منظمة إسرائيلية تتهم يوتيوبر أمريكية بمعاداة السامية

زعمت منظمة "إيقاف معاداة السامية"، أن اليوتيوبر الأمريكية الشهيرة "ميس راشيل" تدعم أفكار إرهابية بسبب نشرها فيديو وهي تدعي لأطفال فلسطين عبر حسابتها بالسوشيال ميديا.

راشيل التي دشنت مع زوجها قناتها على يوتيوب فبراير 2019 لتعليم الأطفال نطق الحروف، وحققت أكثر من 10 مليارات مشاهدة، تواجه اتهامات من رئيسة المنظمة ليورا ريز، بمعاداة السامية كما طالبت بتحويلها للمدعي العام الأمريكي للتحقيق في تلقيها أموال من حماس لتغذية عقول الأطفال بالتطرف، ونشر معلومات كاذبة عما يحدث في غزة.

المنظمة المدعومة من اللوبي الصهيوني في أمريكا قالت إن راشيل سبقت وأن جمعت التبرعات لصالح مؤسسة "أنقذوا الأطفال" البريطانية والتي لا تخصص أموالها للإسرائيليين، في الوقت الذي تتخذ فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراءات صارمة ضد معاداة السامية.

وردت ميس راشيل على تلك الادعاءات قائلة: "سأقوم بعمل مقاطع فيديو للأطفال الصغار، وكل الأموال التي أجمعها من جانبي ستذهب إلى صندوق الطوارئ التابع لمنظمة إنقاذ الطفولة، والذي سيذهب إلى الأطفال الذين يعيشون في الصراع في غزة والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوكرانيا، فأنه لا ينبغي للأطفال أن يعيشوا أهوال الحرب أبدًا".

وسألها أحد متابعيها على إنستجرام "ماذا عن الأطفال الإسرائيليين يا آنسة راشيل؟"، فنشرت فيديو للإجابة عليه وقالت وهي تبكي إنها تهتم "بشدة بجميع الأطفال"، مضيفة: "هذا أنا. أنا أحب كل طفل، أطفال فلسطين، أطفال إسرائيل، أطفال الولايات المتحدة، أطفال المسلمين، أطفال اليهود، أطفال المسيحيين، جميع الأطفال، في كل بلد لا أحد يُستثنى.