
المنصة العالمية لأروقة الجامع الأزهر تواصل دورها في تحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصريين في الخارج

سلوي عثمان
في متابعة مستمرة لسير العمل بالمنصة العالمية لأروقة الجامع الأزهر، أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، على الدور المحوري الذي تقوم به المنصة في تحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصريين المقيمين بالخارج.
جاء ذلك خلال متابعتهما عن بعد لسير الدراسة بالمنصة، حيث أشادا بالجهود المبذولة من قبل القائمين عليها والمعلمين، كونها تساهم بفاعلية في ربط أبناء مصر بوطنهم الأم وعقيدتهم الإسلامية السمحة، والحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية، وتُعد المنصة العالمية لأروقة الجامع الأزهر إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها الأزهر الشريف لتوسيع نطاق خدماته التعليمية والدعوية لتشمل المصريين في الخارج، وذلك من خلال تحفيظ القرآن الكريم وتعليم التجويد عن بُعد، بما يضمن وصول الخدمات التي يقدمها الجامع الأزهر إلى أكبر عدد ممكن من أبناء الجاليات المصرية في مختلف دول العالم.
وأوضح الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أن المنصة تشهد إقبالًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور، حيث تقدم خدماتها لأبناء المصريين في الخارج في أكثر من 69 دولة، وذلك بفضل الكفاءة العالية للمعلمين، مشيرًا إلى أن المتابعة الدورية للعملية التعليمية تهدف إلى ضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والانتظام.
من جانبه، أكد الدكتور هاني عودة، أن البرامج التي يقدمها الجامع الأزهر لأبنائنا في الخارج، تهدف إلى تقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لهم للحفاظ على ارتباطهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، من خلال تقديم دروس في التجويد والتلاوة والتفسير والحفظ، مما يسهل على الدارسين حفظ القرآن الكريم بطريقة صحيحة.