وزير الاتصالات: 300 وحدة تشخيص عن بُعد بالمستشفيات وتشخيص أكثر من 220 ألف مريض في مختلف المحافظات

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الوزارة تنفذ مجموعة من المبادرات الهادفة لتعزيز التنمية الرقمية في المجتمع، يأتي في مقدمتها مشروع "التشخيص عن بُعد"، الذي نجح في تركيب 300 وحدة طبية موزعة على مختلف المستشفيات والمراكز الصحية بالجمهورية، مما أتاح تشخيص أكثر من 220 ألف حالة مرضية، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، خاصة في المناطق النائية.

وأضاف الوزير، خلال زيارته لمحافظة القليوبية، أن المبادرة تمثل نقلة نوعية في دعم القطاع الصحي باستخدام تكنولوجيا الاتصالات، حيث تم تفعيل الخدمة في عدة مناطق بالمحافظة منها القناطر الخيرية، شبين القناطر، بهتيم، وحميات بنها وطوخ، بالإضافة إلى مستشفى بنها الجامعي ومراكز طبية أخرى. وأشار إلى أن المبادرة تغطي 108 تخصصات طبية أبرزها الباطنة والقلب والكبد، مؤكداً أن الرجال شكلوا النسبة الأكبر من المستفيدين بواقع 57%، يليهم النساء بنسبة 26%، ثم الأطفال بنسبة 17%.

من جانبها، أوضحت الدكتورة هدى دحروج، مستشار وزير الاتصالات للتنمية المجتمعية الرقمية، أن الوزارة تواصل جهودها في تمكين المرأة ودعم فئات المجتمع المختلفة، حيث تم تدريب 32 ألف سيدة ضمن مبادرة "قدوة-تك" لتمكين صاحبات الحرف، بالإضافة إلى تدريب نحو 75 ألف شاب من خلال مبادرة "طوّر وغيّر" بهدف تعزيز مهارات العمل الحر.

كما أشارت إلى تنفيذ برامج لنشر ثقافة التعلم الإلكتروني، استفاد منها حوالي 35 ألف متدرب خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب مبادرات نوعية مثل "مهارات المواطنة الرقمية" التي هدفت لتوعية الشباب والمعلمين بأساسيات الأمان الرقمي، واستفاد منها أكثر من 3,500 شخص، فضلاً عن مبادرة "دعم ذوي الإعاقة" التي ساعدت نحو 3,000 مستفيد على الاندماج المهني من خلال الربط المباشر مع جهات التوظيف.

وشدد الوزير على أن الوزارة لا تكتفي فقط بالتوسع التكنولوجي، بل تولي اهتماماً خاصاً بمحور الاستدامة البيئية ومواجهة تغير المناخ، من خلال نشر الوعي البيئي وتحفيز السلوكيات والممارسات الخضراء لدى المواطنين.