
رئيس حزب العربي للعدل والمساواة يهنئ عمال مصر بعيدهم: شركاء الوطن في التنمية

محمود محرم
تقدم خالد السيد علي، رئيس حزب العربي للعدل والمساواة، بخالص التهاني وأطيب التمنيات إلى عمال مصر الشرفاء، الذين يمثلون الركيزة الأساسية في مسيرة البناء والتنمية، مؤكدا أن هذه المناسبة ليست فقط احتفالًا سنويًا، بل هي محطة لتجديد التقدير والاعتراف بدور هذه الفئة الوطنية الأصيلة التي لا تدخر جهدًا في خدمة الوطن.
وقال خالد السيد علي، إن عيد العمال يحمل معانٍ كبيرة تتجاوز كونه مناسبة رمزية، فهو تجسيد لقيمة العمل المنتج الذي تنهض به الأوطان، وتأكيد على أن العامل المصري، بجهده وعرقه، كان وسيظل أحد أبرز أعمدة الاقتصاد الوطني وأداة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن التحديات الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن العمال كانوا دومًا على قدر المسؤولية، واستطاعوا أن يكونوا سندًا حقيقيًا للدولة في مواجهة الأزمات.
وأعرب خالد السيد علي، رئيس حزب العربي للعدل والمساواة، عن اعتزازه بالدور العظيم الذي يقوم به العمال في مختلف مواقع الإنتاج، من المصانع إلى المزارع، ومن الورش إلى المؤسسات، مؤكدًا أن مصر لا يمكن أن تنهض إلا بسواعد أبنائها الذين يؤمنون بأن العمل شرف، والإنتاج واجب وطني. وأضاف أن العامل المصري أثبت على مر العقود، قدرته على التكيّف مع الظروف، وتقديم أقصى درجات العطاء في ظل أصعب التحديات، إيمانًا منه بأن مصر تستحق كل تضحية.
كما أشاد خالد السيد علي بالدور الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم ورعاية العمال، قائلًا إن الدولة المصرية لم تتوانَ عن اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين أوضاع الطبقة العاملة، سواء من خلال التشريعات العمالية التي تحفظ حقوقهم، أو عبر المبادرات الوطنية التي تهدف إلى رفع كفاءة العامل المصري وتوفير حياة كريمة له ولأسرته.
وأضاف: "ما نشهده اليوم من اهتمام الدولة بالعمال لم يكن ليحدث لولا وجود قيادة حكيمة تؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الأساس الحقيقي للتنمية". وأشار رئيس حزب العربي للعدل والمساواة إلى أن رؤية الحزب تنطلق من الإيمان العميق بأن العدالة الاجتماعية تبدأ من احترام حقوق العامل، وتوفير مناخ عمل آمن وعادل، وتقدير جهده مادياً ومعنوياً، وهو ما يضعه الحزب في صدارة أولوياته، من خلال تبني سياسات تضمن تمكين الطبقة العاملة، والاستماع إلى مطالبهم، والعمل على تمثيلها بفعالية في المحافل السياسية والنيابية.
وتطرق خالد السيد علي، رئيس حزب العربي للعدل والمساواة، إلى أهمية تطوير منظومة التدريب المهني والتقني، لتمكين العمال من مواكبة متطلبات سوق العمل، خاصة في ظل التحول الرقمي والتطورات التكنولوجية المتسارعة، مشددًا على ضرورة الاستثمار في العنصر البشري باعتباره أثمن ما تملكه الدولة، مضيفا: "يجب أن يكون التعليم الفني والتدريب المهني مسارًا رئيسيًا لبناء كوادر فنية مؤهلة تستطيع أن تقود الصناعات الوطنية نحو التميز والابتكار".
كما دعا "خالد السيد علي" إلى تعزيز ثقافة الإنتاج والإتقان في المجتمع، وغرس قيمة العمل منذ المراحل التعليمية الأولى، وتكريم النماذج المشرفة من العمال، وتقديمهم كقدوة للأجيال الجديدة، مؤكدًا أن الارتقاء بصورة العامل في الوعي المجتمعي هو أحد مفاتيح بناء وطن قوي ومتماسك. وفي ختام بيانه، وجّه رئيس حزب العربي للعدل والمساواة رسالة شكر واعتزاز إلى كل عامل وعاملة في أرض مصر، قائلاً: "في عيدكم، نرفع لكم القبعة تقديرًا لكل لحظة تعب وكل ساعة عمل، فأنتم صناع الحاضر وأمل المستقبل، ومعكم سنواصل مسيرة البناء نحو جمهورية جديدة قائمة على العدل والمساواة والتنمية الشاملة".