برع في تجسيد دور "الشاب الشقي".. ذكري وفاة الفنان وائل نور
بسنت محمد
يحل اليوم ذكري وفاة صاحب الأداء المميز وائل نور حيث وُلد في 24 أبريل 1961، عُرف بموهبته الفريدة وأدائه المميز، و برع في تجسيد دور "الشاب الشقي" الذي يحمل طابعًا مرحًا لكنه أحيانًا يقع في دائرة الانحراف الاجتماعي.
ربما يعجبك
حصل على دبلوم معهد السكرتارية، ومن ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليبدأ رحلته الفنية التي تركت بصمة كبيرة في قلوب محبيه.
بداية وتألق
في بداية مسيرته، كان من المتوقع أن يسد وائل نور الفراغ الذي تركه الفنان حسن يوسف في الأدوار الرومانسية والشبابية، إلا أن اختيارات المخرجين حصرته في أدوار الشاب المتمرد أو الفاسد في العديد من الأفلام على الرغم من ذلك، نجح في تقديم أداء مقنع وإضافة بُعد إنساني لشخصياته.
كان لوائل نور صداقة قوية مع الفنانين عبد الله محمود وأحمد سلامة، حيث جمع بينهم العمل الفني والعلاقات الإنسانية العميقة.
أبرز أعماله السينمائية والمسرحية
قدّم وائل نور مجموعة من الأفلام المميزة التي أثرت في السينما المصرية، منها:
عالم وعالمة، والاحتياط واجب، وسنوات الخطر، والبيه البواب، وتوت توت، وخيال العاشق.
كما شارك في المسرح بأعمال بارزة مثل:
مسرحية المدرسين والدروس الخصوصية مسرحية الجنزير.
نجم الدراما التلفزيونية
ترك بصمته أيضاً في عالم الدراما التلفزيونية بمسلسلات لا تُنسى، منها:
البخيل وأنا، والمال والبنون، وذئاب الجبل، وشقة فيصل، وصابر يا عم صابر، والمصراوية.
فترة الغياب والعودة
شهدت مسيرة وائل نور فترة غياب عن الساحة الفنية، لكنه عاد بشكل قوي بفيلم "الليلة الكبيرة"، حيث أظهر نضجًا فنيًا وتطورًا في أدائه.
الرحيل المفاجئ
في مساء يوم الاثنين 2 مايو 2016، صُدم الوسط الفني بوفاة وائل نور عن عمر يناهز 55 عامًا نتيجة "جلطة كبيرة في الشريان التاجي للقلب"، حيث عُثر عليه داخل منزله في الإسكندرية، ليودع عالمنا تاركًا خلفه إرثًا فنيًا زاخرًا.
جوجل نيوز
