محمد دياب يكتب: ارفعوا علم مصر عن مسارح العار!
ما فعله محمد رمضان في حفله بأمريكا جريمة أخلاقية مكتملة الأركان، عار لا يُغتفر، وخيانة لا تغتسل.
تعرٕ فج، سقوط مدوٍّ، فجور فاضح أمام أنظار العالم، ثم بكل وقاحة يرفع علم مصر فوق هذه المهانة؟!
أي خيانة للكرامة هذه؟!
أي إهانة لتاريخ الأبطال والشهداء؟!
علم مصر أطهر من أن يتلطخ برقصات رخيصة وحركات بذيئة تثير الاشمئزاز.
علمنا راية شرف ومجد، لا راية مسخرة وبذاءة
علمٌ رُفع في ميادين القتال، لا على منصات العهر الفني
من يرفع علمنا فوق قذارة السلوك لا يستحق أن يُنسب لمصر.
من يهين رمز البلاد، يهيننا جميعاً، ويدوس على كبريائنا الوطني.. محمد رمضان لا يمثلنا.
لا يشرفنا أن يحمل اسم مصر وهو يسوقها إلى هاوية الفضائح، وينكّس علمها تحت أقدام الانحطاط.
هذا الذي يُقال عنه "فنان" لا يعرف عن الفن إلا قشرته الرخيصة.. هذا ليس فناً، بل سقوط متعمد وانهيار قيمي مخزٍ.. هذا خزيٌ مع سبق الإصرار والترصد، وإهانة مع سبق الإعداد والبث.
مصر لا تُباع في أسواق الشهرة الرخيصة
مصر لا تُستعرض على خشبات المسارح الموبوءة بالابتذال.
مصر لا تُستخدم مَسنداً لشهرة جوفاء يحركها جنون الذات وانعدام المسؤولية.
من يُهين مصر... يُطرد من رحمتها.
من يوسّخ صورتها أمام العالم لا يستحق شرف حمل جنسيتها.
نطالب بسحب الجنسية من كل ساقط باع كرامته وساوم على شرف وطنه.
مصر تكتب اسمها بالدم لا بالعار
مصر تخط تاريخها بدموع الأمهات وزغاريد النصر، لا برقصات المسارح وحركات السفاهة.
ومَن لا يعرف قيمة دماء الشهداء.. فليُطرد من ذاكرة الوطن، ويلفظه التاريخ كما تلفظ الأرض الجيفة.
مصر لن تنتظر اعتذاراً من ساقط، ولن تغفر لمن دنّس اسمها.
ستبقى مصر كما كانت دوماً:
عصيةً على السقوط
شامخة فوق الرؤوس
طاهرة رغم أنوف الحاقدين
وزاهية برايتها فوق قلوب الشرفاء.
أما من سقط، فلينعم بالذل في مزبلة النسيان.
فمصر لا تكرم الخونة.. بل تدوسهم بأقدام العزة والكبرياء.
















