عاجل
الإثنين 7 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

"الجيل": مخطط التهجير نسف لجوهر اتفاق السلام

أكد حزب الجيل الديمقراطي، أن الكيان الإسرائيلي أكثر من يخرق الاتفاقات الدولية، وأن مخطط التهجير هو نسف لجوهر اتفاق السلام.



وأضاف الحزب، أن حكومة المتطرفين في إسرائيل هي أكبر مهدد لاتفاق السلام، وأن ما فعلته إسرائيل تجاه اتفاق الهدنة مع سوريا ظاهر أمام الجميع.

 

وطالب حزب الجيل الديمقراطي، المجتمع الدولي، بإلزام إسرائيل بتفكيك البنية التحتية العسكرية التي أقامتها على الأراضي السورية، في جنوب سوريا وجبل الشيخ، وإنهاء احتلالها للأراضى العربية، فى لبنان وسوريا والصفة الغربية وقطاع غزة.

 

وأشار الجيل، إلى أن إسرائيل تتبنى حملة سياسية ممنهجة، بهدف عرقلة أي صفقات لتسليح الجيش المصري، مطالباً باستمرار نهج تنويع مصادر السلاح، بعد ما أثارته صحيفة إسرائيل هيوم حول طلباً اسرائيلياً رسميا، لمصر بتفكيك البنى التحتية العسكرية المصرية في سيناء، وحسب المنطق الإسرائيلي الذي مفاده أن وجود هذه التمركزات العسكرية، هو مخالفة للملحق الأمني لاتفاق كامب ديفيد بين البلدين.

 

وفى هذا الإطار يؤكد حزب الجيل الديمقراطي، أن المساعي الإسرائيلية تستهدف بالأساس استكمال ما بدأته إسرائيل من حملة سياسية استهدفت مصر وجيشها خلال الشهور الماضية، عبر حملة إعلامية وسياسية ممنهجة لها أهدافها، وتأتي في مقدمتها عرقلة أي صفقات تسليح مصرية لتعزيز قوتها العسكرية، استجابة لتحديات الأمن القومي المصري، وأن الحزب يؤكد أن استمرار تنويع مصادر السلاح هو الضمانة تجاه المخطط الإسرائيلي وأهدافه.

 

كما يؤكد الحزب، أن إسرائيل هي من تفكك التزاماتها تجاه السلام مع مصر، عبر تبني الحكومة الإسرائيلية لسيناريو تهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى سيناء، مما يعد نسفاً لجوهر اتفاق السلام القائم، وأن النوايا الحكومية الإسرائيلية ما زالت مستمرة نحو عملية التهجير، باتباع سياسات حصار وتجويع الاشقاء الفلسطينين في قطاع  غزة، واتباع خطط تهجير السكان داخل القطاع كمرحلة أولى، مما يعد اصراراً على عملية التهجير التي تعد بمثابة انهاء لاتفاق كامب ديفيد.

 

ويدين حزب الجيل الديمقراطى، التواجد الإسرائيلي في محور صلاح الدين، والذي يعتبر انتهاكاً لاتفاق فيلادلفيا بين البلدين، والذي يعتبر ملحقاً تابعًا لاتفاق كامب ديفيد، مشدداً على أن التواجد العسكري الإسرائيلي في محور صلاح الدين هو انتهاك لاتفاق السلام، واستكمالاً لما اعتادت عليه إسرائيل من انتهاكات لاتفاقات ومواثيق أو تعهدات قد وقعتها، ولا شك أن خرق إسرائيل لاتفاق الهدنة التي وقعتها إسرائيل مع سوريا، واستهدافها لمقدرات الدولة السورية خلال الشهور الماضية، هو تعبير عن المنهج الإسرائيلي في التعاطي مع التزاماتها الدولية واستخدام الذرائع لخرقها.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز