رئيس "طاقة الشيوخ" : مصر تسير بخطوات ثابتة نحو التحول إلي مركز إقليمي للطاقة النظيفة
أكد النائب مجدي سليم رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوي العاملة بمجلس الشيوخ، أن منتدى الاعمال الفرنسي يجمع بين رواد الاستثمار والتكنولوجيا من فرنسا ومصر لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة وعلي رأسها الهيدروجين الأخضر.
وتابع: "وتأتي هذه الشراكة في وقت تتجه فيه مصر بخطوات ثابتة نحو التحول إلي مركز إقليمي للطاقة النظيفة واستناداً إلي رؤية مصر 2030 والأستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر".
كما قال" سليم" علي هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي بحضور الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي ماكرون إن الجميع يعلم أن الهيدروجين الأخضر أحد الحلول الواعدة لتحقيق التحول الطافي.
وأوضح "رئيس لجنة الطاقة بالشيوخ: :الحكومة المصرية وضعت أهدافاً طموحة لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة إلي 42% من مزيج الطاقة بحلول 2035 مما يعزز الفرص الاستثمارية".
وأضاف: "فرنسا تمتلك خبرة كبيرة في تقنيات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والطاقة الحرارية وقد حرصت مصر على توفير حوافز استثمارية جاذبة كما أن وجود اتفاقيات تجارية بين مصر والاتحاد الأوروبي يجعلها مثالية لتصدير الهيدروجين الاخضر إلى أوروبا".
وأشار"سليم" إلى أن منتدى الأعمال المصري الفرنسي فرصة لتعزيز التعاون بين البدين في مجال الطاقة الحرارية الأرضية، حيث تعد فرنسا من الدول الرائدة عالميا في أستغلال هذه الطاقة بفضل خبراتها المتقدمة في الحفر العميق وتوليد الكهرباء من المصادر الجوفية في المقابل تمتلك مصر العديد من المناطق الواعدة التي تتميز بوجود مصادر حرارية جوفية طبيعية مثل منخفض الواحات البحرية وواحة سيوة والمناطق البركانية في الصحراء الشرقية وسيناء.
واستكمل سليم: "التعاون بين مصر وفرنسا يهدف الي تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الحديثة لتطوير مشروعات تعتمد على الطاقة الحرارية الأرضية سواء في توليد الكهرباء أو في تطبيقات التدفئة".
وأكد "رئيس طاقة الشيوخ" أن اللجنة اهتمت بتقديم العديد من الدراسات في مجال الطاقة المتجددة وآخرها دراسة عن الطاقة الحرارية الأرضية.
واختتم "رئيس طاقة الشيوخ" تصريحاته قائلاً إن المنتدى فرصة ذهبية لتعزيز الشراكة المصرية الفرنسية في قطاع الطاقة المتجددة.



