عاجل
الأحد 18 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. وزير دفاع الإسرائيلي يكشف حقيقة اغتيال "محمد شبانة والسنوار"

الغارة الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي
الغارة الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي

بعد خمسة أيام من الهجوم على مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس ، تتزايد التقديرات بأن هدف الهجوم تم القضاء عليه: قال إسرائيل كاتس وزير الحرب الصهيوني   اليوم الأحد أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الغسرائيلي أنه "لا يوجد تأكيد رسمي حتى الآن، ولكن وفقًا لجميع المؤشرات، تم اغتيال على محمد السنوار".  وقال ذلك بعد وقت قصير من تقرير قناة “الحدث” عن مصادرها، أنه تم العثور على جثة محمد السنوار، الذي كان يشغل منصب زعيم حركة حماس فعليا في قطاع غزة بعد اغتيال شقيقه يحيى السنوار قبل نحو سبعة أشهر، في نفق بخان يونس.



 

 
محمد شبانة قائد لواء رفح ومحمد السنوار قائد كتائب القسام في غزة
محمد شبانة قائد لواء رفح ومحمد السنوار قائد كتائب القسام في غزة
 

وتقول دولة الكيان الصهيوني إسرائيل بفلسطين المحتلة إن التقرير غير معروف، لكن كما ذكر فإن التقييم يتزايد بأن "السنوار" قد استشهد بالفعل. 

وبحسب التقرير الذي لم يتم التأكد منه حتى الآن، فقد تم العثور داخل النفق أيضًا على جثث عشرة ممن تم تعريفهم بأنهم "مساعدوه"، ومن بين الشهداء في الهجوم قائد لواء رفح محمد شبانة.

وفي الوقت نفسه، أفادت الأنباء صباح اليوم أن شقيق محمد ويحيى السنوار، الدكتور زكريا السنوار، المحاضر في الجامعة الإسلامية، استشهد في الهجوم الذي وقع الليلة الماضية في النصيرات. 

وذكر التقرير أن ثلاثة من أبنائه استشهدوا أيضًا في الهجوم ذاته، ولكن بعد ذلك بوقت قصير، قيل إن زكريا السنوار "عاد إلى الحياة بعد إجراء عملية إنعاش قلبي رئوي، بعد أن أعلن الأطباء وفاته ونقلوه إلى الثلاجة". 

وبحسب التقرير فإن حالته حرجة، وفي الليلة الماضية، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه، وبحسب الفلسطينيين، قُتل 125 فلسطينياً خلال الليل - بما في ذلك العشرات في المواصي. وفي يوم الثلاثاء الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" عدوانًا غاشمًا على مجمع القيادة والسيطرة الذي أقيم في بنية تحتية تحت الأرض في المستشفى الأوروبي، حيث يُعتقد أن محمد السنوار ومسؤولين كبار آخرين يقيمون هناك. 

وكان النفق الذي تم تفجيره مخصصًا لاستخدام كبار مسؤولي حماس. لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي علم مؤكد بوجود محمد السنوار في المجمع، وتم تقييم احتمالية ذلك على أنها متوسطة. 

ولكن الفرصة - نظراً لأهمية البنية التحتية في المنطقة بالنسبة لحماس، وبعد استبعاد خطر وجود أسرى صهاينة والضرر المحدود نسبيًا لمن لم يشاركوا في العملية - أدت إلى تنفيذ العملية. 

ومع مرور الوقت وعدم تلقي أي إشارة إلى وجود السنوار، ازداد التقييم بأنه كان هناك - وتم القضاء عليه. 

وبسبب مواقفه القوية ضد الاحتلال، تأمل دولة الكيان الصهيوني أن يساهم رحيله في تقريب إمكانية إطلاق سراح الأسرى في الصفقة. وجاء الهجوم على مسار النفق - الذي وصل تحت مستشفى - ضمن الاستعدادات لتوسيع العدوان الإسرائيلي في القطاع، والتي قد تبدأ هذا الأسبوع.  وبحسب موقع ""ynet  الإسرائيلي فإن تدمير هذا المسار من شأنه أن يشكل انتهاكاً لقدرات القيادة والسيطرة للكتيبة التابعة لحماس في القطاع، وسيسمح بمزيد من المناورة في الخلية الميدانية إذا لم تسفر المفاوضات عن نتائج.

 وفي الأسبوع الماضي، أعربت إسرائيل عن تفاؤل حذر بشأن نجاح محاولة اغتيال السنوار. و كان قرار القضاء على السنوار قد اتخذ في المؤسسة الأمنية قبل وقت قصير من الهجوم، وانطلقت طائرات سلاح الجو لتنفيذ الهجوم في وقت ضيق وسريع. 

ووافق على الهجوم على خان يونس رئيس الأركان الجنرال إيال زامير، ثم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وانتظرت المؤسسة الأمنية في الكيان الصهيوني طويلاً ظهور أي إشارة بخصوص السنوار، الذي تم تعريفه بأنه "البطل" من حيث الأهداف المطلوب تصفيتها. 

وعمل مسؤولو الشاباك، بالتعاون مع الموساد، بجهد كبير للحصول على إشارة استخباراتية حول مكان تواجده، وعندما وصلت هذه الإشارة بدأ النظام بأكمله بالتحرك بسرعة للقضاء عليه. وبالتوازي مع العمليات التحضيرية، تم إجراء كل الفحوصات الممكنة للتأكد من عدم وجود أي أسرى صهاينة في النفق الذي كان موجودًا فيه والذين يمكن أن يتعرضوا للأذى. 

 

اسقاط 40 قنبلة اسرئيلية على المستشفى الأوروبي بخان يونس

 

وفي الهجوم على خان يونس، أسقطت طائرات سلاح الجو الصهيوني نحو 40 قنبلة قادرة على اختراق المخابئ، وهي قنبلة مماثلة لتلك التي استخدمت في اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في سبتمبرالماضي، والذي كان في مخبأ تحت الأرض في ذلك الوقت.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز