
يوسف رشدان: العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا تدعم استقرار منطقة الشرق الأوسط

عيسى جاد الكريم
أكد المهندس يوسف رشدان، القيادي بحزب حماة الوطن وكيل اللجنة الاستشارية العليا للاستثمار، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، تعكس الدور المحوري للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط .
وشدد رشدان الزيارة الحالية للرئيس الفرنسي لمصر التي بدأت بزيارة خان الخليلي التاريخية وما صاحبها من إشادة ماكرون، سوف تضيف رصيدًا جديدًا للعلاقات المحورية بين البلدين وأهميتها والرغبة المتبادلة في المزيد من الارتقاء بآفاق التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الاستراتيجية والاقتصادية والثقافية وفي مواصلة التنسيق المشترك حيال كافة القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وأشاد رشدان بالعلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الروابط بين القاهرة وباريس شهدت زخمًا كبيرًا مند تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في مصر، حيث يحرص الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تكثيف الاتصالات واللقاءات والقمم بغية الارتقاء بالعلاقات المتميزة واستمرار التنسيق المشترك وتبادل الرؤى حيال الأزمات التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في الأراضى الفلسطينية المحتلة، لا سيما ما يشهده قطاع غزة من معاناة إنسانية غير مسبوقة بفعل العدوان الإسرائيلي الغاشم .
وأكد رشدان أن المكاسب الاقتصادية من الزيارة سوف تدعم الاقتصاد المصري، حيث يقدر حجم الاستثمارات الفرنسية فى مصر بنحو 7.2 مليار دولار، وتوقع تجاوزها 8 مليارات دولار خلال الفترة من أكتوبر 2024 حتى نهاية 2025.
وأضاف: تضم السوق المصرية حوالى 940 شركة فرنسية، ومن أهم القطاعات التي تعمل بها الشركات الفرنسية: المعدات والأجهزة الكهربائية والسيارات والصناعات الغذائية والصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل والصناعات اللوجستية والتوزيع والسياحة والبنوك والبنية التحتية والنقل والطاقة.