
القومي للبحوث يوصي بإنشاء شبكة قومية لأبحاث الخلايا الجذعية

هبة نافع
أوصى المركز القومي للبحوث بإنشاء شبكة قومية مصرية لأبحاث الخلايا الجذعية، وإنشاء منصة وطنية تربط بين الباحثين والمؤسسات وقواعد البيانات الخاصة بمشروعات الطب التجديدي والخلايا الجذعية، لتوحيد الجهود وتبادل الخبرات محليًا.
جاء ذلك خلال ورشة "الخلايا الجذعية والطب التجديدي: من البحث إلى التطبيقات العلاجية " التي عقدها المركز ،اليوم، تحت رعاية أ.د.ممدوح معوض رئيس المركز، ونظمها أ.د.خالد عبد الحميد عبد الرازق عميد معهد البحوث البيطرية، ود.ولاء عبد الله سيد احمد جاد.
وانتهت الورشة إلى عدد من التوصيات وهي:ضرورة تشجيع التعاون متعدد التخصصات داخل مصر، وتعزيز التعاون المستدام بين الباحثين في الطب البيطري والبشري، وعلم الأحياء الجزيئية، والتكنولوجيا الحيوية من الجامعات والمراكز البحثية المصرية لتحقيق تطبيقات علاجية واقعية باستخدام الخلايا الجذعية.
وأوصت بزيادة الدعم التمويلي للأبحاث التطبيقية ودعوة الجهات المعنية مثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأكاديمية البحث العلمي، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STIFA) لتوفير دعم مادي أكبر للأبحاث التي تربط بين الأساس النظري والتطبيق السريري أو البيطري.
وكذلك ضرورة تنمية الكوادر البحثية من خلال التدريب المستمر وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل عملية متقدمة داخل المراكز البحثية مثل المركز القومي للبحوث، لتأهيل جيل جديد من الباحثين المتخصصين في تقنيات الخلايا الجذعية والطب التجديدي.
بالإضافة إلى تعزيز التعاون العلمي الدولي باسم مصر باستمرار دعم العلاقات العلمية مع دول متقدمة في المجال مثل اليابان من خلال برامج مثل JSPS، وتشجيع التبادل البحثى والمنح الدولية التي تعود بالنفع على الباحثين المصريين.
وضرورة وضع إطار وطني للضوابط الأخلاقية والتنظيمية والتوصية بتشكيل لجنة قومية لوضع دليل أخلاقي وتشريعي لاستخدام الخلايا الجذعية في مصر، سواء في التطبيقات البشرية أو البيطرية، بما يضمن الشفافية والمساءلة.علاوة على ضرورة رفع الوعي المجتمعي والطبي حول الطب التجديدي وإطلاق حملات توعية من خلال وسائل الإعلام وورش عمل تثقيفية بالتعاون مع الجامعات ووزارة الصحة، لنشر المعرفة حول إمكانات وحدود العلاجات بالخلايا الجذعية.
كما أوصت بدعم التطبيقات البيطرية في الطب التجديدي والتركيز على دور الخلايا الجذعية في علاج الأمراض المزمنة والإصابات في الحيوانات، مما يفتح المجال أمام مصر لتكون مركزًا إقليميًا للتميز في الطب البيطري التجديدي.
وأيضا ضرورة تشجيع النشر العلمي والمشاركة في قواعد بيانات مفتوحة ودعوة الباحثين المصريين إلى نشر أبحاثهم في مجلات دولية مرموقة وتسجيل النتائج في قواعد بيانات بحثية مفتوحة لتعزيز التبادل العلمي عالميًا.
وأخيرا التخطيط لورش عمل مستقبلية متخصصة مع التوصية بتنظيم ورش قادمة تركز على موضوعات أكثر تخصصًا مثل: "الهندسة الحيوية للأنسجة"، أو "تحرير الجينات في الخلايا الجذعية"، أو "التجارب السريرية "