عاجل
الإثنين 23 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الحرب الإسرائيلية الإيرانية .. تغطية مستمرة
البنك الاهلي

عاجل.. نتنياهو: المخابرات الإسرائيلية لديها معلومات عن نقل اليورانيوم الإيراني المخصب

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن بلاده على بُعد خطوة واحدة من تحقيق أهدافها الرئيسية في المواجهة مع إيران، وأنها تنوي تجنب صراع طويل الأمد. 



 

وأكد رئيس وزراء الكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة لصحيفة تايمز أوف إسرائيل أن العملية لن تتوقف قبل أوانها، لكنها لن تتجاوز ما هو ضروري.

 

 وأشار نتنياهو إلى أن الولايات المتحدة ألحقت أضرارًا جسيمة بالمنشأة النووية الإيرانية في فوردو، لكنه لم يكشف عن تفاصيل الحادث. 

وفي الوقت نفسه، صرّح بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لديها معلومات عن نقل 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والذي أُخرج من ثلاث منشآت إيرانية مسبقًا.

 

أكد رئيس وزراء الكيان الصهيوني أن العمليات العسكرية ستتوقف فور تحقيق الأهداف المرسومة، وبحسب تقديره، فإن إسرائيل قريبة بالفعل من ذلك.

تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه التصريحات قد تشير إلى استعدادات لتسوية دبلوماسية وسط إدانة دولية شديدة لأفعال إسرائيل وحلفائها الأمريكيين. 

في الوقت نفسه، قد تشير تصريحات نتنياهو حول معرفته بتحركات اليورانيوم الإيراني المخصب أيضًا إلى استعدادات لعمليات سرية مستقبلية تهدف إلى تقويض البرنامج النووي الإيراني.

 

إسرائيل تشن غارات جوية على منشأة نووية إيرانية في بارشين

   

في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ اليوم الاثنين، سلسلة غارات جوية دقيقة على أهداف عسكرية في إيران، بما في ذلك مجمع بارشين النووي، الواقع على بُعد 30 كيلومترًا جنوب شرق طهران. 

مثّلت هذه العملية أحدث حلقة في سلسلة من التوترات المتصاعدة بين القوتين الإقليميتين، مما أثار استنكارًا دوليًا واسع النطاق وقلقًا بشأن التداعيات المحتملة على الاستقرار في الشرق الأوسط.

وفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، استهدفت الغارات منشأةً في بارشين ربطتها استخبارات تل أبيب بتطوير أسلحة نووية. 

وأكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لإيران بامتلاك ترسانة نووية، معتبرةً ذلك تهديدًا وجوديًا لأمنها. 

وأكد بيان الجيش الإسرائيلي أن العملية استهدفت أهدافًا عسكرية فقط، ولم تُلحق أي أضرار بالبنية التحتية المدنية.       يقول الخبراء إن هجوم بارشين جزء من استراتيجية إسرائيلية أوسع نطاقًا لتحييد البرنامج النووي الإيراني.

 

في أكتوبر 2024، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي مجمعًا عسكريًا في بارشين، مما أدى إلى تدمير ما ذكرته أكسيوس بأنه منشأة "تيليجان 2" السرية للغاية، والتي تُستخدم في أبحاث الأسلحة النووية.

وتُظهر العملية الحالية عزم تل أبيب على مواصلة الضغط على طهران، رغم مخاطر الرد.

يشير الدكتور إيال زيسر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة تل أبيب، إلى أن "إسرائيل تعمل في ظل فرصة محدودة، وتسعى لإضعاف إيران قبل أن تتمكن من إكمال برنامجها النووي".

ومع ذلك، يُشدد على أن أي خطأ في الحسابات قد يؤدي إلى حرب إقليمية شاملة، ستؤثر عواقبها ليس فقط على الشرق الأوسط، بل أيضًا على الاقتصاد العالمي، نظرًا للأهمية الاستراتيجية لمضيق هرمز بالنسبة لإمدادات النفط العالمية. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز