"الشهابي" يُشيد بالجهود المصرية وتحركات القيادة السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي

أشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، بجهود مصر لتهدئة المنطقة العربية التي تشهد أحداث جسام جعلت منها أشد مناطق العالم أضطراباً، منوهاً بالمجهودات التي تبذلها الدولة المصرية فى تهدئه الأمور.

وأشار الشهابي، إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي يرافقه نظيره الفرنسى مانويل ماكرون إلى مدينة العريش، والتي تزامن معها زيارة اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات المصرية إلى السودان، تدخل فى إطار تلك المجهودات المضنية والمستمرة بدون كلل أو ملل، إيماناً من الدولة المصرية بدورها الرائد والقائد لمحيطها العربى.

وأكد الشهابى، أن زيارة  الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العريش تحمل رسائل متعددة، من أبرزها، التأكيد على دعم مصر المستمر للقضية الفلسطينية، وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية، للجرحى والمصابين من قطاع غزة، في إطار الدور المصري الثابت في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومساندته في مواجهة العدوان، لافتاً إلى أن تواجد الرئيس الفرنسي مع الرئيس السيسي في هذه الزيارة يؤكد وجود توافق تام بين مصر وفرنسا، رافض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه المقدسة.

وأوضح رئيس حزب الجيل، أن الزيارة جاءت في توقيت بالغ الدقة، فقد تزامنت مع أحتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري عند مدينة العريش عاصمة سيناء، التي أكد الرئيس السيسي أكثر من مرة أنها خط أحمر والتأكيد أيضا على أن سيناء ليست بديلاً عن غزة، وأن مصر لن تقبل بأن تكون جزءاً من أي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مثمناً تحركات القيادة السياسية المصرية على الصعيدين الإقليمي والدولي وأنها تُعبر عن وعي استراتيجي عميق بحجم التحديات الراهنة.

تابع رئيس حزب الجيل: "أن ما تقوم به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية، يعكس حرصها على تحقيق التهدئة، ووقف إطلاق النار، وتنفيذ أتفاق الهدنة، وأدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والإغاثية، مع حرصها الشديد على المطالبة بإحياء عملية السلام، بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 19670 عاصمتها القدس الشرقية. 

وأضاف الشهابي، أن الوقفات الشعبية المصرية المتتالية فى العاصمة، وعواصم المحافظات وأخيراً أمام معبر رفح المصرية أمس والعريش اليوم، تؤكد للعالم كله ولأصحاب المخططات المعادية، أن الشعب المصري بكل مكوناته يقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية في هذه اللحظة التاريخية، ويُثمن كل الجهود المبذولة من الدولة من أجل دعم الأشقاء في فلسطين، والتصدي لأية محاولات تستهدف أمن وأستقرار المنطقة.

كما أشاد الشهابى، بزيارة اللواء حسن رشاد مدير المخابرات المصرية للسودان، ولقائه مع رئيس مجلس السيادة السوداني، مشيراً إلى أنها تؤكد دور مصر القوى الداعم والمساند للسودان الشقيق، موضحاً أن، زيارته تستهدف استعادة الأستقرار، والحفاظ على سيادة ووحدة وتماسك الدولة السودانية ومؤسساتها. 

وأكد الشهابي، أن دور مصر الداعم والمساند، تصاعد فى الآونة الأخيرة وكان له تأثير فى الأنتصارات الضخمة التي حققها الجيش السودانى، والتي أستعاد فيها الخرطوم ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية.