عاجل
السبت 17 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
دراما رمضان
البنك الاهلي

فتحي عبد الوهاب عن مشهد ضرب "القلم" في ظلم المصطبة: "أخدت وقت كبير"

كشف الفنان فتحي عبد الوهاب تفاصيل مشاهد ضرب "حمادة كشري" لهند – التي قامت بدورها الفنانة ريهام عبد الغفور – في مسلسل "ظلم المصطبة"، حيث قالت الأخيرة إنه لم يكن يرغب في ضربها، وإنها حاولت إقناعه كثيرًا بالمحايلة للإقدام على ذلك.



 

وعلق عبد الوهاب قائلا: "ده أمر له علاقة بيا، وأعتقد إنه شيء غلط، ومش مفروض أكون متأثر بده في الشغل، لأني بطبيعتي شخص غير عنيف، ولا أمارس العنف على أي حد، لأن العنف وسيلة الجاهل ووسيلة متخلّفة".

وشدد فتحي عبد الوهاب، على أن العنف خارج قاموس فتحي عبد الوهاب في الواقع، قائلا: "عمري ما مارست العنف على أي حد، وأتذكر مرة كان فيه خناقة، حاولت أنزل أفض الاشتباك بين اثنين في سيارتين، ومازحت أحدهم وقلت له: شُفت ساعتك وقعت، هنعمل إيه دلوقتي؟! ما هي فايدة الخناق؟".

وعن مشهد الضرب مع هند، كشف عبد الوهاب كواليسه، قائلاً:"في البروفات حصلت مناقشة بيني وبين المخرج هاني خليفة، وقلت له: المشهد صعب، ومش هعرف أمد إيدي عليها. والمخرج كالعادة ياخد الأمور بسخرية، ومازحني وقال: إنت رقيق كده للدرجة دي؟ وتحدثنا كثيرًا، وعندما جاء يوم التصوير سألني المخرج: هتقدر تضرب القلم؟ ولا أجيب دوبلير؟ لأن مشهد القلم ضروري ولازم في سياق المشهد.

وتابع: "وأنا كنت متفهم إن القلم تعبير عن ذكوريته اللي كانت على وشك الانهيار لما عرف وشاف حسن، وبالتالي أراد يعاقبها على أمر مالهاش علاقة بيه"، مضيفا: "ماعرفش يطلع الغضب والتوتر والخوف من كل اللي حصل، وهما مسافرين، معرفش يطلعه في أي مخلوق غير ريهام عبد الغفور.. والمشهد أخد وقت؛ لأني كنت بعطّل. كنت بحاول أضرب بالجاكيت، وهو مشهد صعب بالنسبة لي"

وعن القضايا التي تناولها العمل، من قضايا المرأة، والتطرف باستخدام الدين، وسلطة المال، وتغير المجتمع، وما هي القضية التي جذبته للمسلسل، تابع: "شفت كل الشخصيات مظلومة. مثلًا حمادة كشري، لو كان اتعلم، التعليم كان هيفرق معاه، أو لو لقى فرصة، ماكانش اضطر يسافر ليبيا، أو كان لقى فرصة أفضل لو كان اتعامل من طفولته بشكل أكثر إنسانية، ما يخلهوش يطلع في كِبَره بالكم ده من القسوة والعنف".

وأضاف: "على سبيل المثال، أثناء عودتهم من العادة السيئة السخيفة  اللي بيسموها 'البشعة'، بيقولها: أنا جعان! عاوز آكل!... ألهذه الدرجة كأنك كنت معاها في رحلة؟ مع إنه واخدها في اختبار شرف! كيف يجرؤ أن يقول ذلك؟ أهذا هو الاعتياد في التعامل مع الست؟".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز