عاجل
الأحد 29 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

ما حكم إجبار المدين على الاستدانة لقضاء الدَّيْن الذي حان وقت سداده؟.. دار الإفتاء تجيب

أرشيفية
أرشيفية

يتساءل الكثيرون من المواطنين وخاصة من عليهم دين ولا يستطيعون سداده عن إمكانية الاستدانة مرة أخري لسداد هذا الدين الذي حان وقت سداده، لذلك توجه البعض بالسؤال لدار اللإفتاء المصرية قائلًا: هناك رجلٌ عليه دَيْنٌ حَلَّ موعدُ سداده، لكنه لا يَزال مُتعسِّرًا في السداد، فهل يُجبَر على أن يستدين ثانيًا لسَدَاد الدَّيْن الأول الذي حَلَّ أجَلُه؟



 

 

 

 الاستدانة لسداد الديون
الاستدانة لسداد الديون

 

وجاء الجواب من دار الإفتاء كالتالي: الواجب على المقترض سداد ما عليه من دين متى جاء موعد السداد وكان قادرًا على السداد والوفاء، فإن حلَّ أجل السداد ولم يزل المدين متعثرًا فالدائن مخيَّر بين إسقاط الدَّيْن، أو إمهاله إلى حين تيسر أحواله دون فرض زيادة عليه، تحرزًا من الربا، وإذا أمهله فترة للسداد فلا يلزمه الاستدانة ثانيًا لسداد دَيْنه الأول ولا يُجبر على ذلك، لكِنَّه إن فَعَل واستدان صحَّ منه ولا شيء عليه، إذا كان يرى في نفسه القدرة على السداد، وكلُّ ذلك حيث ثبت عذره وعجزه عن السداد، فإن ثبتت المماطلة مع قدرته على السداد فيجوز للغرماء الدائنين أن يطلبوا منه سداد ما عليه من دين، فإن وفَّى فبها ونعمت، وإلا وسطوا أهل الخير والصلاح بينهم لسداد دينهم، فإن أصرَّ المدين على عدم سداد ما عليه مع قدرته على السداد جاز للدائنين حينئذ رفع الأمر إلى القضاء؛ للفصل فيه، ورد الحقوق إلى أصحابها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز