انخفاض التضخم في كندا في مارس الماضي مع انخفاض أسعار البنزين

انخفض معدل التضخم بالنسبة للكنديين في شهر مارس الماضي، ولكن نهاية عطلة ضريبة السلع والخدمات والحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تزال تشكل ضغوطًا على المستهلكين في كندا.

وأعلنت هيئة الإحصاء الكندية، اليوم الثلاثاء أن الكنديين استفادوا من تباطؤ التضخم في مارس، حيث انخفضت أسعار البنزين، وساهم تباطؤ السفر إلى الولايات المتحدة في خفض تكاليف تذاكر الطيران، وأفادت الهيئة بأن معدل التضخم السنوي بلغ 2.3% خلال شهر مارس، بانخفاض عن 2.6% في فبراير.

كما أفادت بأن أسعار البنزين انخفضت بنسبة 1.6% على أساس سنوي في مارس، بعد ارتفاع بنسبة 5.1% في فبراير، مشيرة إلى انخفاض بنسبة 4.7% سنويًا في أسعار جولات السفر الشهر الماضي بعد ارتفاع كبير خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في فبراير. كما أن تكاليف تذاكر الطيران انخفضت بنسبة 12% على أساس سنوي في مارس، ولم ترتفع إلا قليلاً على أساس شهري.

وذكرت الوكالة أن انخفاض تكاليف الرحلات الجوية جاء مع انخفاض عدد الكنديين المسافرين إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي، وهو الشهر الذي تسافر فيه العديد من العائلات عادةً لقضاء عطلة مارس.

وشهد شهر مارس الماضي بداية حرب التعريفات الجمركية بين كندا والولايات المتحدة، مما أثار بعض ردود الفعل السلبية من المستهلكين تجاه السفر والمنتجات الأمريكية في الأسابيع الأخيرة، كما انخفضت أسعار الهواتف المحمولة بنسبة 6.8% في مارس مقارنة بالشهر السابق، وهو ما عزته هيئة الإحصاء الكندية إلى انخفاض تكاليف باقات الهواتف المحمولة والعروض الترويجية على مستوى القطاع.

وساهم انتهاء الإعفاء الضريبي المؤقت للحكومة الفيدرالية في منتصف فبراير في الحد من التباطؤ العام في التضخم، وتأتي بيانات التضخم لشهر مارس قبل يوم واحد من اتخاذ بنك كندا قراره التالي بشأن سعر الفائدة يوم غد الأربعاء.