عاجل
الأحد 17 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

برلمانيون: كلمة الرئيس بذكرى «تحرير سيناء» جسدت ثوابت الدولة تجاه الأمن القومي والقضية الفلسطينية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أكد برلمانيون أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، هي تجسيد حقيقي لثوابت الدولة المصرية تجاه قضايا الأمن القومي وقضية فلسطين وتضمنت رسائل واضحة تؤكد رفض مصر القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهالي غزة، مشيدين بتأكيده على قدسية الأرض وضرورة بناء الوطن في مواجهة التحديات كما نوهوا بالدور المصري الدبلوماسي والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن خطاب الرئيس يمثل بوصلة وطنية تعزز تماسك الجبهة الداخلية وترسخ مبادئ الدولة الحديثة.



 

 

 

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، بشأن تطورات القضية الفلسطينية، يُعد موقفا وطنيا وإنسانيا بالغ الأهمية، ويعكس ضمير الأمة العربية التي لم تتخل يوما عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني، في مواجهة آلة البطش والعدوان الإسرائيلي.

 

وأشار "محسب "، إلى أن الرئيس السيسي عبر بوضوح عن موقف مصر الثابت، الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير أهل غزة من أرضهم، مؤكدًا أن هذا الرفض نابع من قناعة راسخة بأن الأمن القومي المصري يرتبط ارتباطًا وثيقًا باستقرار الأراضي الفلسطينية وحق أهلها في الحياة والكرامة والحرية.

 

وأضاف وكيل لجنة الشؤون العربية، أن تطرق الرئيس إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة يعكس حجم المأساة، مشيرا إلى أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من قصف عشوائي، وتدمير لمربعات سكنية كاملة، وارتكاب مجازر متتالية بحق المدنيين، بما فيهم الأطفال والنساء، يمثل جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس، ويتطلب تدخلًا فوريًا من المجتمع الدولي.

 

وأوضح "محسب"، أن التحذيرات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، والتي شددت فيها على ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات، تكشف عن عمق الكارثة، حيث يعاني القطاع من نفاد الغذاء والوقود والمستلزمات الطبية، رغم وجود إمدادات متوقفة عند المعابر، بسبب التعنت الإسرائيلي المتواصل، لافتا إلى أن آلاف الشهداء والمصابين لا يزالون تحت الأنقاض في غزة، وسط صمت دولي مريب، متسائلًا: "أين الضمير العالمي من هذا المشهد الدموي؟ وكيف يقف المجتمع الدولي عاجزا عن حماية المدنيين من الإبادة؟".

 

وأشاد "محسب"، بالموقف المصري الرسمي الذي لم يتوان منذ اللحظة الأولى للعدوان عن تقديم المساعدات، والمطالبة بوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، والسعي لإنفاذ قرارات الشرعية الدولية، معربا عن تأييده الكامل لما طرحه الرئيس السيسي بشأن ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، باعتباره الحل الوحيد لوقف نزيف الدم وإنهاء دوامة الانتقام.

 

وأكد النائب أيمن محسب، أن ما تقوم به مصر دبلوماسيًا وإنسانيا يمثل خط الدفاع الأول عن الحق الفلسطيني في هذا الظرف التاريخي الحرج، مشددا على أن مصر ستظل، كما قال الرئيس، سدا منيعا في وجه محاولات طمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وستبقى في مقدمة الدول المدافعة عن عدالة القضية الفلسطينية، حتى يتحقق السلام العادل والشامل، وتُستعاد الكرامة لأبناء غزة وفلسطين كافة.

قال النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، جاءت لتؤكد على الثوابت الوطنية التي لا تقبل المساومة، وعلى رأسها الدفاع عن سيناء وحماية كل شبر من أرض الوطن. 

 

وأضاف خضير، في تصريح صحفي له اليوم أن كلمة الرئيس السيسي تحمل رسالة قوية لجميع المصريين بأن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن الحفاظ على أرض الوطن هو واجب مقدس لا يمكن التنازل عنه.

 

وأكد رئيس صحة الشيوخ، أن احتفال مصر بذكرى تحرير سيناء هو مناسبة وطنية تذكر المصريين بتضحيات الشهداء وبطولات القوات المسلحة والشرطة المدنية في الدفاع عن الأرض والعرض، وأن هذه التضحيات ستظل محفورة في وجدان الأجيال القادمة.

 

وأشاد النائب، بالإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن سيناء اليوم أصبحت رمزًا للوحدة الوطنية والصمود في وجه التحديات.

 

كما أشاد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، بموقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية وعدم السماح بأي محاولات تهجير للفلسطينيين من أرضهم، مؤكدا أن مصر، كما عهدها التاريخ، تقف سدًا منيعًا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، داعيًا إلى إعادة إعمار قطاع غزة وفقًا للخطة العربية الإسلامية.

 

وفيما يتعلق بالسلام العادل والشامل، أكد الدكتور حسين خضير أن كلمة الرئيس السيسي تعكس رؤية مصر الثابتة في دعم الحلول السياسية التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

 

وأوضح نائب الدقهليه، أن السلام بين مصر وإسرائيل يعد نموذجًا يحتذى به لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

كما أشاد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، بتأكيد الرئيس السيسي على أهمية التنمية الشاملة في مصر، مؤكدًا أن جهود القيادة السياسية لبناء مصر الحديثة تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وتحقيق نهضة اقتصادية في كافة أنحاء البلاد.

 

وفي ختام حديثه، قال الدكتور حسين خضير"نحن جميعًا فخورون بما تحقق من انتصارات على مدار التاريخ، وعلى رأسها تحرير سيناء، وسنبقى دائمًا في صف واحد لحماية وطننا الغالي، ودعم قيادتنا الحكيمة في مواجهة كافة التحديات."

أشاد النائب الدكتور فرج فتحي، عضو مجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال مصر بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، مؤكدا أن الكلمة كانت بمثابة تأكيد جديد على ثوابت الدولة المصرية، التي لا تتغير مهما كانت التحديات، وخاصة ما يتعلق بقدسية الأرض وكرامة الوطن.

 

وقال "فتحي"، إن حديث الرئيس عن ملحمة تحرير سيناء ومواقف القوات المسلحة والشرطة المدنية في مواجهة الإرهاب، يعيد التأكيد على أن الدفاع عن الوطن لا يقتصر على المعارك العسكرية فقط، بل يمتد إلى مجالات أخرى لا تقل أهمية، وعلى رأسها معركة التنمية الشاملة التي تقودها الدولة في كافة الاتجاهات.

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس وضع معادلة دقيقة خلال كلمته، حين ربط بين تضحيات الماضي من أجل تحرير الأرض، والجهود الحالية لبناء الوطن، موضحا أن التنمية أصبحت اليوم واجبا وطنيا مقدسا، يجب أن يضطلع به الجميع، من مؤسسات الدولة إلى المواطن البسيط، من أجل الحفاظ على استقرار مصر وازدهارها.

 

وأضاف النائب فرج فتحي، أن الرئيس أعاد التذكير بحجم التحديات التي تواجهها الدولة، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية المتأججة، والحرب المستمرة في قطاع غزة، وما تمثله من تهديدات مباشرة وغير مباشرة للأمن القومي المصري، مؤكدا أن بناء الداخل المصري أصبح ضرورة ملحة لتعزيز قدرة الدولة على المواجهة والتأثير في محيطها.

 

ونوه عضو مجلس الشيوخ، إلى حرص الرئيس على توجيه رسالة تقدير لوعي الشعب المصري ودوره في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، تؤكد أن الدولة تراهن على المواطن المصري في كل معركة، سواء كانت ضد الإرهاب أو ضد الجهل أو الفقر، لافتا إلى أن هذه الثقة الشعبية هي ما يمنح المشروع الوطني زخمه واستمراره، معتبرا أن هذه الرسائل تمثل بوصلة وطنية يجب أن يسترشد بها الجميع في المرحلة القادمة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو المجتمعي.

 

أشاد النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، مؤكدًا أن هذه الكلمة تعكس الروح الوطنية العالية التي تسود المجتمع المصري، وتبرز وحدة الشعب المصري وتماسكه خلف قيادته السياسية في مواجهة التحديات.

 

وقال القماطي إن كلمات الرئيس السيسي تمثل تأكيدًا جديدًا على أن الدفاع عن سيناء وكل شبر من أراضينا هو أمر لا يمكن التفاوض عليه، وأن مبدأ حماية الوطن يشكل جزءًا لا يتجزأ من عقيدتنا الوطنية".

 

 وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذه الرسالة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يواجه الوطن العديد من التحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي، إلا أن الشعب المصري دائمًا ما يظهر قوة إرادته في مواجهة الصعاب.

 

وأشاد النائب عمرو القماطي بدور القوات المسلحة والشرطة المدنية في الحفاظ على أمن سيناء، مؤكدًا أن المصريين لا يمكنهم نسيان تضحيات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن أرضهم، بالإضافة إلى ما بذله رجال القوات المسلحة من بطولات في تحرير الأرض من الاحتلال.

 

كما نوه عضو مجلس الشيوخ بالدور الكبير الذي لعبته الدبلوماسية المصرية في استعادة حقوق مصر في طابا عبر التحكيم الدولي، مشيرًا إلى أن هذا الانتصار القانوني يعد من أبرز لحظات الفخر في تاريخ الأمة.

 

وأكد عمرو القماطي أن، الموقف الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية يعكس الحرص الدائم على دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيدًا بتأكيد الرئيس السيسي على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية. وأوضح أن موقف مصر الواضح والقوي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية يجعلها دائمًا ركيزة أساسية في محاولات تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

 

وأشار نائب الجيزة إلى أهمية كلمة الرئيس السيسي بشأن التنمية في مصر، مؤكدًا أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نهضة اقتصادية شاملة تسهم في تحسين حياة المواطنين في مختلف أنحاء البلاد. 

 

و دعا النائب عمرو القماطي جميع المصريين إلى التكاتف خلف القيادة السياسية، مؤكداً أن حماية الوطن وبناؤه لا يمكن أن يتم إلا من خلال الوحدة والعمل المشترك، وأن مصر ستظل دائمًا قوية، آمنة، ومزدهرة بفضل شعبها وجيشها.

أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"43" لتحرير سيناء، تكشف عن مكانة هذه البقعة الغالية في قلب كل مصري، فقد جاءت كلماته الصادقة لتعبر عن ما يدور بداخلنا من عهد ومبدأ سيظل راسخًا لايسمح بالتفريط في أي شبر من هذه الأرض النفيسة، التي ضحى من أجلها شهدائنا لاستردادها من الكيان الصهيوني المحتل ومن الجماعات الإرهابية، ولم تتوقف إرادة المصريين عند هذا الحد بل نجحت القيادة السياسية في تعمير هذه البقعة الغالية بإطلاق مختلف المشروعات التي استهدفت تطوير البنية التحتية بالكامل وتوصيل كافة الخدمات اللازمة لأهلها.

 

وأضاف "عمار"، أن كلمة الرئيس أكدت أيضا أن الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن، عهدا لا رجعة فيه، ومبدأً ثابتًا فى عقيدة المصريين جميعًا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، مشيرًا إلى أن هذا الحديث الذي يأتي في توقيت عصيب للغاية تمر به القضية الفلسطينية في محنة تاريخية استثنائية بخلاف زيادة الضغوط على المنطقة من أجل تصفية القضية من خلال تمرير مخطط التهجير القسري، لكن الموقف الرسمي والشعبي المصري على قلب رجلا واحد في رفض هذا المخطط والتأكيد على الحق الفلسطيني في إقرار مصيره.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن القيادة السياسية تحمل على عاتقها أعباء عديدة في ظل الصراعات الجيوسياسية الأخيرة، التي قلبت الموازين وخلقت عثرات عديدة تهدد من وتيرة الأمن والاستقرار داخل المنطقة، لكن برغم تلك التحديات إلا أن الخارجية المصرية تقود معركة دامية من أجل التأكيد على حماية الأمن القومي المصري ورفض مخطط التهجير الذي يهدف لتحويل سيناء بقعة من الصراع الراهن.

 

وأوضح النائب حسن عمار، أن حديث الرئيس بأن أمننا القومى التي لا يقبل المساومة أو التفريط لبقعة الطاهرة من أرض مصر، التي طالما كانت هدفا للطامعين، يؤكد على حجم الدور المصري شديد الحساسية التي تلعبه القيادة السياسية من أجل الحفاظ على السيادة المصرية وأيضا الحفاظ على القضية الفلسطينية من جهة أخرى، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على وقف إطلاق النار وتمرير المساعدات الإنسانية بل وكشف الحقائق للوجه القبيح للكيان المحتل أمام العالم أجمع.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز