
من عبد الناصر إلى السيسي.. مسيرة الكرامة
رئيس الجيل يُشيد برفص الرئيس السيسي للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية

نجلاء خيرى
وفي كلمته التي جاءت بعنوان "من عبد الناصر إلى السيسي.. مسيرة الكرامة"، تحدث ناجي الشهابي عن رمزية الاحتفال بتحرير سيناء، مؤكداً أن مصر استعادت أرضها بصمود أبنائها وبسالة جيشها، مشيداً بالدور التاريخي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر في إرساء معاني الكرامة القومية والاستقلال الوطني، داعياً إلى تجديد الألتزام بهذه القيم في مواجهة تحديات الحاضر.
جاء ذلك بمشارك ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، في احتفالية الحزب العربي الناصري بالعيد الـ43 لتحرير سيناء، التي عُقدت مساء أمس، بحضور عدد من القيادات الحزبية والنخبة الوطنية.
وتضمّنت الكلمة موقفاً واضحاً وصلباً من القضية الفلسطينية والمخططات الدولية لتصفيتها، قائلاً: "ومن هنا، نشيد بالموقف التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفض بشكل قاطع مخطط الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالاستيلاء على قطاع غزة وضمها إلى أمريكا ضمن صفقات مشبوهة، لتصفية القضية الفلسطينية، هذا الموقف أعاد إلى الأذهان صلابة عبد الناصر بعد نكسة 67، حين أعلن تنحيه يوم 9 يونيو، وخرج الشعب المصري في مليونيات رافضاً استقالته، مؤمناً به كقائد وزعيم، حتى تراجع نزولاً لإرادة الجماهير".
وأستكمل الشهابي: "اليوم، كما بالأمس، يجتمع المصريون خلف قائدهم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفض المساومة على أمننا القومي، ورفض الضغوط الأمريكية، وأكد أن مصر لا تفرّط في القضية الفلسطينية، ولن تقبل بتهجير أهل غزة أو تصفيتها على حساب حدودنا الوطنية".
كما شدد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، على أهمية القرار الاستراتيجي بتنويع مصادر تسليح الجيش المصري، مؤكداً أنه عزز من قدراته العسكرية وجعل منه القوة الأولى في الشرق الأوسط، القادرة على ردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن مصر أو وحدتها.
وفي ختام كلمته، قال ناجى الشهابي: "مصر التي استعادت أرضها من الاحتلال الصهيوني، لن تسمح بقيادة ابنها العظيم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتمرير أي مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها.. نتمسك بحل الدولتين، وبإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس".