
ترقبوا الليلة العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني "مفتاح"

سلمي السلنتي
يشهد مسرح نقابة الصحفيين مساء اليوم السبت 26 أبريل العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني “مفتاح” لا للتهحير بطولة المصري أحمد سمير وكوكبة من نجوم السينما التونسية، الفنانيين فاطمة بن سعيدان، جلول الجلاصي، عايدة نياتي الفيلم سيناريو وإخراج التونسي محمد ميساوي ،شارك في الفيلم عديد النجوم التونسيين.

الفنان سامي التومي
الفنان عبد الله العويتي
د.محمد بن إبرهيم
الفنانة سيرين بن رمضان
الفنان أنيس العياري
الفنان محمد الخامس الطرودي أطفال الفيلم
ياسين لملوم
ياسمين لملوم
ياسين خطرشي
الفيلم إنتاج :
أحمد سمير
عاطف عبد القادر
محمد ميساوي
الفيلم يحمل في طيه رسائل هامة ومترجم الي الإنجليزية ويحمل حقائق غائبة عن أذهان الجميع وهدفه توجية البوصلة تجاة فلسطين، وفي الندوة الصحفية للفيلم خلال العرض الأول الذي أقيم في دولة تونس الشقيقة بمدينة الثقافة التونسية.

أكد بطل الفيلم المصري أحمد سمير أن هدفنا هو إيصال صوت أهلنا في فلسطين لكل شعوب العالم وتوجية البوصلة إلى فلسطين غزة بسلاح الفن والثقافة، والفيلم نتاج تعاون مصري تونسي يجسد تحديات الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948″ وحتي يومنا هذا.
واضاف أحمد سمير أن السينارست ومخرج العمل محمد ميساوي أراد من خلال الفيلم توضيح الحقائق بدقة بداية من النكبة منذ عام 1948، حيث يروي وصول اليهود إلى الأراضي الفلسطينية واستقبال الفلسطينين لليهود بكرم الضيافة المعهود فقابلهم اليهود بغدر اليهود المعهود، ليظهر بعد ذلك الغدر والتهجير الذي تعرضوا له من الضيوف الغدارين موضحاً الحقائق الغائبة، وأضاف أحمد سمير بطل الفيلم أُجسد في الفيلم دورين دور الأب بداية من عام 1948 ودور الإبن الطبيب بدءاً من الإنتفاضة 1987 وصولاَ حتى الرجل الكهل في مشهد الختام يقصف غزة 2024 موضحاً أن سلاحنا في الفيلم لدعم أهلنا في غزة هو سلاح الفن والثقافة ونقل صوتهم إلى العالم، وإظهار الحقائق وأنه لا تفريط في الأرض وأن رسالة أهلنا في فلسطين واضحة لن نترك أرضنا لا للتهجير، سنحيا فيها وسندفن فيها مهما كانت التضحيات بالنسبة لبوستر الفيلم، أفاد “أحمد سمير” أن بوستر الفيلم يعبر عن حملي للمفتاح وسط الدمار والتفجيرات من الطائرات والدبابات والنيران فالمفتاح رمز لكل الشعب الفلسطيني لعودة الحق المسلوب بيوتنا يوم النصر القريب إن شاء الله ، وأن الزملاء الفنانين وكل فريق العمل أبدعوا في هذا العمل وأن الفنانة والمطربة التونسية الكبيرة عايدة نياتي أبدعت في أدائها للأغاني التراثية الفلسطينية التي تواكب هذه الفترة الزمنية.
وكل زملائي كانوا مبدعين و فخورين بمشاركتهم في هذا العمل كونهم صوت لشعب يتطلع إلى حريته ويقدم كل يوم التضحيات دفاعاً عن وطنه ومقدساتنا دفاعاً عن المسجد الأقصي الأسير. ويضيف بطل الفيلم أحمد سمير أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس إدارة نقابة الصحفيين برئاسة الأستاذ خالد البلشي لاستضافة العرض الأول للفيلم بمسرح نققابة الصحفيين لما يحمله الفيلم من رسائل وطنية وقومية، و أكد المخرج محمد الميساوي انه تم الانتهاء من التصوير في بيئة مشابهة في تونس ، وأن الفيلم سنبدأ التجهيز له لكي يجوب العالم ، موجها الشكر لكل فريق العمل التقنيين، مساعد مخرج أول: عزمي سعيد
مكياج: مريم خضراوي
مهاء المحمدي
سكريبت: نداء دراجي
مدير تصوير: كريم المنجز
مساعدو تصوير:
بهاء الدين عطية
إسكندر حجازي
خليل طرابلسي
بديع مرياح
تلوين وجنريك وائل المغيربي
مهندس الصوت نوري الأسود
مساعد صوت: سفيان
أيمن الشريقي
مؤثرات بصرية
محمد علي العفاس
مدير الإنتاج
محمد أمين الحفصي
محمد الخامس الطرودي
ملابس أنيس العياري
الملابس:
آنيس عياري
نورا العياري
مريم الجويني
حكيم
ديكور:
حمادي بن نية
سلمى الجودي
ريان قطيفي
منسقي العمل
محجوب همامي
محمد علي الشارني
عز الدين عبدلي
حسين فرح
وأكد أحمد سمير بطل الفيلم :” أنه لم يجد صعوبة مطلقًا في مشواره الجديد في مجال الفن السابع، نظرًا لكونه إعلاميًا ومعتادًا على الوقوف أمام الكاميرا. ويعبر في ذات السياق عن إحساسه بالتآلف مع الكاميرا كاشفا عن حبه للفن وتطلعه لتحقيق أحلامه في عالم السينما ونيته في تجسيد شخصيات متنوعة، من مصرية إلى تونسية وعربية.
أحمد سمير:”أحس أن الكاميرا تحبني وأحبها المهم أن تؤمن بنا تفعل وأن تختار أعمالك وتكون راضيا عن ما تقدمه… لدي أحلام كبيرة في عالم السينما وأنتظر بعد النجاح الكبير في تونس للعرض الأول للفيلم أنتظر بفارغ الصبر عرض الفيلم في بلدي الحبيب مصر التي كانت ولا زالت وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية قيادة وشعباً في قاعات السينما المصرية ثم نجوب به العالم لتصل رسالتنا إلى مختلف أنحاء العالم".