قيادات حزبية: زيارة «السيسي وماكرون» لرفح والعريش رسالة عالمية لدعم حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم
أكدت قيادات حزبية أن زيارة الرئيس السيسي وماكرون لرفح والعريش رسالة إلى ضمير العالم بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم واحتشاد المصريين أمام معبر رفح أظهر حجم التضامن الوطني والوعي الجمعي لدى المصريين الذين خرجوا بكثافة للتعبير عن دعمهم الكامل لمواقف القيادة السياسية في قضايا المنطقة، خصوصا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأزمة قطاع غزة.
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينتي العريش ورفح تبعث برسالة بالغة الأهمية مفادها التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني والرفض القاطع لأي محاولات من شأنها تهجير الشعب الفلسطينيين أو تصفية قضيته العادلة.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، أن احتشاد آلاف المواطنين المصريين في رفح لدعم القيادة السياسية ومواقفها الوطنية رسالة قوية للعالم أجمع بأن الشعب المصري يقف ويصطف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية الحكيمة فيما تتخذه من قرارات لحفظ الأمن القومي المصري، ويتمسك بالثوابت الوطنية التي ترفض المساس بالحقوق الفلسطينية، موضحًا أن احتشاد المصريين رسالة مباشرة على تمسكهم الراسخ بالثوابت الوطنية التي ترفض المساس بالحقوق الفلسطينية أو أي تهديد للأمن القومي المصري.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الشعب المصري أكد للعالم أجمع رفضه القاطع لمخطط التهجير جملة وتفصيلا، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية تحت أى مسمى، والمشاركين في الوقفة الحاشدة أكدوا الموقف الشعبي المصري الثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية، وأن أي محاولة للمساس بها ستُقابل برفض جماهيري واسع.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط من أجل وقف العدوان على قطاع غزة ووقف المجازر الوحشية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ورفع الحصار، واحترام حقوق الشعب الفلسطيني.
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، في هذا التوقيت الحرج، تمثل دعما سياسيا مهما للموقف المصري الثابت برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، موضحة أن هذه الزيارة تبرز بوضوح الاحترام الدولي للدور المصري المحوري في إدارة ازمات المنطقة، لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الحشود الشعبية التي تزامنت مع الزيارة وخرجت في رفح لتجدد رفضها لأي مخطط للتهجير، تعبر عن الموقف الشعبي والرسمي المصري الموحد في حماية الحقوق الفلسطينية ورفض أي حلول على حساب الأمن القومي المصري، فهو بمثابة تأكيد وإشارة خضراء لدعم كل ما يتراءى للقيادة السياسية للحفاظ على أمن الوطن القومي واستقراره.
وشددت على أن زيارة ماكرون تعكس إدراك فرنسا للدور المصري الحاسم في وقف إطلاق النار، والدفع نحو مسار سياسي شامل يعيد الحقوق للشعب الفلسطيني، وأن فرنسا بصفتها الصوت الأوروبي المؤثر تؤيد المساعي المصرية في تثبيت الهدنة، وتفعيل مبادرات الإعمار، ومنع انفجار الأوضاع الإنسانية.
وشددت على أن مصر كانت وستظل حجر الزاوية في استقرار المنطقة، وصاحبة الكلمة الرشيدة في إدارة أصعب الأزمات بحكمة وحنكة، بقيادة سياسية رشيدة للرئيس السيسي تحفظ مقدرات شعبها وتحمل رؤية استراتيجية واضحة، وهو ما يجعل العالم ينظر إلى القاهرة باعتبارها عاصمة التوازن الإقليمي.
اكد المهندس البديوي السيد الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، ان الاحتشاد الشعبي الكبير من قبل المصريين امام معبر رفح الحدودي ، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر و هذا المشهد أظهر حجم التضامن الوطني والوعي الجمعي لدى المصريين الذين خرجوا بكثافة للتعبير عن دعمهم الكامل لمواقف القيادة السياسية في قضايا المنطقة، خصوصًا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأزمة قطاع غزة.
وأضاف البديوي أن هذا الاحتشاد لا يعد مجرد مشهد عابر، بل هو تعبير حي عن وحدة الشعب المصري واهتمامه البالغ بالقضايا القومية.
وأشار القيادي بمستقبل وطن إلى أن المصريين يثبتون في كل لحظة أنهم أكثر تمسكًا بمبادئهم الوطنية وأنهم يقفون صفًا واحدًا في دعم مواقف الدولة في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف البديوي أن الشعب المصري يعي تمامًا ما يدور في المنطقة، ويدرك أهمية موقف مصر في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وقال إن هذا التجمع الجماهيري أمام معبر رفح يعكس روح الانتماء والولاء للوطن، ويؤكد على أن المصريين لن يتخلوا عن قضاياهم العادلة مهما كانت الضغوط والتحديات.
من جانبه، شدد البديوي على أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تأخذ أهمية خاصة في هذه الظروف الدقيقة، حيث تتطلب المواقف العالمية تفهمًا ودعمًا حقيقيًا للمبادئ التي ينادي بها الشعب المصري في مواجهة التحديات المختلفة.
وفي النهاية، أشار البديوي إلى أن مثل هذه اللحظات تساهم في تعزيز مكانة مصر في العالم وتعكس قدرتها على التأثير في الأحداث العالمية، من خلال موقفها القوي الذي يعتمد على الشراكة والتعاون بين الدولة والشعب.
عبر الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن اعتزازه بالمشهد الوطني العظيم الذي جسده المصريون باحتشادهم أمام معبر رفح، في لحظة تعكس عمق الانتماء، وصدق الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في موقفها الصارم والرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد أن هذه الرسالة الجماهيرية، التي تزامنت مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وانعقاد القمة الثلاثية في القاهرة، كانت بمثابة تعبير شعبي مباشر عن الثوابت الوطنية التي لا تقبل المساومة.
وأشار عبد العزيز إلى أن مشهد الاحتشاد لم يكن مجرد موقف تضامني، بل كان تأكيدًا عمليًا على أن المصريين يدركون تمامًا طبيعة المخاطر والتحديات التي تمر بها المنطقة، ويقفون بحزم خلف قيادتهم السياسية، التي عبّرت بوضوح عن رفضها الحاسم لأي مخطط يمس السيادة الفلسطينية أو يهدد الأمن القومي المصري مشيرا إلى أن هذا الوعي الشعبي يُمثل قوة ناعمة حقيقية، تُعزز من مكانة مصر في المعادلة الإقليمية، وتدعم تحركاتها السياسية والدبلوماسية بثقل جماهيري لا يمكن تجاهله.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن التوقيت الذي خرج فيه هذا التحرك الشعبي يحمل دلالات قوية، خصوصًا مع وجود قادة فرنسا والأردن في القاهرة، ومشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مشاورات القمة فقد جاء الاحتشاد ليُكمل المشهد الرسمي ويمنحه بعدًا شعبيًا لا يقل أهمية، حيث قدّم المصريون رسالة واضحة إلى العالم: مصر دولة تقف قيادة وشعبًا ضد كل محاولات التهجير، وتدعم الحق الفلسطيني في أرضه، وترفض أي حلول على حساب الشعب الفلسطيني أو على حساب استقرار المنطقة.
واختتم عبد العزيز تصريحه بتوجيه التحية للشعب المصري على هذا الوعي والمسؤولية الوطنية، مؤكدًا أن هذه الرسائل الشعبية تدعم بقوة موقف الدولة في الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، وتؤكد للعالم أن مصر لا تتحرك وحدها، بل من خلفها شعب عظيم يعي حجم التحدي، ويرفض أن يكون شريكًا أو شاهدًا على أي مشروع يُشرعن الاحتلال أو يُمرر التهجير القسري. ودعا إلى مواصلة التعبير السلمي والواعي عن هذه المواقف النبيلة، بما يعزز من وحدة الجبهة الداخلية، ويكرس صورة مصر كقلب نابض للعدل في منطقتها.
أكد رمضان بطيئة الأمين العام المساعد بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية ، إن الحشود الكبيرة على بوابة رفح الحدودية من قبل المصريين خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر. تعكس وحدة الشعب المصري وصلابة موقفه تجاه القضايا الوطنية.
واضاف بطيئة ان هذا الاحتشاد كان بمثابة رسالة قوية ضد محاولات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي التي تُمارس ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتأكيدًا على دعم الشعب المصري الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
واوضح قيادي الحزب ، أن هذا التجمع الحاشد أمام بوابة رفح هو تعبير صادق عن رفض المصريين القاطع لأي محاولات لتهجير أهل غزة أو المساس بوحدتهم. وأكد بطيئة أن هذا الاحتشاد يعبّر عن التأييد الكامل للمواقف الوطنية التي يتبناها الرئيس السيسي، وخصوصًا فيما يتعلق بحماية الأمن القومي المصري والعربي، ورفض التدخلات الخارجية في شؤون المنطقة.
وقال بطيئة في تصريحاته: "لقد أثبت المصريون في هذا اليوم أن موقفهم ثابت في دعم فلسطين ورفض كل محاولات التصفية السياسية أو التهجير القسري لشعبها. نحن هنا لنؤكد أننا شعب واحد في مواجهة الظلم، وأننا نثق في قيادة الرئيس السيسي التي طالما وقفت إلى جانب القضايا العادلة."
كما أضاف بطيئة أن الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي تأتي في وقت حساس، حيث يسعى البعض لتقديم حلول سياسية على حساب حقوق الفلسطينيين، وهو ما يرفضه الشعب المصري تمامًا. وشدد على أن هذا الاحتشاد يعكس رسالة واضحة للرئيس ماكرون وللعالم كله مفادها أن مصر لن تقبل المساس بحقوق الفلسطينيين أو التهاون في القضايا المصيرية.
وأشار بطيئة إلى أن مثل هذه المواقف تؤكد قوة الشعب المصري وتماسكه خلف قيادته السياسية في مواجهة الضغوط الخارجية، كما تبرز أهمية دور مصر التاريخي في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
من خلال هذا الاحتشاد الشعبي، يعبر المصريون عن دعمهم الكامل لموقف الرئيس السيسي الرافض لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني، ويؤكدون على أن مصر ستكون دائمًا في الصف الأمامي لدعم العدالة والحقوق المشروعة لكل الشعوب.
وقال القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين أمانة القاهرة، إن احتشاد آلاف المصريين في العريش لرفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين من غزة، وتأييدهم لقرارات القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية، يمثل مشهدًا وطنيًا يعكس الوحدة المصرية الصلبة التي تقف خلف قيادتها في الدفاع عن الأمن القومي العربي، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته المستقلة.
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر في تصريحات له اليوم، بالجهود المصرية الإنسانية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تجسدت في استقبال المصابين الفلسطينيين وعلاجهم بالمستشفيات المصرية، وتأمين وصول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة رغم كل التحديات، وأيضاً جهودها الدبلوماسية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ووصف "جبر" زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، للعريش ومستشفى العريش العام للاطمئنان على الوضع الصحي للفلسطينيين، بأنها "زيارة تاريخية" تحمل أبعادًا سياسية وإنسانية ودبلوماسية، مؤكدًا أنها تُظهر رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو الموقف الذي وصفه الرئيس السيسي بـ "الخط الأحمر".
وأضاف أمين حزب المؤتمر بالقاهرة، أن مصر تؤدي دورًا تاريخيًا كلاعب رئيسي في دعم الحقوق الفلسطينية، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير بغزة والضفة الغربية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف العدوان، ورفض الحلول المجتزئة التي يفرضها الاحتلال، مشددًا على أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.



