
مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية يبحث آفاق التعاون المصرى-الكندي خلال زيارة لكندا

نهى عابدين _ محمد سعيد هاشم
استهل السفير د. سامح أبو العينين، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية، زيارته إلى كندا بالمشاركة في فعاليات منتدى الأعمال المصري-الكندي والذي عقد بمقر "مركز أونتاريو للاستثمار والتجارة" في مدينة تورنتو، وذلك بتنظيم من جانب كل من السفارة المصرية في أوتاوا، ومكتب التمثيل التجاري، و"مجلس الأعمال الكندي العربي" CABC، وحكومة مقاطعة أونتاريو الكندية، وذلك لبحث سُبل تعزيز آفاق التعاون المشتركة في مجال التجارة والاستثمار بين مصر وكندا.
شارك فى جلسات منتدى الأعمال وفدا كبيرا من رجال الأعمال المصريين "مجلس الأعمال الكندي المصري" CEBC برئاسة السيد المهندس معتز رسلان، فى اطار بعثة تجارية رفيعة المستوى تشمل قطاعات أعمال متعددة. كما شارك في المنتدى أيضاً عددا كبيرا من رجال الأعمال والمسؤولين الكنديين بدوائر التجارة والأعمال والاستثمار، بالإضافة الى مسؤولين من حكومة مقاطعة أونتاريو الكندية وعدد من مجالس مدن منطقة تورنتو الكبرى الواقعة في المقاطعة، وبمشاركة رئيس المكتب التجاري بالسفارة الكندية بالقاهرة.
وقد استعرض السفير د. أبو العينين ما تقوم به مصر من جهود حثيثة لتهيئة المناخ الاقتصادى والاستثماري فى مصر ودعم القطاع الخاص، مشيرا إلى أن هذا يأتي في إطار توجهات الدولة المصرية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادى والاستثمارى مع كافة الدول. كما أكد مساعد وزير الخارجية على التزام الدولة المصرية، باستكشاف الفرص وتمهيد الطريق لمزيد من التعاون في مجالي التجارة والاستثمار، وتكثيف الزيارات الكندية إلى مصر بمشاركة كيانات الأعمال، ودعا إلى تفقد الأوضاع والفرص الاستثمارية الواعدة على أرض الواقع ومشاهدة ما تحقّق من إنجازات مصرية على كافة الأصعدة. هذا، ومن المقرر أن يتم عقد لقاء خاص يضم برلمانيين مصريين مشاركين في الزيارة مع لفيف من البرلمانيين بمقاطعة أونتاريو وعدد من مسؤولي المقاطعة، قبل التوجُه إلى العاصمة الكندية أوتاوا للاجتماع بعدد من أعضاء مجلس الشيوخ الفيدرالي الكندي.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة السفير د. أبو العينين تشمل زيارة لثلاث مدن كندية وبصحبته الوفد المصري، حيث من المقرر زيارة كل من مدينتي توروتو ومونتريال بجانب زيارة العاصمة أوتاوا للمشاركة فى جلسة مشاورات سياسية ثنائية مع الجانب الكندي بمقر وزارة الخارجية الكندية. كما يشمل برنامج الزيارة العديد من الفعّاليات والاجتماعات المتنوعة الأخرى مع مراكز بحثية وجامعتي أوتاوا وكارلتون، وكذا عدد من المؤسسات الكندية الهامة ذات الصلة بالتجارة والاستثمار، فضلاً عن مقابلة عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الفيدرالي الكندي.