"إفريقية النواب": تنسيق المواقف ومناقشة تطورات القضية الفلسطينية.. تتصدر المباحثات المصرية القطرية الكويتية
ثمنت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، جولات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الخليجية والتي تشمل دولتي قطر والكويت، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي، فضلاً عن تنسيق المواقف ومناقشة التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية، والتي تأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة.
وقالت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، أن جولات الرئيس السيسي إلي دولتي قطر والكويت، تأتي في توقيت حساس يشهد فيه العالم تحولات سياسية واقتصادية وأمنية غير مسبوقة، ما يعكس رؤية القيادة السياسية المصرية الاستباقية لبناء شراكات قوية مع أشقاءها، مشيرة إلى أن ذلك يعزز مكانة مصر كطرف فاعل ومؤثر في القضايا الدولية والأفريقية.
وأكدت نائبة حماة الوطن، علي أن جولات الرئيس السيسي الخليجية، وحفاوة الاستقبال له من جانبي الكويت وقطر، تعكس مكانة مصر والرئيس في إحلال السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرة إلى أن مراسم استقبال الرئيس السيسي الرسمية مشهد يعكس عمق الروابط الأخوية بين مصر وقطر والكويت عبر التاريخ.
وأضافت، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي أثبتت للعالم أنها دولة محورية مؤثرة فى المنطقة، وذلك من خلال مواقفها الثابتة مع القضايا وهموم الأشقاء في الدول العربية والأفريقية والأوروبية، بل وأكثر من ذلك أصبحث بفضل القيادة الرشيدة على أستعادة علاقاتها ومكانتها القوية مع كل دول العالم.
واستطردت عضو أفريقية النواب، إن لقاء الرئيس السيسي، بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وشقيقه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، أتسمت بالود والترحاب، بالإضافة إلي الشفافية والعمق والتوافق في الرؤي لبعض القضايا والتحديات، ما يعكس حرص البلدان الثلاثة على تعزيز الشراكة، على جميع المستويات، سواء الرسمية أو الشعبية، لاسيما وأنه يأتي فى توقيت تتزايد فيه التحديات المحيطة إقليمياً ودولياً وما يفرزه من تحديات متصاعده، وأزمات عالمية في الغذاء والطاقة والتجارة وغيرها، كانت لها عظيم الأثر للعديد من الدول.
واختتمت حمدي، بالتأكيد إن العلاقات المصرية- الكويتية- القطرية، هي علاقات تاريخية ومميزة، ومن المتوقع أن تشهد تلك العلاقات مستقبلاً واعداً مبنياً على أسس قوية من التاريخ والتعاون، لتعزيز السلام والأستقرار والتنمية في المنطقة وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والأستثماري.



