عاجل
السبت 26 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

احتفالا باليوم العالمي للطفل اليتيم المهاجر

مجلس الشباب المصري ينظم فعالية إنسانية كبرى بمشاركة 1000 طفل نازح

في لحظة فارقة يعيش فيها ملايين الأطفال حول العالم مآسي الحروب واللجوء واليُتم، تطلق مصر – من قلب عاصمتها القاهرة – رسالة إنسانية قوية للعالم أجمع، من خلال تنظيم فعالية كبرى للاحتفال باليوم العالمي للطفل اليتيم المهاجر، والتي ينفذها مجلس الشباب المصري غدا الجمعة 25 أبريل، بمشاركة أكثر من 1000 طفل من الفئات الأولى بالرعاية من النازحين واللاجئين من دول الصراع.



حيث تأتي الفعالية تجسيدًا للدور الإنساني والدولي الذي تضطلع به الدولة المصرية، التي تستضيف اليوم أكثر من 10 ملايين وافد، بينهم مئات الآلاف من النازحين من فلسطين والسودان وسوريا واليمن وغيرها من الدول التي مزقتها الحروب.

الفعالية ستتضمن يومًا ترفيهيًا متكاملًا داخل الحديقة الدولية بمدينة نصر، يشمل توزيع ملابس جديدة، وألعاب، ووجبات ساخنة، إلى جانب فقرات فنية وترفيهية واحتفالية، داخل مدينة الملاهي، في محاولة لرسم البسمة على وجوه الأطفال الذين فقدوا ذويهم وهُجّروا من أوطانهم قسرًا.

قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذا اليوم ليس مجرد احتفال، بل هو موقف إنساني ورسالة حضارية، مضيفا "الدولة المصرية تؤكد دومًا أنها ليست فقط بلد عبور أو استضافة، لكنها بلد أمان وكرامة وعدالة لكل من يلجأ إليها".

وأكد مجلس الشباب المصري أننا نعتز بأن نكون في طليعة المؤسسات التي تتحرك على الأرض لدعم حقوق الأطفال النازحين واليتامى.

وأكد ممدوح أن هذه الفعالية تمثل واجبًا إنسانيًا والتزامًا وطنيًا في وقت تتصاعد فيه التحديات التي تواجه الأطفال اللاجئين حول العالم، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تأتي متسقة مع التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان، وخاصة اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكولات المكملة لها.

الفعالية هذا العام تحظى باهتمام دولي ومحلي واسع، نظرًا لرمزيتها وخصوصية التوقيت، حيث تأتي في شهر اليتيم، وبعد أشهر من تصاعد أعداد النازحين إلى مصر خاصة من قطاع غزة وجنوب السودان.

مجلس الشباب المصري يوجه دعوة مفتوحة إلى كافة شركاء العمل الإنساني، ومؤسسات المجتمع المدني، والهيئات الوطنية والدولية المعنية بحقوق الطفل، لتسليط الضوء على أوضاع الأطفال الأيتام المهاجرين، وتوثيق التجربة المصرية التي أثبتت قدرة حقيقية على تقديم نموذج فريد في دعم الفئات الأكثر هشاشة.

مجلس الشباب المصري، باعتباره إحدى كبرى مؤسسات المجتمع المدني في مصر والحاصلة على الصفة الاستشارية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، هو أول من أطلق هذا التقليد منذ أكثر من خمس سنوات، وبدأ وقتها باحتضان الأطفال اليتامى من النازحين السوريين واليمنيين، واليوم يتسع نطاق الحدث ليشمل الأطفال الأيتام من مختلف الجنسيات المقيمة داخل مصر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز