عاجل.. المليشيات تأكل نفسها في العاصمة الليبية طرابلس.. وذات العماد يحترق

دخلت المليشيات المسلحة حربًا ضروسًا في العاصمة طرابلس على خلفية اعتزام عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية غير الشرعية في طرابلس، تسريح مليشيات طرابلس مع الاحتفاظ بمليشيات مدينة مصراتة مسقط رأسة، حيث نصبت مليشياته منصة إطلاق قذائف الهاون في شارع الصريم وسط العاصمة، وخلال الاشتباكات بين مليشيات المتحاربة، سقطت قذيفة على أبراج ذات العماد جراء الاشتباكات وسط طرابلس.

وفي سياق ذي صلة، بسطت مليشيا ما يسمى قوات المنطقة الغربية سيطرتها على قرية المغرب العربي "الريقاتة" وتتقدم في محور السياحية، وفرار عناصر ما يسمى الأمن العام في اتجاه منطقة ابونواس.

إلى ذلك، أنضمت الكتيبة 55 بكامل عتادها إلى صفوف مليشيا طرابلس ضد مليشيات الدبيبة وتتجه نحو محور السياحية قادمة من معسكر الـ27.

وفيما فرت عناصر ما يسمى اللواء 444 من محور الخلة مع تقدم جهاز الردع، ومليشيا سوق الجمعة المساندة في اتجاه معسكر التكبالي، سلمت عشرات العناصر من اللواء 444 أنفسها لجهاز الردع بكامل عتادهم وأسلحتهم بعد نداء الردع وأعيان سوق الجمعة بعدم القتال لصالح حكومة الدبيبة.

بلدية سوق الجمعة تدعو أبناء طرابلس للأنسحاب من ميليشيات الدبيبة

وفيما له صلة، أصدرت بلدية سوق الجمعة، اليوم الاربعاء، بيانًا دعت خلاله أبناء طرابلس المقاتلين في صفوف حكومة الدبيبة إلى الانسحاب فورًا حتى لايلحقهم العار.

وقال البيان: لا تُرفعوا بنادقكم في وجه أهلكم وتكونوا أداة في مشروع لا يشبهكم ولا يمتّ لتاريخكم ولا لمبادئكم بصلة، واعلموا أن العار لا يُمحى وأن من يرفع سلاحه في وجه أهله يطعن ذاكرته وتاريخه.

أضاف البيان: لا تسمحوا بأن تُكتب أسماؤكم في صفحات الندم والخطيئة وعودوا إلى حضن مدينتكم ، وانسحبوا الآن فالموت مع الحق شرف والحياة على حساب الأهل، خيانة للقيم والمبادىء.  

الجيش الليبي يعلن الطوارئ في الشويرف

من ناحية أخرى، أعلنت القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، حالة التعبئة و الطوارئ القصوى في  مدينة الشويرف، المتاخمة للمنطقة الغربية التي تسيطر عليها المليشيات على الساحل الليبي من مصراتة وحتى الحدود التونسية غربًا.