عاجل
السبت 26 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. خريطة تُظهر كيف قد تبدو أوكرانيا في ظل الخطة الأمريكية

خريطة اوكرانيا الجديدة
خريطة اوكرانيا الجديدة

تسعى اتفاقية السلام التي اقترحتها إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تغيير وضع شبه جزيرة القرم و"تجميد الخطوط الأمامية الإقليمية" في أوكرانيا، كما توضح خريطة نشرتها مجلة نيوزويك الاقتراح المثير للجدل.



 

وتظل تفاصيل خطة ترامب غير واضحة، لكن تعليقات نائب الرئيس جيه دي فانس بشأن تجميد الخطوط الإقليمية تثير احتمال تغيير وضع جزء كبير من أوكرانيا.

 

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن دستور بلاده ينص بوضوح على أن شبه جزيرة القرم، التي ضمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل غير قانوني عام ٢٠١٤، جزء من أوكرانيا.

 

لكن ترامب ردّ بانتقاد زيلينسكي، قائلاً إنه يُصعّب إنهاء الحرب التي بدأت بالغزو الروسي في ٢٤ فبراير ٢٠٢٢.

وتعثرت محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا، إذ يزداد إحباط ترامب ويُلقي باللوم على زيلينسكي لعدم قبوله خطة السلام الأمريكية. 

ومع ذلك، فإن اقتراح قبول شبه جزيرة القرم كجزء قانوني من روسيا، وتصريحات فانس، تُفاقم المخاوف من أن أي اتفاق سيُفضي إلى تفضيل بوتين بشكل كبير، ويُعرّض أوكرانيا لخطر هجوم مُستقبلي.

وحذّرت إدارة ترامب من أنها ستنسحب إذا لم تتوصل موسكو وكييف إلى اتفاق قريبًا. بعد أسابيع من المفاوضات المنفصلة مع الجانبين الروسي والأوكراني، عرضت الولايات المتحدة صفقةً، يبدو أن موسكو وافقت عليها، لكن كييف رفضتها.

هناك جوانب عديدة، منها عدم انضمام أوكرانيا إلىحلف شمال الأطلسي "الناتو" وتخفيف العقوبات على روسيا. ويُعد الضغط من أجل قبول شبه جزيرة القرم كمنطقة خاضعة لسيطرة روسيا محورًا أساسيًا في البعد الإقليمي للحرب.

 

لكن زيلينسكي قال إن أوكرانيا لن تعترف قانونيا باحتلال شبه جزيرة القرم، مما دفع ترامب إلى الرد بقوة بأن الزعيم الأوكراني يقف في طريق التوصل إلى اتفاق سلام.

 

وتشير تصريحات ترامب إلى أن أوكرانيا لم يُطلب منها الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجمهورية روسية إلى أن الولايات المتحدة منفتحة على إجراء لا يتطلب تغيير الدستور الأوكراني، على الرغم من أن روسيا قد لا تقبله.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز