عاجل.. "سيندور" في قبضة "البُنْيَانٌ المَّرْصُوصٌ"

أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف النصر في الصراع مع الهند، قائلاً إن القوات الباكستانية دمرت القواعد العسكرية والجوية الهندية وأسقطت طائرات رافال المقاتلة. 

 

وفي حديثه، أكد أن الجيش حمى الأمة بعد الهجمات على المدنيين، متهما الهند بـ "العدوان غير المبرر".

 ولكن وزير الإعلام الباكستاني عطا الله طار قال في الوقت نفسه عدم وجود انتهاكات لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، وهو ما يتناقض مع تصريحات شريف واتهامات الهند لإسلام آباد. 

وتسلط هذه الاختلافات الضوء على هشاشة الاتفاق والتصعيد المستمر في كشمير على الرغم من الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة. اندلع الصراع بعد تفجير باهالجام في 22 أبريل الماضي الذي أسفر عن مقتل 26 سائحاً، تلته عملية سيندور الهندية التي ضربت قاعدتي نور خان ومريد الجويتين الباكستانيتين. 

وردت باكستان بعملية "بنيان المرصوص"، حيث شنت ضربات صاروخية على أهداف هندية بما في ذلك قاعدة أودامبور الجوية.

 وأكدت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها رويترز وقوع دمار في أودامبور، على الرغم من أن الهند تعمل على تقليل الأضرار.

 وبحسب قناة جيو التلفزيونية، قالت باكستان إنها أسقطت ثلاث طائرات رافال، وطائرة سو-30، وطائرة ميج-29، بالإضافة إلى طائرة ميراج-2000.

من جانبها، تتهم الهند باكستان بانتهاك وقف إطلاق النار. وقال نائب وزير الخارجية فيكرام ميسري إن القوات الباكستانية استأنفت القصف في منطقتي بونش وراجوري، وأن الجيش الهندي رد بنيران المدفعية. 

وذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا أن مدنيين قتلوا في الهجمات، وهو ما أثبتته صور الدمار في جامو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.  وتنفي باكستان هذه الاتهامات، قائلة إن الهند تستفز التصعيد بانتهاكها للاتفاق. 

 

عملية بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ الباكستانية

 

يذكر أن الجيش الباكستاني اتخذ اسم عملية البنيان المرصوص، من الآية الكريمة "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ".

 

عملية سيندوز الهندية

بينما اتخذ الجيش الهندي عملية سيندور" من الكلمة الهندية "سيندور"، وتشير إلى المسحوق الأحمر الذي يضعه كثير من النساء الهندوسيات على جباههن بعد الزواج، رمزًا للحماية والالتزام في الزواج.