الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"الجيل": القمة الثلاثية تأتي في وقت بالغ الحساسية على الصعيدين الإقليمي والدولي

بوابة روز اليوسف

أكد الدكتور وليد عتلم، رئيس لجنة السياسات العامة بحزب الجيل الديمقراطي، على أهمية القمة الثلاثية التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثاني، والتي تأتي في وقت بالغ الحساسية على الصعيدين الأقليمي والدولي.

 

وأشار عتلم، إلى أن هذه القمة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التنسيق السياسي بين الدول الثلاث، بهدف معالجة الأزمة الحالية وتقديم الدعم الضروري للشعب الفلسطيني.

 

وقال رئيس لجنة السياسات بحزب الجيل، إن الدول الثلاث، مصر وفرنسا والأردن أثبتت، من خلال هذا الأجتماع الحاسم، ألتزامها العميق والمستمر في دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر، في قطاع غزة. 

 

وأوضح عتلم أن، القمة شكلة منصة حوار أساسية، ليس فقط لتبادل الرؤى حول سبل التوصل إلى حلول سياسية عاجلة، بل أيضاً لتنسيق مواقف استراتيجية تعكس عزم الدول على الحفاظ على الأمن والسلام في المنطقة. 

 

 

وأضاف، أنه تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية، لحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، خاصة في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه قطاع غزة جراء الحصار والحروب المتتالية.

 

 

كما أكد رئيس لجنة السياسات بحزب الجيل، أن القمة ليس فقط لتبادل الرؤى حول سبل التوصل إلى حلول سياسية عاجلة تنقذ الشعب الفلسطيني، بل أيضاً لتنسيق مواقف استراتيجية تعكس عزم الدول للحفاظ على الأمن والسلام في المنطقة.

 

وفي هذا السياق، تم التأكيد على أهمية التحرك العاجل لإيجاد حل سياسي شامل ومستدام للقضية الفلسطينية، يرتكز على احترام حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على أراضيه.

 

 

وأكد عتلم، أن التطورات الأخيرة في غزة، والتي شهدت تصعيدًا غير مسبوق في الأعمال العسكرية الإسرائيلية، تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته التاريخية في السعي نحو تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، منوها،إلى أن دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وإدانة الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية، وتأكيد ضرورة رفع الحصار المفروض على غزة، كانت من أبرز النقاط التي تم التأكيد عليها في هذه القمة. 

وأشار عتلم، إلى أنه تم تجديد المجتمعون ألتزامهم الكامل بالتوصل إلى تسوية سلمية تحقق العدالة للفلسطينيين، وتضمن حقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وشدد، أن التنسيق بين قادة الدول الثلاث، في هذا السياق يعكس الرغبة الأكيدة في تعزيز العمل العربي المشترك، والذي أضحى ضرورة ملحة في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، مشيراً إلى أن مصر والأردن أثبتا، بقيادة حكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله، وكذلك فرنسا، بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، استعدادها الكامل للعمل من أجل تحقيق السلام والعدالة للشعب الفلسطيني، حيث يعد هذا التنسيق نموذجاً حقيقياً للعمل المشترك بين الدول العربية والدول الكبرى، التي تسعى إلى دعم أستقرار المنطقة وحل القضايا العالقة التي تؤثر على الأمن الأقليمي والدولي.

 

 

كما أكد رئيس لجنةالسياسات بحزب الجيل، أن هذه القمة تأتي في وقت تتعثر فيه جهود السلام في المنطقة، وتستمر الممارسات الإسرائيلية التي تؤدي إلى تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني، مما يفرض على المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الكبرى، أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية في الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات العسكرية، وإنهاء الحصار، والعمل الجاد من أجل التوصل إلى حل دائم ينهي الصراع ويحقق السلام الشامل والعادل في المنطقة.

 

 

وفي الختام، وجه الدكتور وليد عتلم رئيس لجنة السياسات العامة بحزب الجيل، بالدعوة إلى كافة الأطراف الدولية للعمل على دعم هذا المسار الدبلوماسي الهادف إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحقيق تسوية سلمية تضمن له حقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح، أن حزب الجيل الديمقراطي يثمن عالياً هذا الجهد المشترك بين مصر وفرنسا والأردن، ويؤكد على أن دعم القضية الفلسطينية هو أولويتنا الكبرى، ونعبر عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة التاريخية الفارقة، التي تحدد ملامح المستقبل للمنطقة بأسرها.

تم نسخ الرابط