، لكنه ليس فيها، كأنه لم يوجد أبدا ، يشعر عزت بحياته التي فَرّت منه ، وبعد إصابته بمرض ميئوس من شفائه حدث تغيير كبير في شخصيته وحياته، فهو يحرص الآن على الجانب الاجتماعي بل يبالغ في التقاط الصور لنفسه في كل مكان ، في الأمكنة السياحية، والمزارات ، عند باعة الأطعمة، أمام باعة السمك يتصوَّر وفي يده ترسة، ويؤكد وجوده على صفحات التواصل الاجتماعي ، يشارك في غرف الدردشة ، يضع صورته في إحدى المدارس مقابل إصلاحه وترميم لحجرة مكتب على نفقته الخاصة، بهذه التفاصيل الكثيرة المتعددة والعميقة والتي تعكس الرغبة في الحياة والتعطش لها، رسم لنا السارد بورتريه لنموذج إنساني لا يمكن أن تنساه بل تتذكره ، وترسم بنفسك ملامحه في أناة، إنه الإنسان المنسي الذي قد يظهر بداخلنا مرة واحدة فنعرفه، وقد نشير إليه في مرآة الذات ، أو نتعرف عليه في حياتنا اليومية، نعرفه ونبتسم حين نستشعر قوة الحياة ودوافعها العميقة التي يتمسك بأهدابها الإنسان لكي يعيش رغم ما فاته من أزمنة ولحظات مرت عليه فلم يعنو ، ولم يلتفت .

 

• الحب والقسوة

 

أما القسم الثاني من المجموعة فيصف برهافة أربع قصص حب تقع أحداثها في عالم المهمشين مما يجعل تفاصيلها أكثر قسوة فعندما يقسو "عثمان" الذي يعتبر نفسه زعيما في أوساط المهمشين على يد "حُسنة " المرأة القصيرة التي لا تتمتع بأي جمال لكنها تحبه، وهو يشعر معها برجولته فهي تذكرنا بشخصية "نفيسة" في رواية "بداية ونهاية" لنجيب محفوظ، لكن نفيسة تستسلم لقصة حبها ولظلم محبوبه، وتلقي بنفسها في النهر لتتخلص من حياتها بعد أن تخلى عنها من أحبته.

 

 لكن "حُسنة" تكتشف إهانة عثمان لها أمام الجميع ، فهو يلقي السَلَبة حول قدميها، ويلف سن صنارة على دوبارة يجريها على صدرها فتقع على الأرض ، وينكشف جسدها للجميع ، وفي هذه اللحظة الفارقة تنهض "حُسنة " من عثرتها، وتقف على قدميها، تستنبت بذور شجاعتها، وتصدر قرارها الذي ينم عن امرأة لا تستسلم لضعفها ولحبها إذا صار مؤلما ومهينا، فهي تنهض لنفسها وتنتفض لكرامتها ، تصد أخاها القزم حينما حاول ضرب "عثمان"، وسددت نظراتها الحزينة الدامعة إليه ثم تحولت عنه قائلة لأبو زغيبة صديقه: (كان عندك حق أنا موافقة نتزوج )

 

وهنا يُعيد السارد الاعتبار للذات الإنسانية ، لحُسنة التي قررت في لحظة أن تنتقل إلى وضع أكثر كرامة وتقديرا، فقد وافقت على الزواج "أبو زغيبة"، وقررت أن تهجر "عثمان" رغم حبها له، "عثمان " الذي فضّل زعامته، وثلته عليها، وصورته عند رفاقه، ونفيه الداخلي والظاهر لفكرة الزواج بها، أو أن يصبح أخوها القزم أبا لأولاده، كل هذه الاعتبارات غير الإنسانية التي استولى فيها "عثمان" على جسد "حُسنة" هي نفسها الاعتبارات التي أنهضت "حُسنة" من عثرتها فهي تعتز بأخيها، وبنفسها، وتغيِّر حياتها بنفسها، وتتمتع بحق الاختيار بعد أن أجبرها، "عثمان" أن تتخلى عن حبها له، حيث تدشن الذات الأنثوية كرامتها فوق الحب وفوق الهجر، على مساحة خضراء جديدة تعكس الثقة بالذات ، والرغبة في الحياة بكرامة إنسانية .

 

بينما تأتي قصة " سأقتل " لتصوِّر جانبا آخر من الظلم الاجتماعي الذي يتراكم ويتراتب في حياة "سعد" ، وينقله السارد في تفاصيل متعاقبة فسعد عانى طول عمره وهو طفل، فأبوه كوى رأسه الحليق بالنار حتى لا يذهب إلى المدرسة ويعمل في جمع البامية، وتضربه ثلة الوالد "عثمان المطعني"، وتلقيه بالمصرف الكبير، وأجبره أيضا على توزيع المكيفات في العزب المجاورة، وأحاطته الإهانات الاجتماعية من كل جانب فهناك من ضربه على قفاه في فرح فأصبح ذلك عادة كل الكبار ليثبتوا أنهم كبار ! ، وتتوالى صور الظلم في احتشاد صارخ فقد طُرد سعد من بيته بعد أن قتل أبوه أمه ، سكنه "على عبد الحفيظ"، وأقام وليمة لأهل البلد فأكلوا وسكتوا عن هذا الظلم الذي تراكم طبقات على طبقات أطلق صرخة المظلوم سعد: 

 

- سأقتل 

 

مما أثار مخاوف أهل القرية، الذين هجموا على عشته ليعرفوا من ضحيته، يتمنى كل منهم أن يكون الآخر هو الضحية، كل منهم مستعد لتسليم الآخر لسعد ليذبحه ويستريح الجميع، لكن السارد على طريقته المميزة، في إنهاء قصصه بمفاجآت لافتة، ونهايات مُحكمة عَصيّة، يصوِّر لنا ما حدث، في مشهد مهم فيقول:

 

[كانت شمس الشروق دامية كأنها تغرب، وكان أهل العزبة قد أحاطوا بعشة سعد، وكان خط دم قان يتسرب من داخل العشة إلى خارجها رفيعا بطيئا ثم غليظا متدفقا، يختلط بالتراب، ويتجلط فوقه، نظر كل منهم إلى الآخرين، كل منهم يشعر براحة كبيرة لأنه ما زال يتنفس، ويبحث عن الشخص الغائب، ترددوا في اقتحام العشة، اندفع "عثمان المطعني" مُحطما بابها الواهي، كانت رأس سعد في أحد أركان العشة بينما جسده على بُعد نصف متر منها، ويده اليمنى متصلبة على مقبض الساطور]

 

• جرش الملح

 

أما هذه القصة التي تحمل عنوان " جرش الملح " فهي ترصد مظلمة أخرى تتعرض لها فتاة تقوم بخدمة أشقائها، وكل من حولها فيعضلونها عن الزواج لتظل في خدمتهم، لقد أحبت بائع الملح المتعلم الذي أخبرها بقصة الملح، وكيف كان يوما ما هو راتب الجنود الانجليز، وكان يذاكر دروس الإنجليزية ويُدرسها لأقاربها وللجيران، ووافق أبوها على خطبتها له، لكن أخاها داس بقدمه على رقبته، وأجبره على الرحيل، واعتادت الفتاة أن تجرش الملح المُر تتذكر به الغائب فيصبح الملح رمزا للغياب وللفقد والرغبة في تعويض ما فُقد.

 

وعندما يعود حبيبها بعربته وبأكوام ملحه تسمع صوته الواهن، وتُميزه، لكنها ترى رأسه وقد خلا من الشعر رأته وهو يسير بجوار ابنه تأملته قليلا ثم استعانت بسلوتها، بمُرها وذكرياتها فصارت [تجرش قطعة كبيرة من الملح، لكنها لا تشعر بشيء]

 

لقد أصبح الملح رمزية للحب المفتقد، فهو حضور وغياب، بل أصبح الملح مسافة زمنية أو تعبيرا عن مرور الزمن رغم ثباته في فمها، أو ثباتها على عادتها المقيمة في جرش الملح.

 

أما قصة "محاولة هروب " فهي تصف قصة إنسان مسالم هو "عارف" الذي يريد أن يعيش في سلام لكن حياته نفسها تضطرم بالأحداث فأبوه مات مقتولا ، وهو يعرف قاتليه، وعندما هرب من قريته مع أمه إلى العاصمة، وعثر على وظيفة ، لم يستطع أن يأخذ حقه في عمله فقد كان مسالما لا يطالب بحقه ، اتهمته حبيبته بالضعف، وبأنه لا يحارب للاحتفاظ بها، حتى وهي مضطرة للزواج بآخر، يدق بابه القتلة يريدون التخلص منه بطرده من القرية إن قَبلِّ ، أو بقتله إن لم يَقبَل ، وهنا تأتي اللحظة الفارقة التي تُغير حياة ومصير عارف ويرصده السارد في مشهد مكثف فيقول: [كان يريد أن يهرب إلى مكان أكثر هدوءا ، ولإحساسهم بأنني أضعف، وهنا يحاولون أكثر، كان باب البيت يهتز تحت خبطات أيد خائفة ، أكثر منها غاضبة، و"سوسن" تصرخ فيه غاضبة، يريدون اقتحامي لإحساسهم بأنني أقوى ، ماذا أفعل يا سمسم، وسمسم ينبح بقلق]

 

ثم اتخذ "عارف" قراره [شد مستنشقا أكبر قدر مستطاع من الهواء، اتجه ناحية الباب: - فلنخرج إليهم يا سمسم]

 

لقد ودّع عارف عالم الهروب، والاستسلام، وأدرك أنه حتى لو أراد العيش في سلام، فإن أحدا لن يتركه يحيا في هدوء فقرر المواجهة، ربما كي لا يفقد حبيبته، ربما كي يحظى باحترامها، وربما لينجو من مصير مؤلم.

 

لقد حفزته لحظة المقاومة كي يُشيدِّ بنيانه النفسي من جديد، ويصبح شخصا آخر غير الذي كان. "بقعة دم على شجرة " مجموعة قصصية لافتة للكاتب منير عتيبة ترصد لحظات فارقة في حيوات نماذج إنسانية متفردة بعذاباته ومعاناتها لكنها في معظم الأحيان تتخطى يأسها وحزنها وتُشيدِّ لنفسها عوالم جديدة تواجه بها نفسها والعالم من حولها.

تم نسخ الرابط