عاجل
الأربعاء 23 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

عاجل.. "الجزيرة" تطرح سؤالًا.. و"بوابة روزاليوسف" تكشف الحقيقة الكاملة لـ "حسن البنا"

حسن البنا
حسن البنا

طرحت قناة الجزيرة الإخوانية في قطر، سؤالًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يقول: في ذكرى اغتيال حسن البنا.. كيف ترى جماعة الإخوان بعد 90 عامًا على تاسيسها، ورغم اللجان الإلكترونية على صفحة قناة “الجزيرة” من الجماعة الإرهابية إلا أن المشاركين كانت آراؤهم تفضح هذه الجماعة التي أسسها الأنجليز لضرب الوحدة الوطنية بعد ثورة 1919.



 

وجاءت تعليقات المشاركين كالاتي:

قال أحمد مصطفى: لولا الإخوان لصار المسلمون إخوانا بغّضوا الناس في السُنَّة.

أضاف مصطفى الدنوشرى أن قال الشيخ العلامة المحدث أحمد شاكر، رحمه الله في كتاب شؤون التعليم والقضاءص84 قال: جماعة الإخوان المسلمين: حركة الشيخ حسن البنا وإخوانه المسلمين الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدامة ينفق عليها الشيوعيون واليهود كما نعلم ذلك علم اليقين.

وأكد Salah Aly أن مثل الإخوان المسلمين كمثل مجنون قيل له : أيسرُّك أن تُصلبَ فى صلاح هذه الأمة ؟ قال: لا، ولكن يسرُّنى أن تُصلبَ الأمَّةُ فى صلاحى.

أضاف رضا فوزى: أرى فشلهم في السياسه تعجب له الكائنات الحية وغير الحية.

 

كانت فكرة إنشاء جماعة الإخوان الإرهابية بواسطة حسن الساعاتي الشهير بـ"البنا"، والذي تعود أصوله إلى يهود المغرب الذين أشتهروا بتصليح الساعات أوائل القرن الماضي، جاءت على يد المخابرات البريطانية بعدما وجدت وحدة المصريين ضد الاحتلال البريطاني في مصر.

وكان محررًا صحفيًا من صحيفة الجارديان البريطانية قد أجرى حوارًا صحيفًا مع  السير هنري مكماهون، المفوض السامي البريطاني في مصر، ووزير المستعمرات، خلال أحداث ثورة 1919..

وسأل الصحفي الوزير البريطاني، ماذا يحدث في مصر؟

قال السير مكماهون: تجد الشيخ يدخل الكنيسة ويخطب في المسيحيين ويسمعونه والقس يدخل المسجد ويخطب في المسلمين ويسمعونه، الأرض وحدتهم، والسماء ستفرقهم.

وعاد الصحفي وسأل: هل السماء تعمل لصالح بريطانيًا.

رد الوزير البريطاني: سنجعلها تعمل.. ومن هنا بدأ التفكير في تأسيس جماعة الإخوان من أجل تكفير المسيحيين، وحدوث الانشقاق بين عنصري الأمة المصرية، ونسيان الأحتلال والتفرغ للعداء بين المسلمين والمسيحيين عملًا بالشعار البريطاني الشهير" فرق ـ تسد".

 

وكان العملاق الراحل الأديب عباس محمود العقاد، قد نشر مقالًا فى جريدة " الأساس "صباح 2 يناير 1949 يقول: عندما نرجع إلي الرجل الذي أنشأ جماعة الإخوان حسن البنا، ونسأل: من هو جده ؟ فإننا لا نجد أحداً !!لا أحد يعرف من هو جده، وكل ما يقال عنه أنه من المغرب، وأن أباه كان ساعاتياً في حي السكه الحديد، والمعروف أن اليهود في المغرب كثيرون، وأن صناعة الساعات من صناعاتهم المألوفة.   

ويضيف العقاد: وبالنظر إلى ملامح هذا الرجل وتعيد النظر طويلاً فى هذا الموضوع، و بالنظر إلى أعماله وأعمال جماعته تغنى عن النظر إلى ملامحه، وتدعو إلى العجب من الاتفاق فى هذه الخطة بين الحركات الإسرائيلية الهدامة، وأعمال هذه الجماعة التي تعتمد علي النهج الذي إتبعه دخلاء اليهود، والمجوس، لهدم الدولة الإسلامية من داخلها بظاهره من ظواهر الدين.

  أثبت عباس محمود العقاد في هذا المقال بالأدلة أن حسن البنا من أسرة مغربية ذات اُصول يهودية، وقال إن ترجمة "البنا" إلى الإنجليزية هي “MASON” أي ماسوني وأن البنا الذي يعمل مدرسًا للخط وأبيه وجده كانوا يعملون في تصليح الساعات، وهي مهنة اليهود آنذاك.    كان حسن البنا قد ولد في البحيرة وهي أكبر منطقة سكنها اليهود في مصر "يقبع على أرضها "ضريح أبو حصيرة" الذي كان يحج إليه أغلب اليهود، حتى وقت قريب.

ويعرف أن اليهود في البحيرة قد جاؤوا من المغرب، وأغلبهم تأسلم ومنهم جد اليهودي حسن البنا الذي كان صوفياً كعادة أغلب يهود العالم العربي في أفريقيا.  

وجاء أسم "البنا" من كلمة بناء وهي أصل الماسونية، وهم يقولون عن أنفسم البناؤون الأحرار، وحسن البنا كان منهم. 

 

ولفظ “بنا” جاء من الماسونية وهو وأبوه وجده صنعتهم تصليح الساعات، حتى قال عنه العقاد إن المهنة هذا لايعرف مصري يعمل فيها غير اليهود، وكانت مهنة تصليح الساعات من المهن اليهودية. 

كيف أصبح الساعاتي بناء بقدرة قادر؟

نذكر أن اليهود العرب يجيدون التجسس، وتقمص الشخصيات، والماسونية، لا تعمل إلا بحماية مشايخ وذقون خونة أو قادة من ذوي الكاريزما لتبييض صورتهم بين عامة المسلمين، مثلما حدث خلال أحداث ثورة 2011 عندما ألقت السلطات المصرية القبض على الجاسوس الإسرائيلي إيلان تشايم جرابيل، الذي اندس وسط العناصر الإخوانية في المساجد وجمع معلومات وإرسالها إلى دولة الكيان الصهيوني وسط احتفاء كبير من العناصر المتطرفة التي لا تعرف خلفيته الإسرائيلية.

 

الجاسوس الإسرائيلي مع شباب ملتحين في أحد مساجد القاهرة خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 .. أرشيفية
الجاسوس الإسرائيلي مع شباب ملتحين في أحد مساجد القاهرة خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 .. أرشيفية

 

 

وكما زرع الموساد الإسرائيلي: اليهودي كوهين ، تحت أسم مستعار كامل أمين ثابت الذي أصبح رئيس وزراء في سوريا، والأمثلة على قيام اليهود العرب بالتظاهر بالإسلام يحتاج كتب لتفصيله.

  أما الشيخ  محمد الغزالي،عندما طردوه من الإخوان أصدر كتاب" قذائف الحق ": شرح فيه ماسونية حسن البنا وحسن الهضيبي الذي لم يكن من الإخوان ولكن الماسونية نصبته خلفًا لحسن البنا بعد مصطفى السباعي الماسوني الحمصي المعروف.

وتلميذ حسن البنا الذي عمل بقيادة جلوب باشا الماسوني اليهودي البريطاني.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز