عاجل
الأحد 21 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

سياسيون: جولة الرئيسي الخليجية تمثل امتدادًا للدور المصري المحوري في توحيد الصف العربي

جولة الرئيس الخليجية
جولة الرئيس الخليجية

أشاد سياسيون وحزبيون بجولة الرئيس السيسي الخليجية مؤكدين أنها تمثل امتدادا للدور المصري المحوري في توحيد الصف العربي كما أنها تهدف لتنسيق المواقف العربية تجاه أزمات المنطقة.



قال المهندس مصطفى مزيرق، مساعد أمين التنظيم بحزب مستقبل وطن بسوهاج، إن جولة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخليجية، والتي تشمل قطر والكويت، تأتي في توقيت بالغ الأهمية وتحمل عددا من الدلالات الاستراتيجية، في وقت تعيش فيه المنطقة عددا لافتا من التحديات الإقليمية الراهنة، ما يدفع من ضرورة تعزيز وتيرة التضامن العربي العربي، لمواجهة تلك التحديات ومزيد من التنسيق لمواجهتها والزود عن مخاطرها.

ولفت الأمين المساعد للتنظيم بحزب مستقبل وطن بسوهاج، إلى أن السيد الرئيس يضع قضايا الأمة العربية في مقدمة أولوياته، ولاسيما القضية الفلسطينية التي أطلق عليها سابقا ب"قضية القضايا"، مشيرا إلى أن دعم القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وفقا لمبادرات السلام والقرارات الدولية، ترأست مباحثات الرئيس السيسي ونظيره القطري، قبيل اختتام زيارة السيد الرئيس للدوحة، ناهيك عن أهمية تعزيز جهود الوساطة بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى وقف إطلاق النار ووضع حد لنهاية الحرب على غزة التي شهدت جرائم حرب من الكيان الصهيوني ضد الأشقاء الفلسطينيين. 

 

وثمن المهندس مصطفى مزيرق، عاليا، مخرجات زيارة السيد الرئيس للدوحة، والتي ترأستها التفاهمات بين قيادتي البلدين والتوافقات حول كافة الملفات المطروحة، ولاسيما وبجانب القضايا الإقليمية الشائكة، كان هناك توافقا على حزمة استثمارات قطرية مباشرة بقيمة 7.5 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعزز من متانة العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، ويؤكد الثقة الدولية في المناخ الاستثماري المصري، وقدرته على جذب مزيد من الاستثمارات بفضل الإصلاحات الهيكلية على المستوى التشريعي والبنية التحتية ورقمنة الخدمات المقدمة. 

 

وأشاد مزيرق، كذلك، بالاستقبال التاريخي للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الدوحة، وكذلك ما شهدناه مساء اليوم في الشقيقة الكويت، وهو ما يعكس حالة الحب والإخاء التي تكنه الدول العربية لشقيقتهم الكبرى مصر، وثقتهم في قيادتها الرشيدة، وما تلعبه من دور محوري إقليمي ودولي، لإحلال السلام وحلحلة الأزمات العالقة ومساعدة بعض الدول الشقيقة للخروج من كبوتها تأسيسا على الحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية. 

 

واختتم المهندس مصطفى مزيرق، حديثه بالقول: إن قرارات السيد الرئيس وتحركاته وجولاته الخارجية ومواقفه التاريخية تؤكد قطعا أن مصر ستظل حائط الصد للدفاع عن قضايا أمتها العربية وأن الأمن القومي العربي جزء متأصل من الأمن القومي المصري، مؤكدا أن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية داعما لها ومؤيدا لقراراتها وسيظل ظهيرا وسندا للسيد الرئيس الذي لطالما يبذل كل الجهد لتوفير حياة كريمة لأبناء شعبه ويحافظ على مصلحة أمته، ويقف صلدا أمام التحركات العدائية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وزعزعة أمن واستقرار المنطقة برمتها.

قال المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت تحمل العديد من الرسائل والدلالات السياسية المهمة، ولعل أبرزها التأكيد على عمق وقوة العلاقات المصرية الكويتية، موضحًا أن الرئيس السيسي يولي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد الدائرة العربية اهتمامًا بالغًا وغير مسبوق، انطلاقًا من قناعته الراسخة بأهمية التنسيق العربي المشترك لمواجهة التحديات، إلى جانب تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة لصالح الشعوب العربية.

 

وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم الاثنين، أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على أمن الخليج العربي، الذي يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن تحركات الرئيس السيسي تعكس بكل تأكيد حرص القيادة السياسية المصرية على التنسيق والتشاور المستمر مع الزعماء والقادة العرب والخليجيين لمواجهة التحديات المتزايدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

 

وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن الكويت شريك استراتيجي لمصر بفضل علاقات ثنائية راسخة، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية وتحمل رسائل واضحة تؤكد أن الدائرة العربية تحتل مكانة مركزية في أجندة السياسة الخارجية المصرية، خاصة فيما يتعلق بتعزيز المصالح المشتركة وتنسيق الجهود العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

 

وأكد أن جولة الرئيس السيسي الخليجية تأتي في إطار تحركات مصر المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة؛ العربية والإقليمية والدولية، وبناء جبهة صلبة في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، موضحًا أن مصر تتحرك عبر عدة مسارات متوازية، تشمل المسار الأمني لتثبيت وقف إطلاق النار، والمسار الإنساني لضمان دخول المساعدات، إلى جانب المسار السياسي الرافض لمخططات التهجير، والداعم لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، مع التشديد على أهمية حل الدولتين كسبيل عادل وشامل لتحقيق السلام، موضحًا أن رؤية الرئيس السيسي تقوم على مبدأ ترابط الأمن القومي العربي بالأمن القومي المصري، والقضية الفلسطينية ليست مجرد قضية فلسطينية بل قضية مصرية وعربية أصيلة، ومن الضروري أن تحظى بالدعم الكامل على المستويات كافة.

 

ونوه بأن الكويت تُمثل دعمًا قويًا للعمل العربي المشترك، وتشهد العلاقات المصرية الكويتية تطورًا مطردًا يشمل مختلف القضايا التي تهم المنطقة، خصوصًا تلك التي تُثير القلق في الإقليم، موضحًا أن الزيارات الرئاسية على هذا المستوى تحمل دائمًا طابعًا إيجابيًا يُسعد الشعوب، سواء المصري أو الكويتي.

 

 

 

أكد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة الكويت تأتي في توقيت بالغ الأهمية، بالنظر إلى التطورات المتسارعة التي تمر بها المنطقة، خاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان غاشم وممارسات تهجير قسري على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأوضح ”خليل“، في بيان اليوم الاثنين، أن الزيارة تعكس حرص القيادة السياسية المصرية على تنسيق المواقف مع الأشقاء العرب، ومواصلة دعم القضية الفلسطينية في وجه محاولات فرض حلول قسرية تهدد الهوية الوطنية الفلسطينية، لافتًا إلى أن مصر كانت، وستظل، حائط الصد الأول في الدفاع عن الحقوق العربية المشروعة، مشددًا على أن الموقف المصري الداعم للرفض العربي القاطع لسياسة التهجير القسري واضح وثابت، ولا يقبل أي مساومة.

 

وأشار القيادي بحزب «مستقبل وطن» إلى أن زيارة الرئيس السيسي تأتي أيضًا ضمن إطار تعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين القاهرة والكويت، والتي تتميز بخصوصية تاريخية ورؤية مشتركة إزاء قضايا المنطقة، مشيرًا إلى أن التعاون المصري الكويتي شهد طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، سواء في المجال الاقتصادي أو الاستثماري أو التنموي، وأن هذه الزيارة ستدفع بالعلاقات إلى آفاق أرحب، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

 

وتابع عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن» قائلًا إن توقيت الزيارة يحمل رسالة بالغة الأهمية مفادها أن الأمة العربية تقف صفًا واحدًا في مواجهة الضغوط الخارجية التي تمارس على بعض دول المنطقة لقبول سياسات الأمر الواقع، مؤكدًا أن التنسيق المستمر بين مصر والكويت يشكل ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن القومي العربي.

 

واختتم عبد الناصر خليل بالتأكيد على أن زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت تعزز وحدة الصف العربي، وتبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي مفادها أن العرب موحدون خلف القضية الفلسطينية، ويرفضون كافة أشكال الانتهاكات والمخططات الرامية إلى تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.

 

أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الخليج، وزيارته لدولتي قطر والكويت، تمثل امتدادا للدور المصري المحوري في توحيد الصف العربي وبناء موقف إقليمي متماسك.

 

وأضافت زهران، أن هذه الجولة ولقاء تأتي ضمن رؤية القيادة السياسية المصرية علي تنسيق المواقف العربية تجاه أزمات المنطقة، بالإضافة إلي تعزيز التحرك العربي والدولي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، في ضوء تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية داخل قطاع غزة.

 

وأشارت إلي أن هذه الجولة لها دور اقتصادي كبير، وهي عن طريق زيادة الاستثمارات العربية في مصر، من خلال بحث تعزيز الاستثمارات الموجهة للسوق المصرية والتي تمنحه دفعة قوية لمواجهة التحديات العالمية المتلاحقة.

 

وأوضحت الدكتورة دعاء زهران، أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة وزيادة في تدفقات الاستثمارات القطرية في مصر خاصة في المشاريع العقارية والسياحية والصناعية، إضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وذلك.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز