
عاجل.. الصين تمنح باكستان التفوق الجوي على الهند

عادل عبدالمحسن
في إطار جهودها لتعزيز تفوقها الجوي الإقليمي، من المتوقع أن تبدأ باكستان تشغيل مجموعة من منصات القتال المتطورة التي طورتها صناعة الدفاع الصينية خلال صيف عام 2026.
وتمثل هذه المنصات قفزة نوعية في قدرات القوات الجوية الباكستانية من حيث التخفي والقتال الجوي خارج مدى الرؤية والتحكم الجوي المتقدم والدفاع ضد الطائرات بدون طيار.
طائرة مقاتلة من الجيل الخامس – J-35A
ويتمثل قلب هذا النظام في المقاتلة الشبحية J-35A، التي توصف بأنها واحدة من أكثر الطائرات تقدمًا من نوعها.
وتتميز الطائرة بهيكل قادر على التهرب من الرادار، وأنظمة معالجة البيانات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وشبكات الاتصالات التكتيكية المتكاملة، وأنظمة الاستخبارات والاستشعار متعددة الأغراض.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الطائرة تمتلك القدرة على تحديد وتتبع الأهداف من مسافات تزيد على 1200 كيلومتر دون الكشف عن موقعها، مما يمنحها أفضلية حاسمة في بيئة قتالية حديثة.
صاروخ جو-جو PL-17
ولإكمال قدراتها القتالية بعيدة المدى، تعتمد طائرة J-35A على صاروخ PL-17، أحدث صاروخ جو-جو لدى الصين.
ويستخدم الصاروخ التوجيه الراداري النشط، وهو مدعوم بمحرك ثنائي السرعة، مما يسمح له بالوصول إلى سرعات تصل إلى 4 ماخ ومدى يزيد عن 400 كيلومتر. كما أنها تتميز بتصميم زعانف قابلة للطي، مما يسمح بدمجها في حجرة الأسلحة الداخلية دون المساس بخصائص التخفي للطائرة.
طائرة الإنذار المبكر KJ-500
وعلى صعيد القيادة والسيطرة، تستعد باكستان لنشر طائرة الإنذار المبكر KJ-500، وهي منصة استطلاع واستخبارات إلكترونية محمولة جواً قادرة على تتبع مئات الأهداف الجوية والبرية على مدى يصل إلى 5700 كيلومتر.
وتعتبر هذه الطائرة مركزًا مهمًا في العمليات الجوية المشتركة، وتلعب دورا حيويا في توجيه القوات وتنسيق الاستجابة السريعة للهجمات أو التهديدات المفاجئة.
نظام حماية الطائرات بدون طيار Hurricane-3000
ولمواجهة التهديدات الحديثة الرخيصة مثل الطائرات بدون طيار، تعتمد باكستان على نظام هوريكان-3000، الذي يستخدم موجات ميكروويف قوية لتعطيل إلكترونيات الطائرات بدون طيار.
وتتمتع المنظومة بالقدرة على تحييد أسراب بأكملها بضربة متعددة النبضات على مدى تشغيلي يبلغ نحو 3 كيلومترات، ما يجعلها إضافة حاسمة لمظلة الدفاع الجوي قصيرة المدى.
وتجسد هذه الحزمة الصينية المتقدمة طموح باكستان في امتلاك نظام قتالي متكامل قادر على مواجهة تحديات ساحة المعركة الحديثة وتحقيق ميزة نوعية على الخصوم المحتملين. وإذا اكتملت عمليات التسليم والتكامل في الوقت المحدد، فقد يكون عام 2026 نقطة تحول في التوازن العسكري في جنوب آسيا.