نائبات يهنئن البابا تواضروس وأقباط مصر بعيد القيامة المجيد

أكد العديد من السياسيين، نواب  ونائبات، على أن الأعياد تجديد لأواصر المحبة والتسامح بين أبناء الوطن الواحد، وتجسيداً للوحدة والأخاء.

مُشيدين بالوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط، حيث تجمعهم المحبة الصادقة والأنتماء العميق لتراب هذا الوطن.

في البداية، تقدمت النائبة منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بالتهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع الإخوة المسيحيين في مصر وخارجها، بمناسبة عيد القيامة المجيد، راجية من الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على مصر وشعبها بالأمن والسلام والمحبة.

وأكدت نصر، في بيان لها، أن أعياد الإخوة المسيحيين تمثل مناسبات وطنية عزيزة على قلوب كل المصريين، وتجسد أسمى معاني الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، الذين تجمعهم المحبة الصادقة والانتماء العميق لتراب هذا الوطن.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن روح المحبة والتسامح التي تسود بين أبناء الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه تمثل أحد أعمدة الأستقرار والسلم المجتمعي، وهي الركيزة التي تُبنى عليها دولة المواطنة الحقيقية، التي يسود فيها القانون وتعلو فيها قيمة الإنسان دون تمييز.

في ذات السياق، هنئة النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، بأصدق التهاني القلبية وأطيب التمنيات لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وجميع الأخوة الاقباط، في مصر وخارجها، بمناسبة الأحتفال بعيد القيامة المجيد، داعيه الله العلي القدير أن يجعله عيداً مباركاً سعيداً عليهم، وعلي مصرنا الغالية وشعبها بمزيد من التقدم والرقي والازدهار.

وأكدت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، في تهنئتها، علي أّن العلاقة الطيبة بين المسلمين والمسيحيين تعد تجسيدا حقيقياً للوحدة والإخاء، وأن هذه الأخوة ستظل دائماً الرباط المتين الذي يشتد به الوطن في مواجهة الصعاب والتحديات، معربه عن سعادتها بالتجديد الدائم لأواصر الصداقة والمحبة والالتفاف حول النسيج الوطني المصري المتين، الذي يجمع الاخوة مسلمين وأقباط.

وأضافت عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، قائلة: "إن الأعياد والمناسبات الدينية تكون دائما فرصة متجددة لإظهار المودة والمحبة بين المصريين بعضهم البعض"، داعية الله أن يحفظ مصرنا الغالية دائمًا وأبدا في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.