من رضا عبد العال إلى زيزو.. صفقات هزت عرش الكرة الزملكاوية
إيمان عادل
لا يعيش نادي الزمالك أفضل أيامه في الفترة الحالية، يمر الأبيض بمرحلة مليئة بالنكبات والأزمات.
ربما يعجبك
ودع الفريق بطولة الكونفدرالية الأفريقية من الدور ربع النهائي، بعد الخسارة من ستيلينبوش الجنوب أفريقي.
زيزو يطعن الزمالك
كما خسر الزمالك أحمد مصطفى زيزو نجم الفريق الأول، الذي وضعته الجماهير في مكانة الأساطير، قرر زيزو الانضمام للغريم التقليدي النادي الأهلي، في صفقة أشبه بالسهم المسموم في قلوب الجماهير العاشقة له.
انضم زيزو للزمالك في عام 2019، قادمًا من فريق مورينسي البرتغالي، لاعب مغمور لا أحد يعرفه، راهنت إدارة النادي عليه.
مع مرور الوقت أثبت زيزو نفسه، وثبت أقدامه في تشكيل الزمالك الأساسي، حتى أصبح نجم الفريق الأوحد، وأحد الهدافين التاريخيين للنادي.
الجماهير تنقلب على زيزو
قرر زيزو محو تاريخه العريض مع الزمالك، والانضمام للغريم التقليدي في صفقة مدوية.
قرار زيزو جعله يفقد حب جماهير الزمالك التي عشقته ورفعته على الأعناق طوال فترة لعبه مع الفريق، حتى في الأوقات التي قدم فيها مستوى سيئًا، كانت الجماهير تختلق له الأعذار.
ولكن انقلب العشق إلى كره بسرعة البرق، شاهد الجميع الهجوم الكبير الذي شنته الجماهير على اللاعب أثناء مباراة الزمالك وستيلينبوش الجنوب أفريقي في بطولة الكونفدرالية.
خصصت الجماهير فقرة كاملة للهجوم على اللاعب ووالده (وكيل أعماله) أثناء المباراة.
التاريخ يعيد نفسه
صفقة زيزو المدوية أعادت إلى الأذهان ما حدث في موسم 93\94، عندما انتقل رضا عبد العال نجم الزمالك إلى النادي الأهلي.
انضم عبد العال للمارد الأحمر، عقب انتهاء تعاقده مع الزمالك بشكل مجاني، وكأن التاريخ يعيد نفسه، ينتقل نجم الفريق من الزمالك إلى الأهلي بشكل مباشر.
حتى الآن مازالت جماهير الزمالك تتذكر ما فعله عبد العال مع الفريق، ومنهم من يتهمه بالخيانة للنادي الذي صنع اسمه وجعله أحد نجوم الكرة المصرية.
إدارة سيئة للملف
التشابه هنا أيضًا في تعامل مجلس الإدارة مع اللاعبين، أكد زيزو أن إدارة النادي لم تقدره بالشكل الكافي ماديًا ومعنويًا، في الوقت الذي تطلبه أندية أخرى بعروض مغرية للغاية ودفع أضعاف ما يحصل عليه في الزمالك، لذلك قرر زيزو الرحيل.
رضا عبد العال أيضًا، عندما كان نجم الفريق طلب تعديل عقده ورفع المقابل المادي، ولكن إدارة النادي قالت له "الباب يفوت جمل"، ولم تُلبِّ طلباته لينتقل مباشرة إلى الغريم التقليدي.
مع مرور الزمن، يؤكد اللاعبون نظرية أن المادة هي التي تحكم، ولا يوجد شيء يسمى الانتماء للفريق، يرفع الجميع شعار الاحتراف أولًا، وترك الانتماء وحب الفريق الحقيقي للجماهير فقط.
جوجل نيوز
