نماذج مشرفة بالمؤسسات التعليمية.. مديرة مدرسة بدرجة إنسانة
وسط كل ما تشهده الآونة الأخيرة من نماذج تشعر المجتمع بالانزعاج من بعض الحالات الفردية بالمؤسسة التعليمية، والتي تجعل الأغلبية سواء كبارا وصغارا بالقلق مما هو قادم.. تظهر لنا شمعة مضيئة وسط هذا الظلام تضيء لنا وتخبرنا ان الدنيا مازالت بخير وأن النماذج المعلمة بها قيم وإنسانية باقية فى مجتمعاتنا التعليمية.
رصدت "بوابة روز اليوسف" نموذج من النماذج المضيئة التي تشير إلى أن المعلم كان ولم يزل وسيبقى صاحب الرسالة الاسمى على مر الزمان.. حيث تداولت صفحات التواصل الاجتماعي صورة واقعية لمديرة مدرسة تنحني لتربط الحذاء لتلميذ فى مرحلة رياض الأطفال أثناء تدريبات حفل تخرجهم فى فناء مدرسة النيل جاردن للغات بالجيزة.
وتأتي والدة التلميذ بالصدفة لتفاجأ بهذا المشهد، والذي قامت بتصويره لتنقل صورة لنموذج لمديرة مدرسة إنسانيه فى مشهد إيجابي تثلج به صدور الأمهات وأولياء الأمور لتقول بأن التواضع والأمان والحب لم يزل فى المدارس، وان المعلم لم يزل جديرا بحمل الرسالة.
ووجهت والده التلميذ الشكر المديرة والأم العظيمة الاستاذة فدوى محمد، والتي أشاد بها أحد طلابها الطالب والشاعر الواعد ساجد عبد الفتاح، الفائز بجائزة الدولة للمبدع الصغير فى قصيدة قام بتأليفها تعبيرا عن امتنانه بالمديرية القدوة لجميع مديري ومعلمي المدارس التعليمية:
مديرة بدرجة إنسانة
بين زحمة التعابين
والدنيا ك الغابة
وقلوب جميلة ف مين
ومعاها في إجابة
تلقى مديرة وأم
وبقلبها بتضم
كل اللي يتمنى
واللي عاشرها يقول
ف جمالها يتغنّى
وبقلبها الصافي
يشبه طيور جنة
يا قلب كالبستان
يا ملاك هنا موجود
فى صورة الإنسان
مالي حياتنا ورود



